دعانا اﻷستاذ عبد الله المهيري إلى التدوين حول هذه المناسبة السعيدة، مرور 20 عامًا على التدوين العربي.
كل عام والمدونون العرب بخير،واللغة العربية بألف خير وعافية. وفي مثل هذه الذكرى حري بنا أن نتذكر أن لغتنا العربية ليست ممثلة كما يجب على الانترنت، وأنه من الضروري أن نثري المحتوى العربي في كل المجالات. لتزدان الشبكة بأحرف لغة الضاد.
علاقتي الشخصية بالتدوين العربي
منت أرفض بشدة التدوين باللغة العربية، ذلك لقناعتي – في ذلك الوقت – أن العرب أمة لا تقرأ. وشجعني على ذلك طوفان التعليقات والتفاعل الذي كان يأتي على مواضيعي التي باللغة الانجليزية.
لكن مع مرور الوقت تغيرت وجهة نظري حول ذلك، وأصبحت أدون حصرًا باللغة العربية. وساهم في ذلك موقع الفهرست العزيز الذي منحني منصة للنشر، والتفاعل.
في الختام
أنا أشكر للأستاذ(عبد الله المهيري) دعوته الكريمة لهذا التاريخ. وللأخوة (طريف العتيق)، وأبو إياس (معتز عبد العظيم). الذين كانوا من أوائل المدونين الذين قرأت لهم، وتابعتهم.