ككل عام – تقريبًا – أقوم بالتدوين عن كشف حساب للعام. لمعرفة ما تم إنجازه. وكيف تم ذلك.
عام متذبذب، بعض النجاح هنا، وبعض الفشل هناك. أترككم مع حصاد 2021.
تحسن على مستوى الإدارة المالية الشخصية
أصبحت أعرف كم أنفق في كل شهر، وأين تذهب أموالي تحديدًا. وأستطيع عرض البيانات كما أشاء لأنني أستخدم حزمة ليبر أوفيس المكتبية، وبالتحديد تطبيق (كالك). بالنسبة لي هذا إنجاز لأنه مر عليّ وقت كانت فيه أموالي غيمة ضبابية، لا أعرف ما خرج منها، وما بقي!
دونت عن طريقتي في المحاسبة وتدقيق الأموال في تدوينة يمكنك مطالعتها من هنا.
العام الأكثر غزارة تدوينية
قمت في هذا العام بتدوين 191 تدوينة (بما فيها هذه التدوينة). بفارق 30 تدوينة عن العام 2015 أغزر أعوامي سابقًا. هذا كان أحد أهدافي لهذا العام ويسرني أنني تمكنت من تحقيقه. هناك رسم بياني (معد بليبر أوفيس كالك) يوضح تمامًا عدد التدوينات لكل عام.
عودة دخل الإعلانات
تمكنت من إعادة الإعلانات إلى مدونتي. تجذبني دائما فكرة الدخل البطيء التدريجي. Passive income.
وإن كنت لا أعلم كم سيستغرق من الوقت قبل أن أجني الدفعة الأولى من أرباح التدوين.
بذل مجهود رجعي
تنظيف التدوينات القديمة، وترتيبها، وإضافة الصور البارزة إليها جميعها، وتسوية مخلفات القوالب القديمة. هذا كله يحررني من هذا الوزر. ويمنحني كل الطاقة للانطلاق متحررًا من أدران الماضي.
واضعًا نصب عيني المواضيع الجديدة التي أنوي كتابتها.
لعبة زنقا مان
قمت بتطوير نسخة جديدة من لعبة زنقا مان بناء على النسخة القديمة، ورفعها على الإنترنت. عدد التحميلات الذي لم يزد عن 50 في أربعة شهور كان مخيبًا للآمال. أعتقد أن عدد اللاعبين على الحاسوب الشخصي يقل كل عام ..
مشكلة السيارة
سيارتي الأثيرة (والقديمة) صارت عبئًا علي. كأنني أعيل أسرة من 10 أفراد.. كل يوم مشكلة ما ومصروف ما يخرج تجاهها. اتخذت قرارًا صعبًا – وشجاعًا – وقمت بتخريدها. وآمل أن يكون حظي أفضل مع السيارة البديلة.
شراء الكتب الورقية
هذا العام هو أكثر عام اشتريت فيه كتبًا ورقية – بالمقارنة مع نمط قراءتي العادي الإلكتروني -. بعض منها ظهر في صورة تدوينات، والبعض الآخر ينتظر دوره في النشر:
1. الطيور الليبية. هذا الكتاب ألهم سلسلة تدوينات كاملة تتسع وتنتشر كل يوم.
2. الخرافة الشعبية. استندت إلى هذا الكتاب في إعداد سلسلة خرافات جدتي.
3. حي القطط السمان. راجعت هذه المجموعة القصصية في تدوينة كذلك.
القراءة
قرأت 25 كتابًا هذا العام. بمعدل كتابين في الشهر تقريبًا.
السكن لوحدي
العيش لوحدي كان من الأمور التي دائما ما تدور بخلدي وأرغب في تجربتها، وسعيد أنني تمكنت من تجربة ذلك بنفسي، وتمكني أخيرًا من شطب هذا الغرض من ال Bucket List الخاص بي.
دونت عن ذلك في تدوينة منفصلة تشرح وجهة نظري في الموضوع.
مجموعة الميمز
وصلت مجموعتي من الميمز – هناك تدوينة كاملة حولها في حالة أنك لا تعرف عما أتحدث – إلى 15000 بنهاية هذا العام. بزيادة عن العام الماضي. لدي معايير لحفظ الميمز أشاركها معكم
1. أن يكون حجم الصورة 750*750
2. أن تكون الصيغة .jpg
3. أن أجدها مضحكة – بديهي يا عزيزي واطسون -.
4. أن يكون الاسم واضحًا، وليس من كلمة واحدة أو شيئًا مكررًا.
بهذه الطريقة ضمنت وجود معيارية للملفات والتحكم في زيادة الحجم.
في الختام
كان عامًا مليئًا بالكثير من الأشياء. الكثير من الكتابة، والكثير من العمل، والكثير من التجارب والقصص. لو كنت سأختار عنوانًا لهذا العام لقلت أنه عام التنازلات، والمساومات. تحدثت عن هذا في تدوينة اليقين. هل التنازل مرادف للنضج؟
شكرًا لأنك كنت جزءًا من هذه الرحلة. وإلى اللقاء في مراجعة عام أخر إن شاء الله.