لقد مالت الشمس ناحية الظهيرة، ولم يدوّن معاذ الشريف بعد؟ هل اختل ميزان الكون؟ كيف يأتي صباح الأربعاء ومعاذ لم يدون بعد؟

أسئلة ربما جالت بخيال أحدكم، مع الكثير من المبالغة، و”الأفورة”. فميزان الكون لن يختل بغياب تدويناتي، ولن تكف الكرة الأرضية عن الدوران. وها هو حديث الأربعاء يأتي إليكم، بمقدمة جديدة، ومواضيع من واقع حياتي المعاش (بحلوه، ومره).

لماذا تأخر هذا الحديث؟

تأخر هذا الحديث لانشغالي الشديد هذه الأيام، ومحاولتي حل بعض المشاكل العالقة، والمواضيع التي تشغل بالي، وأيضًا بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر. ربما يجب أن نحذو حذو الصديق (أبا إياس)، ونرّكب منظومة للطاقة الشمسية. ولكن حتى ذلك الحين، فستتعطل المسائل.

انقطعت الكهرباء أثناء تدوين هذا العدد، ولحسن الحظ، شحنت الحاسوب قبل البدء بالتدوين ..

لديّ الكثير من الأفكار، والمسودات، لكن “فين النفس” على رأي إخوتنا المصريين؟

التحديث الجديد من ليبر أوفيس

دوّنت الأربعاء الماضي عن تحديث ليبر أوفيس الأخير، وكيف أنه يأتي بسرعة تحميل للملفات، وللبرامج، وحل العديد من العلل. أخط سطور هذه التدوينة بواسطته، وأعتقد أنه تحديث رائع، أنصحك بتحميله، إن لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل ..

قدح من القهوة الكولومبية

أوفر القهوة الكولومبية، للأيام التي لا أكون راغبًا فيها في العمل، فربما أكون نمت نومًا متقطعًا، أو تعبت اليوم السابق، أو ما إلى ذلك. فأتناولها لتحفيز نفسي على العمل، والدراسة – أنا أدرس شيئًا سأتحدث عنه في حينه –.
كما أشربها في القدح الذي اشتريته من إسطنبول أيام شهر العسل، مرت تلك الأيام سراعًا!

كيف هي تجربة غنوم على مينت؟

أشعر بأنني كنت مسافرًا سفرًا طويلًا، ثم عدت. استخدام الحاسوب طبيعي، ولا أشعر بالرغبة في التغيير. بل أود العمل، والإنتاج. كما كنت أفعل من قبل. كأنني استعدت قطعة من ماضيّ المفقود.

قمت ببعض التعديلات البسيطة، مدير الملفات الخاص بغنوم لم يرق لي، وغيرته ب Nemo القادم مع سينامون.

الانتخابات البلدية

الأسبوع الماضي أقيم العرس الانتخابي في غرب ليبيا (وأعلنت القوة القاهرة في شرقها وجنوبها ولم تقم الانتخابات لأسباب خارجة عن إرادة مفوضية الانتخابات). شخصيًا لم أشارك، ولم أسجل في الانتخابات البلدية. وإن كنت آمل أنه في تغيير السروج راحة للراكب .. والمركوب!

أعطال مزعجة

تعطل مكبر الصوت الخاص بحاسبي المحمول، لذلك قمت بتعديل الإعدادات ليخرج الصوت من المكبر اليمين فحسب. حيث أن اليسار يخرج منه الصوت مشوشًا وغريبًا، ولا أكاد أسمع شيئًا.

ربما سأقوم بتغييره في الأيام القادمة، لكن لا أعد بذلك، ودائما ما يكون الحل الترقيعي – أو الموديفكا – حلّا دائمًا. هل تلومني؟ أنا أتي من بلد اللجان المؤقتة تدوم فيه لقرابة النصف قرن من الزمان!!

ذرة مشوية وبابا غنّوج

هذه صورة لكوزي ذرة قمت بشوائهما، وتناولهما كذلك. سيكون هناك موضوع مفصل حول الذرة على هذه المدونة إن شاء الله قريبًا، في ختام الدورة الزراعية.

وهذه صورة لطبق (بابا غنوج) صنعناه من الباذنجان المشوي (وإحداها زرعت في حديقتنا)، مع بعض الطحينية، والزبادي، والملح، والفلفل. وقمت بخلط المكونات بنفسي، وكان طعمها جيدًا!

لماذا لا يقرأ أحد لي؟

مررت على بعض المدونات العربية، والتي كان أصحابها يشتكون من أن أحدًا لا يقرأ لهم، وإن قرأ فهو لا يترك تعليقًا. حسنًا، لدينا مصطلح في بلادنا يعرف (برد السوابيت)، والسابوت هي سلة توضع فيها حاجيات العروس، وتعود لمن أهداها لك.

ما أعنيه بأن التدوين، والتعليق (رد سوابيت): إن أردت أن يعلّق الناس لك، فعلّق لهم! وإن أردت أن يقرأ الناس لك، فاقرأ لهم!

الموضوع أبسط بكثير مما تعتقد، أو تعتقدين.

فواكه صيفية

أحاول التفكير بإيجابية والبحث عن الجوانب المشرقة أحيانًا. الصيف فيه فواكه لذيذة! منها المانجو من مدينة (الكفرة الليبية) أقصى جنوب شرق البلاد. وجوافة مصرية. اشتريت بعضًا منها للتبريد، والترفيه عن النفس والأهل.

في الختام

هذه كانت مواضيع حديث الأربعاء لهذا الأسبوع. ما رأيك عزيزي القارئ؟ هل حللت معضلة القراءة والتعليق؟ هل تحب الذرة المشوية؟ هل لديك لابتوب قديم يعطل كل هنيهة؟ شاركني في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة، ودوام المتابعة.