ككل الناس لدي مشاريع تحمست حيالها بشدة. كرّست لها وقتًا طويلًا.. ثم كنستها تحت البساط في خزي. لماذا يحدث هذا؟ وهل من وسيلة لمقاومته؟

قبل الدخول في أسباب موت المشاريع، أود الإعلان عن مشاريع صغيرة أود التصدي لها خلال فترة حظر التجول (وربما بعد، فأنا مرن جدًا في التوقيت!). سأنشر تباعًا كلمّا وصل مشروع إلى الجاهزية التي تسمح بمشاركته مع القراء.

ما علاقة هذه الصورة بالمشاريع؟ لا أدري .. لا أذكر

والآن مع أسباب موت المشاريع.

الحماس الأولي يخبو

أي كان المحفز أو المثير. سواء مشاهدة فيديو تحفيزي على يوتيوب أو رغبة في عمل شيء ما. فذلك الحماس الأولي إن لم تحمي جذوته ستنطفئ وتذوي. الاستمرارية ضرورية لنجاح أي مشروع.

حجم المشروع يزداد مع الوقت

هذه المشكلة سببها ضعف التخطيط. لو كان التخطيط الأولي من البداية واضحًا لما تمدد المشروع وزاد حجمه وتعقيده. الأمر الذي يؤدي به إلى سلة المهملات (أو الهارديسك الخارجي).

قلة الكفاءة والمهارة

هناك مشاريع هجرتها فقط لأنها طويلة ومملة وتستغرق وقتًا طويلًا. ولو أن مهارتي كانت أفضل، أو كنت أعرف طريقة أسهل لكانت الأمور تختلف. مثال جيد على ذلك كتاب اعترافات إنسان. والذي استغرق وقتًا أخجل من الاعتراف به.

ظاهرة الجدار

هناك تدوينة كاملة بهذا الصدد. ملخصها التوصل إلى عائق يسبب في توقف المشروع والعزوف عنه.

وفي العادة تتضافر هذه الأسباب لتستخرج شهادة وفاة المشروع البائس.

ما هي المشاريع التي أود إحيائها مجددًا؟

لن أقوم بإفساد المفاجأة. لكن أحدها موجود بصورة ما على المدونة (حظًا وافرًا في البحث عنه خلال 607 تدوينة عدا هذه).
والآخر لم أتحدث عنه قط.

تحديث: المشروع الأول هو نسخة مطورة من لعبة زنقا مان.

هل هناك وسائل مقاومة؟

نعم طبعًا. لكني سأدخر هذه لتدوينة بعد الانتهاء من مشاريعي.

ختامًا

المشاريع هي طريقة ممتازة للتعلم واكتساب خبرات جديدة وبالأخص في مجال الحاسوب وتقنية المعلومات. لذا استكمال مشاريعي القديمة هو استكمال لرحلة التعلم التي لا أريد لها أن تتوقف.
هل لديك مشاريع متوقفة تسكن الهارديسك الخارجي؟ هل تبحث عن جرعة تحفيز لإكمالها؟ لو حصلت عليها فأبلغني رجاء وأحجز لي نصف طن من التحفيز. وإلا فشاركني في قسم التعليقات.