طار النوم من عيني. ليس لها سوى القراءة حتى يزور النوم مضجعي. ربما – وفي فعل نرجسي صاف – أختار زيارة مدونتي الشخصية. والقراءة منها حتى يهدهد الكرى أجفاني.
نشرت قبل ساعات تدوينة بالانجليزية. مشكلة ضايقتني لعدة أسابيع حتى وجدت لها حلا. فقررت التدوين حولها.
هذه المعضلة اللغوية تذكرني ببداياتي التدوينية. عندما كنت أدون بالانجليزية لأحسن مستواي فيها. ليطاردني السلبيون بعبارة: أكتب بالعربية لنقرأ لك ..
أين أنتم الآن؟ أتساءل سارحا حول هذه المسألة. لم يعد أحد منهم يزورني هاهنا. الكل يريد مقطع فيديو قصير يسليه.
أنا أكتب لنفسي إذا .. لأجد ما أقرأه في مثل هذه الليالي المظلمة.
اللعنة! حتى الكتابة لم تجد نفعا مع هذا الارق. مع أنني أرتكب خطيئة في حق نفسي وهي الطباعة على هاتفي. ليس الأمر بذاك السوء رغم أن كل الكلمات تحتها خطوط حمراء. تشبه يدين مخضبتين بالحناء. لا أحب لا شكل الحناء، ولا رائحة الحناء!