بعد تخرجي بقليل خضت فترة تدريب لمدة سنة في شركة شلمبرجير أوفرسيز العالمية فرع ليبيا، هذه التجربة لا تمثل شركة شلمبرجير بالكامل ولا حتى القسم الذي عملت به، ورغم أنها كانت تجربة رائعة إلا أنها حملت عددًا من السلبيات دفعني في النهاية للاستقالة.
تحذير: تحتوي هذه التدوينة على ألفاظ ومواضيع خارجة، اقرأ على مسؤوليتك..
البداية، امتحان خطي
بدأت القصة عندما تخرجت من المعهد العالي للمهن الإلكترونية، حيث كان من عادة شركة شلمبرجير أن تأتي وتقوم بامتحان خطي للخريجين، لم يكن من المفترض أن أخوض الامتحان لأنهم طلبوا خريجي قسمي التحكم والاتصالات – أنا خريج قسم الحاسب -، ولكنني دخلت على أي حال!
كان الامتحان لمدة 100 دقيقة ويتألف من 100 سؤال، بكل ورقة 20 سؤالًا في مختلف النواحي: لغة إنجليزية، ورياضيات، وفيزياء، وميكانيكا، وعشرون سؤالًا من اختبارات الذكاء.
لم أتمكن من إجابة جميع الأسئلة وخرجت مصابًا بصداع شديد!
بعد عدة أشهر تلقيت اتصالا من رقم غريب، كانت شركة شلمبرجير تدعوني للحضور لمقر الشركة بذات العماد لإستلام متطلبات الإمتحان.
ذهبت لمقر الشركة بذات العماد واستلمت متطلبات الامتحان التي شملت أسلوب اللباس، ومقر الشركة، وموعد الامتحان، والمتوقع من المتقدم. وهو عبارة عن مقابلة جماعية وفردية، واختبار للعمل الجماعي، يستمر لمدة يوم كامل بمقر الشركة بمنطقة وادي الربيع بضواحي طرابلس. كما يتوقع من كل متقدم أن يقدم نفسه ويتحدث عنها لمدة خمس دقائق باللغة الإنجليزية، وأن يصطحب معه السيرة الذاتية الخاصة به.
المقابلة الشخصية
في موعد الامتحان قام والدي بتوصيلي لمقر الشركة وتمنى لي التوفيق. وهناك التقيت بالناجحين من الامتحان الخطي من زملائي وآخرين من معهد نصر الدين القمي (يعرف حاليًا بكلية التقنية الهندسية جنزور).
بعد عرض مذهل من مدير التوظيف والموارد البشرية حول شركة شلمبرجير وإنجازاتها حول العالم – تحدث بسخرية حول حقول النفط العراقية وحرب الكويت ودور الأبار المائلة في ذلك – وتحدث بإسهاب عن فرص العمل الدولي والتعاون حول العالم، كان يجب علينا أن نتقدم ونتحدث عن أنفسنا.
قدم كل من الشباب نفسه حتى جاء دوري وكنت الأخير، فتحدثت للمدراء بالإنجليزية ونلت إعجابهم، وفي المشروع الجماعي لم نتمكن من صناعة حفارة نفط من الورق، والحقيقة أنني لم أفرض رأيي على الفريق لأن هذا يتنافى مع مفهوم العمل الجماعي، ولم يؤثر هذا كثيرًا على النتيجة، فجل ما أراد المدراء معرفته عني هو أين تعلمت الحديث بالإنجليزية، ما جعلني متأكدَا من النجاح.
توقيع العقد والعمل
بعد شهر اتصل بي مدير التوظيف قائلا لي أن أحضر لتوقيع العقد الخاص بي، فقد حصلت على الوظيفة – لم يفاجئني هذا الأمر كثيرًا-.
في الحقيقة لم أكن أرغب في وظيفة فني حقل متدرب لأن الوظيفة تعني الذهاب للحقول في الصحراء، وأنا أفضل العمل في المدينة قرب البيت. لكن ضغوطًا اجتماعية معينة فرضت عليّ أن أغير تخصصي وأعمل في المجال النفطي.
قمت بقراءة بنود العقد بشكل جيد قبل توقيعه، ثم تم توزيعنا على أقسام الشركة المختلفة، وكان من نصيبي قسم الحفر و القياسات (Drilling and measurements D&M)، وعند سؤالي لموظف الموارد البشرية عن كيفية التوزيع قال لي: “بالزهر”. وهي كلمة ليبية تعني بالحظ. وهذا اﻷمر دق ناقوس الخطر في رأسي!
وقيل لنا أننا سنأخذ دورات مكثفة قبل بدء العمل في نفس مقر الشركة بوادي الربيع.
قاعدة عجيبة
كان من ضمن القواعد التي في الشركة أنه من يضبط في سيارته دون حزام اﻷمان يطرد من العمل دون إنذار، ولو كان خمسة أشخاص في سيارة ونسي أحدهم إرتداء الحزام يطردون جميعًا. هذه القاعدة على غرابتها لم تضايقني لأنني أرتدي الحزام دائمًا ودون حاجة إلى التهديد والحمد لله.
دورات الاعداد
الدورة الأولى كانت حول التحرش الجنسي Sexual harassment ولم يفلح موظف الموارد البشرية في توصيل الفكرة الموضوعة في الشرائح أمامه، لكنني فهمت أن الشركة تولي أهمية كبيرة جدًا للاحترام بين الموظفين من الجنسين لدرجة أنها تمنع زواج الموظفين -وهو المتوقع من شركة عالمية مثلها- . ثم دورة في الأمن المعلوماتي IT Security، ودورة في الأمن Safety .
ثم دورة في إدارة الإجهاد Fatigue management وشدد علينا مدير السلامة بالشركة احترام النوبة الخاصة بنا، وكذلك أيام الدوام الخاصة بنا 2 : 1 وكانت تطبق بواقع ستة أسابيع عمل مقابل ثلاثة أسابيع إجازة.
مآدبة عشاء
بعد ختام الدورة الخاصة بنا تم دعوتنا لحفل عشاء في فندق كورنثيا باب البحر للتعرف بالمدراء ومناقشة الخطط المستقبلية. وبالفعل عدنا للبيت وذهبنا للفندق. وهناك جلسنا على مائدة واحدة مع المدراء، وتعرفت على المدير العام لقسمنا (في الواقع هي شركة تعمل تحت شلمبرجير) وهو مهندس من المنطقة الشرقية.
نظر إلينا بنفاذ صبر وقال: “مفيش شباب من بنغازي؟ تهميش حتى هنا في الشركات اﻷجنبية؟ جيبولنا كام شاب من بنغازي يخدمو!”
ثم سأل عن حالتنا الاجتماعية وقال: “اللي فيكم مش متجوز ننصحه يفوت الجواز 5 – 6 سنوات، لأن الكارير متعك هنا وايف في الشغل ووايف في الحوش ما يمشيش حاله”.. وهذا المدير بالذات يدّعي أن لغته الإنجليزية سليمة..
![]() |
صورة من مأبة العشاء، أنا يمين العمود اﻷوسط في الخلف |
وعلى هامش العشاء تم تعريف كل موظف بمديره، ولأن مديري لم يحضر المآدبة قيل لي أن أذهب للشركة للقاءه يوم اﻷحد.
المدير..
ذهبت للقاء مديري المباشر، وكان شخصًا شديد الفظاظة، بمجرد أن مددت يدي لأصافحه بلقب الأستاذ خاطب المحيطين به: “حد يقوله معش يقولي أستاذ خير ما نفطر عليه صبح”. ثم سألني من أين تخرجت وكم عمري، ثم قال: “برا لفلان هذا ال Mentor متعك”. يقصد أن أتتلمذ على يديه.
جلست مع “المعلم” الخاص بي -والذي سأطلق عليه اسم التايلاندي لأسباب ستتضح لاحقًا- وقال لي: “أول حاجة تعرفها أن شلمبرجير هذه Big f**ing Sh*t” ولما كنت لازلت تحت تأثير الصدمة من اللفظ الفاحش الذي واجهني به، أعطاني كومة كتب قوامها 30 غيغابايت وطلب مني دراستها بينما يسافر لمدة أسبوعين.
![]() |
صورة لنا أثناء نشاط روتيني، أنا إلى أقصى اليمين بالقبعة الحمراء |
خصم شهر!
طلب منا تسليم الرقم الوطني ككل الجهات العامة والخاصة، ومنذ أول يوم تم الإعلان فيه عن ذلك قمت بسحب رقمي الوطني من المنظومة، وتوقيعه ثم إعادة إدخاله بالسكانر إلى الحاسوب وإرساله للشخص المكلف بجمع الأرقام، ثم وضعت الرقم في مغلف وأدخلته تحت باب مكتبه لأنه كان مقفلًا.
بعد بضعة أسابيع تلقيت بريدًا إلكترونيًا بالخط الأحمر من المدير العام (الشرقاوي) مفاده أنه تم خصم مرتب شهر مني وإحالتي للتحقيق، وذلك لفشلي في إرسال الرقم الوطني في الموعد.
رغم الصدمة التي تعرضت لها إلا أنني تفقدت صندوق البريد الصادر، وكنت متأكدَا من إرسال البريد في الموعد، ولأن مديري المباشر كان موجودًا فقد دخلت مكتبه دون إستذان..
-تعال بعدين مش فاضي
=خاصملي شهر
-وعلاش؟
=الرقم الوطني
-ماك راقد على ودنك مبعتاش
=قاعد عندي في الأوت بوكس
-به ابعته هي
قمت بإرسال نسخة من الرسالة لمديري المباشر
-به تم يا حبوب، توا نكلمه هي”
وصلت بعد ساعة رسالة من المدير العام بتجاهل الرسالة السابقة وعدم الحضور غدَا للتحقيق..
علمت لاحقًا أن الشخص المسؤول عن تجميع الأرقام كان في إجازة إلى إيطاليا، وشاهد مباراة لفريقه المفضل نابولي من المدرجات. ألم يكن بمقدوره فتح بريده الإلكتروني؟
كيف عرفت؟ كان يتباهى بذلك في قاعة الطعام بصوت عال..
“كان ريتوهم يا ولاد قريناتنا نابوليتانو تريبونا خيال القريناتا انا نعيط وما فاهم شي” أو شيء من هذا القبيل..
كيف كان وضعي الوظيفي؟
كان عقدي من الدرجة السابعة G7 لأنني خريج دبلوم عالي والمسمى الوظيفي Field specialist trainee، متدرب فني حفر، وحسب لوائح الشركة فإن الدرجة الثامنة هي درجة المتدرب وللترقية منها يجب خوض School أي دورة تدريبية، وعمل يكون فيه المتدرب المهندس الأساسي Lead. ويعرف هذا العمل باسم Breakout job
الذي يؤدي بي للدرجة الثامنة، ومنها للتاسعة لأصبح Field specialist بعد سنتين أو ثلاث إن كنت محظوظًا.
ما يعني أن الدرجة الثامنة هي تكرار للدرجة السابعة، مع نفس المسمى الوظيفي الضعيف..
بينما الشباب الذين تم تعيينهم من بنغازي من خريجي كلية الهندسة بتوصية المدير العام تم تعيينهم بالدرجة الثامنة، بمرتبات ومزايا أفضل، والدورة التدريبية التي أخذناها في المقر أرسلوا هم إلى ماليزيا لمدة عشرة أيام لدراستها، مع مصروف جيب يومي بالعملة الصعبة – عن أي تهميش يتحدث سيادة المدير؟ -.
كما أن هؤلاء المهندسين لهم الإمرة علينا ككل شخص أخر في المقر – حتى عمال اليد الذين لا عقود لهم -. وكانت صدمتنا كبيرة عندما عرفنا أن عقودنا محلية، وأن فرص العمل في الخارج غير موجودة لنا على الإطلاق، وأن الأمل الأخير بإكمال الدرجات والوصول للدرجة 12 لتأمين عمل مكتبي ليست متوفرة للفنيين، بل أنهم يعملون في الصحراء حتى التقاعد، يالها من تجليات مبهجة!!
وكان زملائي من المعهد يسخرون من قبعاتنا الصفراء المخصصة أساسا للزوار، وينعتون بعضهم بالمينونز، وهي شخصيات صغيرة صفراء ظهرت في أحد أفلام ديزني ثلاثية الأبعاد.
بداية مشجعة
بدأت في التعرف على الشركة والموظفين بها، بينما أدرس كومة الكتب التي تتزايد كلما التقيت بمهندس جديد من الفريق حتى ضاق بها الحاسوب المحمول الذي أعطته لي الشركة، ولاحظت أن المدير قل ما يزور موقع الشركة ويمضي أيامه في المكتب في ذات العماد. وأن في القسم الكثير من الحساسيات بين الموظفين. خاصة بين المتدينين “جماعة الجامع”، والآخرين الذين يمثلهم “التايلاندي”، وأنه إما أن تكون مع هؤلاء أو هؤلاء.
جرعة مكثفة من التايلاندي
عاد التايلاندي من السفرة والتي سرعان ما عرفت أنها كانت إلى تايلاند، كما تبرع هو بصور رحلته والأنشطة “الثقافية” التي مارسها هناك، والتي تشمل شرب الخمر، ورسم الأوشام المؤقتة، وجلسات التدليك ذات النهاية السعيدة، كما فهمت أنه مدمن إباحيات وينصح الكل بملء قرص صلب بالأفلام الإباحية قبل التوجه للحقل، مع كميات من الشوكولاتة، لماذا؟ لا أعرف حقيقة.
كما أن هذا الشخص تعلم الصنعة في مصر، ما منحه قاموس الشتائم المصري مع لهجة مصرية ثقيلة على لسانه. و بملاحظتي الدقيقة له اكتشفت أنه لا يتقن أي شيء في العمل ولم يفدني قط ولم يجب على أي سؤال سألته له. وفهمت أنه يتسبب في كوارث في الحقول، وأن السبب الوحيد الذي يدفع المدير للاحتفاظ به هو أنه يقدم تقارير يومية حول العاملين وكذلك وجبة النميمة اليومية من الأخبار والملاحظات التي يجمعها بتسقط الأخبار تارة، و انتزاعها “بالقصقصة” تارة أخرى.
على العموم كان يدفع له ما يعادل 6000 دولار أمريكي شهريًا (عقده دولي) ليذهب لتايلند كل شهرين، وأكبر مشاكله في الحياة التفريق بين فتاة الليل والمتحول جنسيا على أضواء بانكوك الصاخبة.
لا تهمني خياراته الحياتية بقدر ما يهمني أنه جعلها جزءًا من العمل ومعيارًا للتقييمات – من منظوره على اﻷقل -.
السياسة ترك السياسة..
أحد المواقف التي لن أنساها كانت في ساعة الغداء، وكانت الشركة قد خصصت قاعة كبيرة لأكل الطعام، شبيهة بما تراه في أفلام المدارس والسجون الأمريكية – خاصة مع وجود 300 رجل يرتدون جميعًا الزي الأزرق أو البرتقالي الخاص بالعمل على الحفارات المائية – يسيرون في طابور بينما يغرف الطباخ لهم الوجبات.
![]() |
ليست هي القاعة لكنها شبيهة بها كثيرًا |
وكنت ذاهبا للجلوس مع زملائي من المعهد وهنا ظهر مشرفي التايلاندي وجرني إلى طاولة المدير.
جلست في طرف الطاولة لتناول غدائي، لم أكن منتبها للحوار لأنني إما أن أكل أو أتحدث، هنا لكزني مشرفي التايلاندي لأن الكلام كما يبدو كان يدور حولي، ونقل هو كلام المدير إليَ لأنه لا يتحدث إليَ مباشرة إلا فيما ندر.
-في المرات القليلة التي كان المدير يزور فيها المقر كان يتحدث في الهاتف متصلا بالغائبين ويسب الدين لمحدثه، ومع كل مع من يتحدث معه، لدرجة أن البعض يسمي القسم بدين اﻷم، بدلا من الدي أند أم-.
ساد صمت غريب وعرفت أن شيئا ما يحدث، لكزني التايلاندي وكرر لي ما قال المدير متحدثًا عني.
“اللي طحلوب يمشي ي*يك من بحداي”، هذه كانت رسالة المدير.
التفت وكان جميع من على الطاولة ينظرون نحوي فقلت معترضًا: “ معمر ميت ليه سنتين، بجديات إنت ولا شن؟”.
كرر نفس العبارة فأجبته، ليس من المهم بما أجبته بقدر ما هو مهم أنني اضطررت للحديث عن مواقفي السياسية في العمل. ومضى اليوم على خير.. علمت لاحقًا أن مديري هذا قريب أحد أعضاء المؤتمر الوطني العام..
حاولت استرجاع الكلام الذي قيل في البداية، حول أنها شركة عالمية متعددة الجنسيات، لم يبدو أي شيء من هذا أمامي، نفس الهراء والمشاكل التي في كل قطاع، مع زيادة بسيطة في الرواتب لا تقارن بالمخاطرة والمجهود..
علاوة الصحراء
كانت علاوة الخطر في الصحراء 30 دينارًا في اليوم بالنسبة للدرجة السابعة، وعند اعتراضي واجهني المدير بالقول: “ماك واكل شارب بايت”. لا أعتقد أنه من المنطقي أن أتي بسيارتي للحقل كل يوم من طرابلس وأن أضع ساندوتشاتي في حقيبتي؟! وللمقارنة الحفار الإيطالي يتقاضى علاوة خطر ألف دينار في اليوم..
إيجار المهندس للشركات كما فهمت لاحقًا– نعم، إيجار- هو ألف دينار في اليوم، تأخذ الشركة معظم المبلغ وتعطي المهندس نسبة حسب عقده، في حالتي أنا الشركة تتقاضى 970 دينارًا في اليوم من تعبي وجهدي..
ماهي طبيعة العمل؟
العمل اليومي كان بدنيًا، كنا نقوم بصيانة الأدوات التالفة التي تعود من الحقل ونجهز المعدات التي ستخرج، بانتظار رحلة إلى الصحراء، الأمر كان كتقاليد القبائل البدائية التي ترسل الشاب في مهمة يعود منها رجلًا يحق له الزواج أو ما شابه. هذا بالإضافة للكثير من الدراسة والإمتحانات التي ينبغي أن نوفق بينها وبين الوظيفة.
وكنت سأخرج مع التايلاندي في رحلة لم يكتب لها النجاح للأسف، ولحسن الحظ أنها لم تنجح، فأثناء التجهيز سألني ما أطول مدة قضيتها دون نوم، ثم بدأ في الضحك وقال لي “I’m gonna f**k your ass” عشر مرات على اﻷقل ونحن نجهز المعدات للخروج، ولمعرفتي به لم أستطع تحديد إذا ما كان كلامه مجازيًا أم فعليًا، كما تذكرت دورة التحرش الجنسي التي أخذناها في أول يوم عمل، ولم أدري إن كان يجب أن أبلغ أحدًا عن تحرشاته السخيفة أم أضحك على نكتة سمجة.
أين ملابس العمل؟
زي السلامة الخاص بي لم يكتمل، في أحد المرات تجرأت على طلب زي أخر لأبدل فيه قبل الذهاب في مهمة، فقد علمت أنه من حق كل موظف زي صيفي وزي شتوي، كما شجعني المهندس الذي سأخرج معه في مهمة (ونبه علي ألا أخبر مشرفي التايلاندي)، فقابلني المدير بالصراخ وأنه ليس من حقي زي أخر-وأنه كتر خيرنا أعطيناك قامجو-، وأنه يمكنني ارتداء سروال “أمريكاني” على الحفارة!! – يقصد سراويل الجينز بسلامته – ماذا لو اشتعلت النار في سروالي هذا؟ ثم من قال أنني أريد التضحية بدولاب ملابسي المحدود جدًا فوق حفارة قذرة في مكان ما في الصحراء؟ هذا بفرض أن مسؤول السلامة سيسمح لي بصعود الحفارة دون إرتدائي “قامجو” كامل.
كما أنه لم يكن لدي حذاء واستعرت حذاء كبيرًا من أحد الزملاء سبب لي التواء في كاحليّ الإثنين، وعند الحديث مع الطبيب المرافق قال لي أنه خبير صحة ونمط حياة، وأنه لدي تأمين صحي يمكنني استعماله!؟ وعند الطلب من المدير كان يرفض صرف حذاء لي رغم وجود أحذية جديدة في مكتبه، وبلغني لاحقًا أنه أعطى جميع المهندسين أحذية قبل أن يصرفها للمتدربين..
![]() |
لشدة فرحي بالحذاء الذي جاء كالفرج بعد الشدة إلتقطت له صورة للذكرى!! |
مهمة فاشلة
لاحقا عرفت أنه سيتم إرسالي في مهمة لصالح شركة أيني وأنهم أرسلوا فريقًا خاصًا من إيطاليا لمتابعة العمل عن كثب، وكانوا معنا في المطار في رحلة إلى أبو الطفل، لكنهم غادروا قبلنا واتضح لاحقًا أنهم عرفوا أن الرحلة ألغيت، وبقينا نحن ننتظر ساعتين دون أن يأتي أحد ليبلغنا أو يرد على أسئلتنا، ,وعندما تأكدنا من المرّحل الجوي أن الرحلة ألغيت بسبب عاصفة رملية في الحقل تفرق زملائي سريعًا ووجدت نفسي أمام المطار وحيدًا فأخذت تاكسي للبيت.
رن جرس الهاتف وأنا في الطريق وكان المدير، ودار بيننا الحوار التالي:
-“ألو
=أهلا (فلان)
-شن تدير هني؟ المفروض تلفونك خارج التغطية انت.
=الرحلة ما صارش منه..
-تي شن عرفك انت؟ ووين الحيوانات اللي معاك تليفوناتهم مسكرات، تي نهار دي* أمكم أحرف اليوم.
=الطليان روحو قبلنا بساعتين.
-متأكد.
=أيه.
-احلف
=والله الا روحو قبلنا وفي عاصفة في أبو الطفل الرحلات كلها تأجلت.
-باهي روح أرقد يا حبوب وبعدين ساهل.
=بالك تبي نجي للبيس؟
-روح أرقد!!!
مشكلة في التنسيق
الساعة الثانية عشر ليلا اتصل بي ليبلغني أن لدي رحلة الساعة السادسة صباحًا وأنه يجب أن أكون في المطار بعد أربع ساعات، فقلت له أنه ليس لدي من يوصلني، وكان جوابه:”مدخلنيش”، قلت له أنني علمت “On such short notice” بمعنى أنني لم أعلم قبل المدة بموعد كاف. فرغى وأزبد وطلب جوابي “من الأخير” فقلت له أنني لن أذهب.
في اليوم التالي كنت على موعد مع التوبيخ الذي كان يتمحور حول كلمة On such short notice
انت عارف خدمتنا On call من اﻷول كيف تقولي شورت نوتس؟
بمعنى أن جدول العمل لا قيمة له ويمكن أن تطلب للعمل في أي لحظة، وأن هذا العذر ليس مقبولا حتى من مهندس كبير، وليس متدرب عديم القيمة، وكعقاب لي تم حرماني من الدورة التدريبية إلى أبوظبي والتي من المفترض أن تكون من متطلبات الترقية (في الحقيقة كانت دورتي اﻷساسية في سيبيريا في شهر فبراير، لكن لحسن الحظ تم رفض طلب المدير).
لم أغضب كثيرًا لهذا، لأنني لم أكن مستعدًا للدورة بشكل كاف، والسبب أن مديري لم يحمل متطلبات التعلم الإلكتروني الخاصة بي حتى شهرين من تاريخ التعيين، والتي بها الامتحانات الإلكترونية والتي ينبغي النجاح فيها بمتوسط 80% وإستكمالها تماما قبل الذهاب لل School.
![]() |
صورة لي بزي العمل والسعادة تنضح من وجهي |
على رمال متحركة
خلال كل هذه الأحداث كانت همسات تتعالى أن الشركة ستخرج من ليبيا بسبب الوضع الأمني المتردي، وبينما حاول المدراء جاهدين طمأنة الموظفين أن ليبيا موقع مهم للشركة وأنها لن تتخلى عنها بسهولة، كان من الجلي أن عكس ذلك هو الصحيح.
القشة التي قصمت ظهر البعير
من ضمن مهام المهندس ( أو العّبد في حالتي) عمل Calibration للأدوات، وهو المعايرة، أي التأكد من أنها تعمل على ما يرام، ولم يكن لدي أي اعتراض على ذلك سوى مشكلة بسيطة جدًا..
أحد أهم الاختبارات هو swap test، الفحص الدوري للمصدر المشع الذي يستعمل في التنقيب عن النفط، ويجب إجراؤه بشكل سنوي للتأكد من عدم تلويث مصدر أشعة غاما للبيئة المحيطة، ولك أن تتخيل من يقوم بهذه الوظيفة.
ذهبت مع المهندسين الكبار لتفقد المصدر ومسحه بعود تنظيف أذان وإرساله للولايات المتحدة للتأكد من أنه لم يتسرب.
ما المشكلة؟ أن المصدر يصدر إشعاعات أكثر بمئة ضعف من المعدل اﻷمن لجسم الإنسان، وأن موقع الشركة في ليبيا لا يحتوي على أي وسيلة وقاية من الأشعة، لا درع الرصاص ولا الملابس الواقية، أي أننا نتلقى جرعة إشعاعية مكثفة سنويًا دون حماية..
المهندسون يروون النكات حول العقم والإنجاب، ويلقون بجهاز كشف الأشعة بعيدًا لأن رقم الجرعة الظاهر على شاشة الجهاز يصيبهم بالخوف، وكذلك صوت صراخه الذي يتصاعد مع زيادة جرعة الإشعاع.
![]() |
جهاز قياس اﻷشعة الذي يتشأم منه المهندسون |
في ذلك اليوم شعرت بحرارة شديدة وغثيان وأصبت بحمى مفاجئة، لدرجة أن قيادة السيارة للبيت كانت إنجازًا غير مسبوق. وفي اليوم التالي كررنا نفس العملية المبهجة مع مصدر إشعاعي أخر.
كنا نقضي ساعتين أو ثلاث نفتح مخزن المصدر الصدئ، منها ساعة كاملة مع الإشعاع الذي يصل ل2000 وحدة، وكان من الممكن تسريع العمل لو صرف لنا أمين المخزن علبة DW40 ثمنها لا يتعدى 5 دنانير على أقصى تقدير لإزالة الصدأ، لكنه يرفض دائما اعطاء اﻷدوات.. نفس البخيل كان يتقمص شخصية بابا نويل عند زيارة المدراء اﻷجانب للمقر ويقوم بتوزيع القفازات والنظارات الواقية دون حساب. ياله من نفاق مقيت.
هذه التجربة جعلتني أتوقف وأفكر مليًا في هذه الوظيفة، في كم الإساءات اللفظية والنفسية والمعاملة السيئة – التي ليست جديدة على المواطن الليبي بأي حال – وللأخطار الإشعاعية التي لم تكن ببال والتي تهدد صحتي، ولن يتمكن التأمين الصحي المحدود جدًا من علاجها بأي حال.
طلب الاستقالة
لا أدري إن كانت جرعة أشعة غاما الزائدة في جسدي هي التي تتحدث أم أنه شيئ أخر، لكنني طلبت الاستقالة من الشركة.
رفض مديري المباشر ذلك، وأمام عنادي قرر منحي يوم أجازة للتفكير لكن رأيي لم يتغير (حتى مع صلاة الاستخارة)، وعندئذ أحالني للمدير العام (الشرقاوي) الذي طلب مني بصفة شخصية في مكتبه بذات العماد البقاء وقال لي بودية من ضايقك وكيف نستطيع المساعدة. وفي النهاية أبلغني بأن باب الشركة مفتوح لي في أي وقت، وبدأت في إجراءات مغادرة الشركة.
يوم غادرت شعرت أن حملًا ثقيلًا أزيح عن كاهلي مرة وللأبد، لن أعود لشلمبرجير مهما كانت المغريات، حتى في قسم أخر مع مدير مختلف، لا أظن أنه يمكنني العودة.
ما بعد المغادرة
شهور قليلة واندلعت حرب فجر ليبيا، وغادرت الشركة مسرّحة كل الموظفين غير الأساسيين ومنهم كل زملائي من مقابلة ذلك اليوم. لا أشعر بأي ندم على الاستقالة، على الأقل غادرت ورأسي مرفوع.
هل تعتقد أن خياري هذا مر دون عقاب؟ كل من حولي لامني بشدة على الاستقالة، و ذكروني أن شلمبرجير هي فرصة العمر وأن الجميع يتمنى فرصة للعمل فيها، وأنني رفست النعمة برجلي.
لكل هؤلاء، لا يهمني من انتقادكم شيء، هي حياتي وأنا حر فيها، وها هي شلمبرجير أمامكم كما رأيتها بعيني، هل من متطوع لشغل وظيفتي؟
لقد تم تحذيري من قبل بشأن الإنحرافات في القطاع النفطي، لكن التحذير جاء بخصوص المهندسين اﻷجانب، وليس من بني جلدتي الليبيين!
ختاما أريد أن أعطي درسًا لكل من يبحث عن وظيفة: سلامتك وكرامتك كإنسان هي أهم من الوظيفة. تذكر ذلك جيدًا عزيزي الباحث.
ما رأيك عزيزي القارئ في هذه التدوينة؟ أرجو ترك ملاحظاتك وتعليقاتك باﻷسفل. وشكرًا لك على القراءة.
52 Comments
Muaad Elsharif · 2017-10-18 at 16:36
شكرا لك عزيزي، فأنت صاحب فكرة هذه التدوينة في النهاية.
جواد · 2017-10-18 at 16:36
رائع معاذ
تجربة مثيرة ويبدو أن كم الاستفادة والعبر التي خرجت بها عديدة,
يبدو أن الحال هو الحال, الوظائف العربية استعبادية لازلنا نعيش بمفاهيم العصور الوسطى, ذكرتني مرة بصديق ذهب للعمل في قطاع الفوسفات وطلبوا منه الاسراع بالزواج والانجاب قبل فوات الأوان
أعجبني قرارك بالاستقالة, الحياة ليست مجرد وظيفة قد تعوض, إن لم يكن المرء مرتاحا نفسيا وجسديا فما الغاية من الوظيفة؟ واكل شارب بايت كما قيل لك, وكأن الإنسان من البهائم والبعير
العيش بكرامة وراحة بال أهم أنت لم تطرق بابهم متسولا ليقال لك ذلك الكلام كما لو أنهم يمنون عليك استعبادهم في حين هم يستفيدون ويمتصون جهدك وكفاءتك وعمرك.
بالتوفيق وبانتظار بقية التجارب
Muaad Elsharif · 2017-10-18 at 21:09
شكرا لك على التعليق ملاك، ومجددًا اكرر مشكلتي مع مشرفي ومديري، ليست مع الدي أند أم ولا مع أنادريل ولا شلمبرجير.
Muaad Elsharif · 2017-10-18 at 21:10
لست خائب اﻷمل لكنني لست معتادًا على الإنسحاب.
أجمعين وشكرًا لك على التعليق
_preciousness_ · 2017-10-18 at 20:56
جميل جدا معاذ!!
يبدو ان خيبة الأمل كانت نوعا ما كبيرة و خاصة انها تجربة كانت متعبة نفسيا أكثر من كونها متعبة جسديا!
وفقك الله!
Malak Altaeb · 2017-10-18 at 20:56
من اكثر المقالات الشيقة و المليئة بالتفاصيل. اعجبني سردك للأحداث و وضع النقاط علي الحروف زي ما يقولوا. اهم شي للإنسان راحته و ليس مكانة العمل و اهميته، اهو انت حكيت قصتك مع اهم الشركات النفطية فالعالم و اللي انا شخصيا اول ما تخرجت، تمنيت نخدم فيها.
Muaad Elsharif · 2017-10-19 at 20:00
شكرا لك يا محمد على التعليق، حاولت بقدر جهدي لكن للأسف لم أستطع النجاح في ظل تلك الظروف.
Muaad Elsharif · 2017-10-19 at 20:01
شكرا لك على هذا الإطراء يا مصطفى، وأتمنى لك كل التوفيق
إبق بالقرب
Unknown · 2017-10-19 at 19:59
لم أكتفي بقراءتها مرة واحدة، تجربة مُفيدة قُمْت بسردها في قالب شيّق. ان شاء تتوفق في الحصول على الوظيفة الّي تشوف نفسك فيها.
مقال رائع يا مُعاذ.
mohamed · 2017-10-19 at 19:59
ما شاء الله .. بس انت صبرت واحد . كان منك انا را رفست دينمهم من اول يوم . نحييك
Muaad Elsharif · 2017-10-20 at 16:28
في الخدمة كلاهم كان صح ويبي ينفذ "الجوبات" ويجيب فلوس للشركة
أخلاقيا مشرفي منحرف وربي يهديه ويهدينا
أما شخصيا مش المفروض نختار نشتغل مع اللي يجي ويتم الدوام نروح، لا بنناسبهم ولا بنبني جنبهم
ربي يوفقك ويفتح عليك يا حمزة
Unknown · 2017-10-20 at 16:24
بنسألك من كان على ح
ق المتدينين ام جماعة التايلاندي البذيئ؟
وللعلم انا زيك متخرج من. كلية. الهندسة جامعة الفاتح قسم النفط
وفي الظل والراحة حاليا
ورب يوفقك يا خوي ويفتح عليك
Muaad Elsharif · 2017-10-21 at 01:57
في النهاية اللي رجليه في النار مش زي اللي في المية
شكرا لك على كلامك الطيب ودعائك بظهر الغيب هشام
Muaad Elsharif · 2017-10-21 at 01:59
سيد فلايني أنا لا أعلم من هو هذا المدون ويؤسفني تعرضك لتجربة مريرة مثل هذه، وأتفق معك 100% في أن الكرامة أهم من المال.
بالتوفيق إن شاء الله
Unknown · 2017-10-21 at 01:56
احييك أخي معاد على شجاعتك في مواجهة كلام انك ترفس …في النعمة برجلك كلام الأهل والأقارب
ربي يعينك خوي معاد وان شاء الله ربي يفتح عليك دنيا وأخرة
fellani · 2017-10-21 at 01:56
فكرتني بأيام نخدم مع شخص اصبح مدون مشهور بعد 17 فيرارييلقبوا فيه بالسطل … عموما هناك من يعتقد انه جميع البشر هم عبيد للمال أي أن بمجرد انك تعطيه مرتب "وهو في الحقيقة نظير لتعبه " فانه يحق لهذا الشخص المانح للمرتب او من له علاقة قريبة او بعيدة لحصولك عليه أن يمتلكك ويلغي أدميتك, وصلت الدرجة بالنسبة لل"سطل" أن منع عنا وجبة الافطار و الغذاء مع تسليط موظف على اخر… عموما حصل معي ماحصل لك مع اختلاف التفاصيل ألا أنه عندما تمس الكرامة فليذهب النرتب الى الجحيم … في هكذا ظروف املك وصفة جميلة لمثل هكذا أمور وهي لحظة وضع رأسي على الوسادة ومراجعة اليوم بكل ماحدث فيه وعندها أستعرض القرارات و القرار المريح لنفسي هو ماسيتم تطبيقه غدا.
تدوينة ممتازة
شكرا
Muaad Elsharif · 2017-10-22 at 08:22
You too Eman.
Unknown · 2017-10-22 at 08:18
I quit a 5 hr/week job (that paid well) 2 days ago and i was just starting to regret it, this^ reminded me that no money is worth losing a second of your life to stress and discomfort.
And good luck to you.
Muaad Elsharif · 2017-11-08 at 05:24
Thank you for your support, and let's hope for that too 🙂
Good luck man!
Unknown · 2017-11-08 at 05:22
interesting days you had but in the end i think you did the right choice by stepping down>may the future chances is better than this
Muaad Elsharif · 2017-12-16 at 07:47
أكيد من الجميل العمل مع مدير فصيح مثل ذلك الشخص
شكرا لك على القراءة والتعليق
Unknown · 2017-12-16 at 07:45
@_@ جميل ان تجد من يتكلم مثل ….
استمر بتوفق
Muaad Elsharif · 2017-12-24 at 23:34
أخر ما يهمني هو رضا الناس عني فأنا أعرف مصلحتي والحمد لله
بالنسبة للشغل ملقيتش روحي لكن أحسن الحمد لله
وشكرا لك على متابعتك المستمرة وأن التاب ما تسكرش عندك
Sara Z · 2017-12-24 at 23:26
ستر ربي لكن 😂 اما التايلندي هذا 😂
المهم ،، احنى لما نسمعو حد يخدم في شركة كبيره زي مثلا الشلمبرجير مانخمموش شن ممكن يكون صاير الداخل ، يعني نقدر نفهم وجهة نظر الناس اللى قالت علاش سيبت وهكي ، بس هما بعد ماحكيتلهم مزال مستغربين علاش سيبتهم ؟ قصدي صحته البني ادم فوق كل شيء ، الجسميه والنفسيه ، اجواء الخدمه والسبان والاسلوب المش عارفه كيف والنية المش واضحه 😂 ومزال يقولولك عادي ؟ المهم انت مستريح توا وان شاء الله تكون وصلت للمكان اللى لقيت روحك فيه ، ممتع كلامك ومواضيعك ع الاخر ! هلبا حاجات اكشن تصير معاك ههههههه استمر استمر والله سعيده ماسكرتهاش التاب الوقت هذا كله ههههه
Muaad Elsharif · 2018-03-13 at 09:54
Thank you for your kind words anon, it looks like you were a "Shlumby" too!
Anonymous · 2018-03-13 at 09:53
i salute you, you figured out the wahm and lies of this big scam of a company in a short while. I've seen people who've stayed there 10 years and are still "blue blooded" ala asas. No money in the world would make me go back to that place. wish u well in future
Muaad Elsharif · 2018-05-02 at 02:04
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا بخير يا فاضل، الحمد لله
بالنسبة للامتحان الخطي كان مؤلف من 100 سؤال ومن المفروض أن تقوم بحلها في 100 دقيقة، مقسمة على خمس أوراق
القسم اﻷول اللغة الانجلزية، شبيهة بأسئلة الـ FCE
القسم الثاني: رياضة
القسم الثالث: طبيعة (فيزياء)
القسم الرابع: شبيه بأسئلة IQ tests
والقسم اﻷخير: مسائل في الديناميكا
كل سؤال عبارة عن خيارات متعددة ويجب حل المسألة قبل اختيار الحل
fadhl · 2018-05-02 at 00:48
سلام عليكم …..كيف حالك muaad نبي منك استفسار طبيعة اسئلة في امتحان كان قاعد تتفكر؟
Muaad Elsharif · 2018-05-04 at 10:26
الأفضل هو الجمع بين الإثنين، وعموما حتى الجامعات العالمية معترفة به واسمه part-time master
لو تقدر توفق بين الدراسة والعمل توكل على الله، وفي النهاية أنت أفضل من يعرف مصلحتك هل أنت مستحق العمل أكثر أو راغب في الدراسة. كل زملائي لما كنت نشتغل غادي نصحوني نقّوي شهادتي باش نترقى.
وبالتوفيق
fadhl · 2018-05-04 at 10:24
يبارك فيك ………اني مهندس تخصص في ميكانيكا قوى ….حاليا ادرس ماجستير في صبراته من رأيك أيهما
أفضل متابعة الدراسة معا اني غير متعين …. أو محاولة العمل في الشركة ؟؟؟؟؟؟
Muaad Elsharif · 2018-11-13 at 16:27
مرحبا اخي الفاضل
طبعا انصحك بالمحاولة وتجربة الامر بنفسك
لا ادري ان كانوا يعينون دبلوم هندسة مدنية لذلك يجب ان تحاول
ولا اعلم ان كانت الاقسام الاخرى بنفس الطريقة او افضل قليلا
خالص الود
Anonymous · 2018-11-13 at 16:25
انها تجربه تفيدك وتفيد غيرك, انك تعلمت منها الكتير كما انا تعلمت من تجربتي السابقه في العمل في احدي الشركات الوطنيه للمقاولات
ولاكن لدي سؤال هل وضع الشركه كله بنفس الحاله
وهل تخصص دبلوم عالي هندسه مدنيه وعندي الرخصه الدوليه اي سي دي ال إدا تقدمت لهده الشركه احصل على وضيفه جيده
وهل تنصحني ام لا
Muaad Elsharif · 2018-11-18 at 20:01
مرحبا بك يا احمد
فعلا الحياة مليئة بالتجارب السلبية والايجابية معا
كنت اعمل بالمنطقة الغربية – مدينة طرابلس –
لا ادري لو كانت كل الاقسام هكذا
ونصيحتي هي لن تعرف حتى تجرب بنفسك
بالتوفيق وابق بالقرب
Unknown · 2018-11-18 at 20:00
الحياه تجارب وكل تجربه في حياتنا نستفاد منها كتيراً
ولاكن عندي سؤال اين كان مكان عملك بالمنطقه الشرقيه او الغربيه وهل كل اقسام الشركه بهده الحاله
وماهي نصائحك للغير
Muaad Elsharif · 2019-05-14 at 15:50
مرحبا بك أخي أسد الصحراء
بالطبع هذا ليس مقياس، وكتبت هذا من أول سطر أن هذه التجربة لا تمثل أحدا سوى الأشخاص المعنيين بها (المدير المباشر، والمدير العام في ذلك الوقت)
بالفعل الحياة تجارب وقد تعلمت منها الكثير، وأوثق تجاربي لكي لا يقع غيري في الخطأ
أشكر لك القراءة والتعليق، وأتمنى أن تظل قارئًا دائمًا للمدونة
اسد الصحراء · 2019-05-14 at 15:47
اخي معاذ
ما حدث معك ليس مقياس تقاس عليه كل فرص العمل في شلمبرجير او غيرها
و لكن تجربتك كانت صعبة و انا شخصيا لو كنت في مكانت لكانت ردة فعلي من اليوم الاول
اما برفض الاسلوب او حتى ضرب من يتطاول علي
و لكن
من اسلوبك واضح انك طيب و راقي و قد تكون رقيق
مما يجعلك فريسة سهلة لامثال التيلاندي و غيره من الشراذم
قرار استقالتك كان صائبا بل ارى انه تأخر قليلا
عموما الحياة تجارب
اتمنى لك التوفيق في مجال اخر
تحياتي
Unknown · 2019-07-29 at 18:33
مرحبا بك أخي معاذ … لك مني جزيل
الشكر والاحترام ، على هذا السرد الجميل ومثله كذلك على عفويتك وجميل صبرك الذي كان سلم الوصول لأعلى درجة من الدرجات الممنوحة من قبل
الشركة إضافة إلى المزايا والدورات والتدريبية فالمدير الشرقاوي والتايلندي كما
أطلقت عليه كانوا المنشار الذي استخدم لقع أرجل السلم،،،،،، وقوعك من هذا الصعود لم
يسبب لك أذى بقدر مالطم هؤلاء السراق الفاسقين كالشرقاوي والتايلندي الذين عاتوا في الأرض فسادا.. ان تستطيع التواصل معهم أبعث لهم هذه الرسالة : وقد أوضح النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- هذَيْن النوعين من الظلم، وكيف يجازي الله -سبحانه وتعالى- كلّاً منهما، حيث قال: (الظلمُ ثلاثةٌ؛ فظُلمٌ لا يغفرُهُ اللهُ، وظلمٌ يغفرُهُ، وظلمٌ لا يتركُهُ، فأمّا الظلمُ الذي لا يغفرُهُ اللهُ فالشِّركُ، قال اللهُ: إِنَّ الْشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ، وأمّا الظلمُ الذي يغفرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ العبادِ أنفسهمْ فيما بينهُمْ وبينَ ربِّهمْ، وأمّا الظلمُ الّذي لا يتركُهُ اللهُ فظُلمُ العبادِ بعضهمْ بعضاً حتى يَدِينَ لبعضِهِمْ من بعض((
ولا تحزن أخي معاذ .. القادم اجمل بعون الله
Muaad Elsharif · 2019-07-29 at 18:35
شكرا لك على القراءة والتعليق. ولعل اﻷمر فيه خيرة
Unknown · 2019-08-22 at 06:12
جأتني فرصة للعمل بها لكن والحمد لله رفض رفض رفض
Muaad Elsharif · 2019-08-22 at 06:12
ذلك من لطف المولى سبحانه وجميل احسانه.
شكرا لك على القراءة والتعليق
Unknown · 2019-10-08 at 10:19
السلام عليكم
اولا انا لا اوافقك الراي فيما فعلت , والواضح انك فشلت في العمل والنجاح في شركة شلمبرجير وتعلق الفشل على شماعة الاشعاع والتيلاندي والسب والشتم والاسلوب البدئ
لا يا سيد انت تعيت في الشلمبرجير دع كل شي جانبا وتحمل كل شي في سبيل تعلم الصنعة وبعد تتمكن منها قدم استقالتك وتستطيع ان تعمل بما تعلمت في اي مكان اخر هدا هو الصح
من خلال قراتي تبين لي انك مش من النوع المحب للعمل بجد مع شوية حسد وعنصرية والاكيد انك كنت ستفصل من الشركة لعدم كفاءتك
Muaad Elsharif · 2019-10-08 at 10:20
مرحبا بك عزيزي المجهول وشكرا لك على القراءة والتعليق
حق الرد مكفول للجميع طبعا حتى ولو لم يتمتعو بالشجاعة لنشر أسمائهم الحقيقية
وبتجاهل أخطائك اللغوية والاملائية أقول لك أن رأيك غير مهم بالنسبة لي إطلاقا..
Muaad Elsharif · 2019-10-13 at 19:27
أهلا وسهلا بك سيدي الفاضل
بداية أحب أن أعلق أن تعليق حضرتك هو الأطول في تاريخ المدونة. هذا التعليق يمكن أن يكون تدوينة في حد ذاته
معك حق عزيزي القارئ، أنا لا أجيد التعامل مع البشر. ليس كما أريد على الأقل
من الواضح أنك استمتعت فعلا بالعمل هناك وتركته على مضض. هنيئا لك فقد قمت بشيء أنت شغوف بشأنه
شكرا لك على كلامك الطيب وطريقتك الجميلة في النصح وأتمنى أن أكون كسبتك قارئًا دائمًا للمدونة
خالص شكري وتقديري لك
D&M Member · 2019-10-13 at 19:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ………..تحية طيبة لك اخي معاذ ….أعجبني جداً سردك لهذه التجربة في شركة شلمبرجير وبما أنها كانت قصيرة لكنها تبدو مليئة بالأحداث السلبية تارةً والايجابية تارةً أخرى ..رغم أني تركت شلمبرجير أيضاً بعد خمسة عشر عاماً من الذكريات الجميلة والمؤلمة في بعض الأحيان ……..ولكني استطيع ان اقول من خلال هذه التجربة الطويلة ان شملبرجير كانت مدرسة في كل شي ….مدرسة في العمل الشاق …مدرسة في الصبر…مدرسة في العلوم التقنية ….تتفتح لك افاق العالم تتعلم السفر تتعلم التعامل مع كافة أجناس البشر (يعني بالعربي تبقى شبوب انترناشنال )..وكانت مدرسة ايضاً في التعامل مع أصناف البشر المزعجين مثل التايلاندي وأمثاله …..شخصية التايلاندي لم تكن غريبة لدي …هناك المئات مثل التايلاندي …وهذا الصنف من البشر عادة مايكون أجوف في كل شئ ….إلاإنه يتقن أيما اتقان كثرة الكلام وسرد القصص ويجيد الحديث في كل شئ وعن كل شئ …وليس لديه مهارة الاستماع للاخرين او تكاد ان تكون معدومة ……………أم عن اخلاق التايلاندي فهي أخلاق بذيئة ولايمكن استخدامها في الشركة ولزملاء العمل ولايستطيع التعامل بها من القدامى ولكنه للاسف يستخدمها فقط مع العمال الجدد ( الترينيز)…………….هذا النوع من البشر لاتتساهل معه في أي كلمة يقولها ….مادمت تتساهل فهو يتمادى ..هذا هو علاجهم …الرد مباشرة على اي إهانة ….عدم الاكتراث لما يقوله ….والتقليل من شأنه كلما سنحت لك الفرصة لذلك …..وزجه في مواقف تجعل منه يعرف قدره …هذا اذا كان عنده قدر …
اما عن العمل في الشركة صدقني اخى معاذ…..فهو عمل شيق جداً رغم صعوبته ..عمل واضح وأهدافه واضحة ونتائجه عظيمة …تحس نفسك انت تقدم شئ لبلادك بعيد عن الامور المادية ….كانت تمر علينا ايام نشتغل الى انت تطلع علينا شمس اليوم الثاني(مع فترات راحة طبعا) ولانرتاح حتى يتم انجاز العمل …..واتمام العمل بنجاح فيه راحة عظيمة …لما الفريق يكون يد واحدة ..ولايخلو الجو من فطائر البيتزا والبيبسي كولا الباردة وسرد النكت ….ومن ثم الاستلقاء على طاولات الاختبار (البنش تيست) ومن ثم العودة على العمل مع فريق رائع تجد هذا الفريق .. يعمل دائماً في جد واجتهاد في عمل متواصل .تحت المطر في البرد في ايام الصيف الحارة …المهم انجاز مالديك من عمل وقتها تقدر تروح للبيت لصغارك اللي يتنظروا فيك للساعة 12 في الليل ….صح تقصر معاهم..ولكن يعيشوا حياة كريمة وماينقصهم شي يجو ايامات الاجازة وتسافر ومتعهم صح…..ولما تسيب شلمبرجير تلقى كل الحاجات الاساسية في الحياة عندك …وتتقاعد من كيفك وتبقى تحكي ذكرياتك في الشركة لاولادك واصدقاءك وانت فخور بانك خضت هذ التجربة.
وفي النهاية أخي معاذ نقولك ربما فاتتك تجربة فريدة من نوعها ولكن لعل الله كتب لك تجربة عظيمة اخرى وفي مكان اخر …ونقولك……شلمبرجير ليست التايلاندي ..أو الشرقاوي…شلمبرجير تحكمها اسس وقوانيين مفهومة لدى الجميع ….ولو انك تواصلت مع قسم الموارد البشرية عن هذه التصرفات لما اخذت هذه الفكرة السيئة عن الشركة ……والحقيقة المؤلمة انك لما تسيب شلمبرجير وتمشي لمكان ثاني حتلقى تايلندي اخر يستنى فيك ….مافيش مكان يخلو من التايلندي ولكن مرات بأخف شوية من التايلندي متاع شملبرجير يعني تايلندي محترم شوية…والحل هو فن التعامل مع الناس ….هذا مفتاح النجاح في اي مؤسسة سواء كانت عالمية او محلية……ليتني اعرف من هو التايلاندي لانني أعرف جميع مدراء شلمبرجير في تلك الحقبة …….تحية طيبة ليك اخي معاذ واتمنى لك التوفيق
Unknown · 2019-11-02 at 19:19
استمعت بقراءة تجربتك اخي معاد وعندي استفسار عن كيفية الحصول على فرصة عمل في الشركة لخريج جديد هندسة نفط ؟ وهل راتبها افضل من شركات المحلية او لا
Muaad Elsharif · 2019-11-02 at 19:20
يسرني أن التجربة راقت لك. ليس لدي فكرة كيف يمكنك التقديم للشركة.
كما أنني لا أعلم كم الرواتب حاليا بعد تغيير سعر الصرف
أتمنى لك التوفيق
Unknown · 2019-11-13 at 10:47
طريقة سردك للتجربتك رائعه و مشوقه , خريج جديد هندسة نفطية من جامعة بنغازي فرع جالو بما تنصحني اذا تقدمة للاختبار شركة شلمبرجير , تحياتي لك
Muaad Elsharif · 2019-11-13 at 10:49
يسرني أن السرد أعجبك. ألف مبروك تخرجك ودخولك الحياة العملية
كن على طبيعتك. هذه أفضل نصيحة أسديها لك.
Anon · 2022-07-05 at 05:27
Hi there I hope you’re doing great! I’m from Benghazi I graduated from Malaysia I have a bachelor’s degree in hydrocarbons management. I want to apply for a job at Schlumberger but the reasons you stated about why you quit your job are making me rethink the idea of applying for a job there.
Muaad · 2022-07-08 at 03:37
Hello there anon, my experience happened in one department and under one manager. Things could be very much different for you. My advice is to apply and see what life has to offer.
Good luck.
Friend · 2022-12-18 at 04:11
السلام عليكم،
أحب أن أحييك علي أسلوبك في الكتابة أولا، لقد أستطعت إيصال فكرتك ووصف الحالة التي كنت عليها كما لو كان القارئ يعيشها شخصيا، أحسنت.
رغم أني لم أعمل في شلمبرجير ولكن لي بها صلة بشكل أو بأخر، وكذلك لدي صديق له تجربة تشابه تجربتك من حيث النتيجة. في البداية كنت أسمع عن الشركة وأنها الأولي في العالم في الخدمات النفطية، كان صديقي يصغرني سنا ولكنه كخريج من الهندسة وجد طريقه لأرسال Application للشركة وإجراء بعض الاختبارات، وتم أختياره وعمل في الصحراء في الحقول فترة من الزمن كمتدرب بمقابل متواضع جدا تقريبا 180 دينار بحجة أنه تحت التمرين، ولكنه أصبح ينجز الكثير من العمليات ومع ذلك بنفس المبلغ تقريبا لمدة سنتين، بعد ذلك أعتقد أن الوضع المادي كان جيدا ولكني تفاجأت به عندما أخبرني أنه ترك العمل، للأسف لم أتفهم وضعه أن ذاك ولم أصدقه وأعتقدت أن الشركة استغنت عنه لأنه لم يكن بالمستوي المطلوب وألقيت اللوم عليه وأنه أفسد فرصة ثمينة، ولكني كنت مخطئأ وأدين له بأعتذار فقد كان يعاني من المشاكل التي ذكرتها ومن سوء الإدارة ومن التمييز العنصري ضد العناصر الوطنية من قبل الليبيين أنفسهم … وفعلا المدراء لا يأتون للمواقع ويتلقون مكافأت Bonus بناءا علي Target الذي يحققه أمثال صديقي دون علمهم ولايتلقون عليه شكرا، وعلاوات رأس السنة والهدايا القيمة التي كانت ترصد لجميع الموظفين من الإدارة الأجنبية ولكن المدراء يحجبونها ويستولون عليها مثل الساعات الثمينة وغيرها، وكان دائم الشجار مع شخص مثل التايلندي ولكن جنسيته مختلفة بسبب سوء أخلاقه وأحيانا السكر في موقع العمل.
لاحقا وقفت علي تلك الأمور بنفسي عندما تقاطع عملي مع عمل الشركة ووجدت سوء التنسيق وعدم الألتزام، من جهة هناك لوائح وقوانين توحي لك بدقة العمل فيجب عليك إدخال كل البيانات في النظام والباقي يأتي تلقائيا، ولكن هيهات فهي كأي إدارة تقليدية وقد تكون فاشلة أيضا يجب الوقوف علي كل إجراء بنفسك وتحشيم فلان والمزاح مع فلان ويا جماعة هذا راجل براني تمولا حاجته…. اللعنة هل هي مصلحتي أم مصلحتهم، لماذا لايأبهون لأتمام العمل مثلما نفعل نحن رغم أن مدخولهم عالي جدا. عدم الاتزام بالمواصفات وعدم ذكرالحقائق والتي قد تعيق العمل والاجتماعات التي لا تنتهي، والمفروض أن تكون بتنسيق مسبق لصالح العمل، المهم تغيرت كل فكرتي عن الشركة وتذكرت صديقي كيف أنه نفذ منها بسلام.
Muaad · 2022-12-21 at 04:09
وعليكم السلام
يسرني أن هذه التدوينة وبعد مرور أكثر من 5 أعوام على كتابتها،، وقرابة 10 سنوات على أحداثها. لا تزال تجذب القراء وتثير تفاعلهم.
شكرا لك على سرد تجربتك وتجربة صديقك. وأتمنى لكما التوفيق.
Comments are closed.