مرحبًا بك عزيزي القارئ إلى عدد جديد من حديث اﻷربعاء. فلنتابع معًا فحوى هذا العدد المثير!
كهولة السلسلة
لو كانت هذه السلسلة إنسانًا لكان وصل إلى مرحلة الكهولة. ستون عددًا كاملة! فاجئني هذا الرقم.. لا تستهن أبدًا بقوة العادات، ففعل صغير كل يوم له نتائج كبيرة وملموسة على الصعيد الشخصي، والمهني.
وعود لم تتحقق، بعد!
كنت قد وعدت بنشر قصة رعب على المدونة، لكنني لم أفعل ذلك بعد. أنا كثير النسيان مؤخرًا وهذا أمر يفاجئني، لأنني ظننت أن لي ذاكرة جيدة. على كل حال لا تزال الفكرة قيد الدراسة، ولم أشطبها بالكلية. ربما إن وصلتني طلبات من المتابعين فستكون بمثابة الحافز لي للعمل، والإنتاج.
ماذا عن يوميات الورشة
نعم نعم، تلك اليوميات! لقد صورت فيديو يوتيوب من عدة أجزاء لكنني أشعر بالكسل جراء رفعه وتحريره. فكما يعرف قراء السلسلة القدماء، فأنا لست من صناع المحتوى البصري. ولا أحب تعديل المقاطع. لذلك يوميات الورشة تختمر في دماغي وأنا أنتظر الوقت الملائم لنشرها على المدونة. إن شاء الله هذا الشهر.
مطر غزير
أمطرت السماء بغزارة مطلع الأسبوع، ها هما صورتان لتراكم المياه وسط الطرقات!
أرغب في نشر كتاب!
نعم، هذا أحد أحلامي القديمة، وهو أمر لطالما يدغدغ مخيلتي، أن أكون كاتبًا له أعمال منشورة. لكنني أشعر بالخوف لأن كل شيء تم الكتابة عنه، ونشره بالفعل. كما أنني أتساءل من سيقرأ كتابي هذا؟ على العموم هو أحد أهداف هذا العام، وأترك هذه الجملة عائمة دون زمن إنهاء محدد!
نصابو تركيا
نشر اليوتيوبر (أحمد بحيري) على قناته فيديوين من سلسلة (كشف حمادة) حول النصابين في تركيا، وعن تجربته مع شركة نصب (لا أريد تسمية اسمها). ما شجعني – وذكرني – حول تدوينتي حول النصابين، وعن تجربة شخصية مع أحد زملاء الدراسة الذي تحول للنصب، واشتهر على وسائل التواصل ولا تزال قضيته تثير الجدل حتى اليوم.
هذا أحد الوعود التي سأحاول الايفاء بها خلال هذه السنة.
اﻷكلات الليبية
لم أكتب عن طريقة تحضير أكلة من قبل، لكن خلال هذا العام أود الحديث عن بعض اﻷكلات الليبية وطرق تحضيرها. فقد وعدت قراء المدونة بذلك!
وبمناسبة الوعود واﻷهداف
أقترب بخطى حثيثة من التدوينة 900، وهي مناسبة سعيدة تستحق الاحتفاء بها، والوقوف عندها. وهي محطة إنطلاق ملائمة للتدوينة اﻷلف!
في الختام
وعود كثيرة، بالجملة في الحقيقة، وأسأل الله أن يمكنني من تحقيقها للسادة القراء.
ماذا عنك عزيزي القارئ / المدون. هل لديك وعود تود تحقيقها؟
هل أحد هذه الوعود يبدو لك مشوقًا وتود رؤية ما به؟ شاركني في قسم التعليقات.