بداية الدوام هي وقت مهم جدًا خلال اليوم وبناء عليه سيتحدد مجرى اليوم بشكل كلي. التخطيط السليم والروتين الصحي يضمن بداية قوية لليوم وإنجازًا يفوق المعدلات الطبيعية.
اليوم في هذه التدوينة سنرى الخمس أشياء التي أنصح بها دائمًا، والتي بتطبيقها أضمن أكثر فائدة من اليوم.
1. قم بجرد كل المهام المطلوبة منك
استقطع ربع ساعة من وقتك وقم بكتابة كل المهام المطلوبة، سواء بالورقة والقلم، أو على محرر نصوص تفضله، المهم أن ترى أمامك بوضوح ما يجب عليك فعله.
2. قم بإعادة ترتيب النقاط حسب اﻷولوية
رتب النقاط من اﻷشد أهمية، للأقل أهمية. بحيث تكون المهام المستعجلة – مثل آجل نهائي أو تقرير – هي اﻷولى في الترتيب. وإن استطعت تحويل بعض المهام لأحد الزملاء مثلا فقم بذلك حسب منهجية إنجاز المهمات GTD التي أقتبس منها دائمًا.
كيف تحدد اﻷشد أهمية؟ في حال أنك لم تستطع تحديد ذلك يمكنك سؤال مديرك المباشر، أو محاولة استنباط ذلك من خلال رسائل البريد، وكمية علامات التعجب الحمراء وتواريخ اﻵجال النهائية التي معها.
هذه نقطة مهمة للغاية ولا أعتقد أنها تنال حقها الكافي من التقدير.
3. حدد العدد اﻷقصى من النقاط التي يجب أن تقوم بها
في العادة خمس مهام كبيرة تكون كافية في يوم واحد. ولا أقصد المهام الصغيرة مثل سحب ورقة من الطابعة، أو بري قلم رصاص! ما يزيد عن ذلك يمكن تأجيله ليوم آخر.
4. توقع المقاطعات
من المستحيل العمل في بيئة – صفر مقاطعات -. من الطبيعي حدوث مقاطعات مثل مكالمات هاتفية، أو اجتماعات مفاجئة، أو مهمات لم تحسب لها حسابَا. يجب حساب ذلك في الخطة ومحاولة تنفيذ عدة مهمات معًا إن أمكن ذلك. أن تدخل إجتماع فيديو مثلا وتنصت لهم وأنت تطبع أو تعمل على شيء ما لتوفير الوقت.
5. نظم مساحة عملك
من يستطيع إنتاج أي شيء وسط الفوضى؟ في حالة أن أوراقك غير مرتبة أو أن مكتبك في حال يرثى لها قم بترتيبه. هذا الترتيب سيمنح عقلك الفرصة للتفكير أثناء النشاط النصف واعي، وسيساعدك على إنتاج اﻷفكار الإبداعية، لقد دونت عن هذه الفكرة في ترجمة مقال 3 طرق لإيجاد اﻷفكار الابداعية.
في الختام
حسنًا، هذه كانت نصائحي حول بداية الدوام. هل لديك نصائح أخرى لتضيفها؟ ماذا عن نهاية الدوام؟ سأقوم بإعطاء نصائحي حوله في التدوينة التالية، حتى ذلك الحين دمتم بخير.