جالس هنا صباحًا، الهدوء يعم المكان تتسلل النسمة الشتوية من النافذة المفتوحة، مصحوبة بأصوات منبهات السيارات ساعة الذروة، وصوت الأطفال من المدرسة القريبة وهم يصدحون بالنشيد الوطني. لا أعرف إن كانت الوطنية، أم رغبتهم في المشاكسة والصياح! أنا فقط سعيد أنني لست عالقًا وسط زحام ساعة الذروة، أعصابي لا تتحمل مثل هذا الضغط!
أسود الأطلسي يتأهلون لمنتصف النهائي
من كان ليتخيل أن فريقًا عربيا قد يتأهل لمنتصف نهائي كأس العالم. لكنهم ليسوا أي فريق! إنهم أسود اﻷطلسي المنتخب المغربي.
اﻷداء البطولي الذي شرف العرب والمسلمين في كل مكان. هنيئًا لهم هذا النصر المؤزر.
إعادة ترتيب للأوراق
ملحق بأحد حجرات منزلنا مخزن صغير. قامت زوجتي (بارك الله فيها وعليها) بترتيبه وتنسيقه. فصار لي ركن صغير أستطيع نصب مكتب وكرسي به. أمارس من داخله العمل عن بعد. وكذلك التدوين.
هل أحتاج للتدوين؟
نعم أنا بأمس الحاجة إليه! التدوين بالنسبة لي كالواحة وسط الصحراء. أشعر هنا ببعض الراحة. وأستطيع التفكير بصوت عال. وأحيانًا يتعثر البعض بهذه المدونة ويقرأها. وهذا أمر جميل.
السلامة النفسية مهمة، لا تتجاهلها.
هدية غالية من صديق عزيز
كتاب سعيت للبحث عنه طويلًا. ثم طلبته من صديق يقطن بأحد الدول العربية الشقيقة قبل بضعة أشهر. أرسله لي مع صديق عائد من هناك كهدية. أخجل هذا الصديق تواضعي. وأسأل الله أن يتمم عليه بخير.
ستكون هناك مراجعة لهذا الكتاب قريبًا بمشيئة الله.
صديق آخر يطارد حلمه
صديق لي وضع نصب عينيه الهجرة نحو أوروبا. وظل لقرابة عقد من الزمان يحاول فعل ذلك دون جدوى. وصرف في سبيل ذلك الغالي والنفيس. اتصل بي من إحدى المدن اﻷوروبية ويبدو أنه سعيد.
أتمنى له كل السعادة. وإن حزّ في نفسي أنه لم يتصل بي قبل أن يرحل.
في الختام
حديث خفيف ظريف. أطل عليكم من خلاله لكي لا يتوقف مشوار التدوين. أتمنى أن تكون عثرت على شيء يسليك وسط سطور هذا العدد، وإلى لقاء في عدد آخر قريبًا إن شاء الله.