مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد آخر من أعداد حديث الأربعاء. العدد الواحد والتسعون بعد المائة تحديدًا. لذلك اتخذ مجلسًا، ولنتحدث معًا في مجريات هذا الأسبوع.

تغيير على صعيد الواجهة

قررت العودة إلى صديقتي القديمة (غنوم)، بعد سنين من الغياب. وبعد قضاء ليلة طويلة في التخصيص، وحل العلل، والتخلص من الزوائد. صارت تجربة مستخدم محترمة، وقابلة للتطبيق!
كما أنها تستخدم مدير العرض Wayland الذي لن يأتي على لينكس مينت حتى نسخ تالية، ويمكنني التمتع بخصائصه الحديثة، وتوفيره للذاكرة الآن، دون انتظار.

زجاج البحر

هل صادفتك من قبل وأنت تسير على الشاطئ، قطع من الزجاج الملوّن؟ حسنًا، لقد وجدت هذه القطعة من الزجاج، وهي ليست زجاجًا عاديًا. بل هي زجاجة بحرية. تذكار من إحدى زياراتي للبحر.

ما هو الفرق أسمعك تسأل؟ حسنًا، حسب الموسوعة الحرة (ويكيبيديا)، فأحجار البحر هي قطع من الزجاج التي تقع في البحر قريبًا من الشاطئ، وبعوامل المد، والجزر، وحركة الأمواج، تفقد لمعانها، وحدتها. فيصير لونها شبه معتم، ويصير ملمسها غير مصقول وخشن قليلًا.

تستخدم كأحجار للزينة، أقل درجة من الأحجار الشبه كريمة، وسعرها رخيص.

أحجار القلق؟

يستخدم بعض الناس أحجارًا مصقولة، تتفاوت في درجة لمعانها وحجمها. ليفركوها بأيديهم. وهذه الحركة من المفروض أنها تقلل من التوتر، وتحفز على الاسترخاء. كما أنهم يزعمون أن لأحجار معينة، تأثيرات مختلفة على الإنسان (وإن كنت لا أصدق هذا الزعم بتاتًا، ولا أشجع عليه).

قررت استخدام زجاجة البحر كحجر أفركه من حين لآخر. فبها أماكن ملساء، ويمكنني دعكها.
هل تساعد على الاسترخاء؟ من الصعب عليّ قياس ذلك! وإن كانت – على الأغلب – أفضل من لا شيء!

أزمة وقود خانقة!

دونت في الأسابيع الماضية، أن انقطاع الكهرباء أطل علينا بوجهه الكريه، فلم نلبث أن نلتقط أنفاسنا من هذه الأزمة، حتى تفاجئنا أزمة وقود جديدة. هذه المرة في كل مدن ليبيا تقريبًا. حيث انقطعت إمدادات الوقود، ولم نعد نجدها في المحطات، التي أغلبها مقفلة. البعض يقول أنها مشاكل إدارية، والبعض الآخر يقول أنها تمهيد لرفع الدعم عن المحروقات. وبين هذا، وذاك. يظل المواطن فريسة للشائعات.

تمكنت والحمد لله من ملء خزان السيارة بالوقود، ولكن، كيف ستكون المرة التالية؟

انفراج في موضوع الضمان الاجتماعي

بعد سنوات من الجري بين أروقة الإدارات، والركض ما بين جهة العمل، والضمان الاجتماعي، والسجل المدني، في حلقات مفرغة. ذهبت مع والدي إلى المصرف، وعند الكشف على حسابه، وجدنا أن راتب الضمان الخاص به قد وصل، بعد ست سنوات من الجفاف!

الحمد لله على هذه النعمة، وأشكر كل من ساهم معنا، ولو بالكلمة الطيبة، على تحقيق هذا الغرض، والوصول للمراد، بعد طول انقطاع. والعقبى لصك جبر الضرر، الذي صار حلمًا بعيد المنال.

قطط ظريفة

خرجت مع زوجتي في جولة إلى المدينة القديمة، وصورت عدة قطط تتشمس هنا وهناك. سأنشر صورها تباعًا خلال أحاديث الأربعاء التالية. حيث أنها فقرة لم أعد أنشرها مؤخرًا – وإن كانت غير مفتقدة من القراء، فلم يبلغني أحد بغيابها! – .

رحلات مع المشي

قررت الخروج للتمشية، وقضاء بعض حوائج البيت، وهو أمر غير منتج، حيث أن المشوار بالسيارة يستغرق ربع ساعة، بينما على الأقدام يستغرق من ساعة ونصف، إلى ساعتين. مع احتساب وقفات التسوق. لكنه مفيد لخسارة الوزن، وكرياضة، وطريقة لتفريغ القلق، والتوتر.

مشروب طاقة محلي

أثناء تسوقي، صادفني هذا المشروب في التخفيض، ثمن القارورة (ربع دينار فحسب). وهو ثمن زهيد لا يشتري رغيف خبز حتى. فاشتريت منه وعدت به للبيت. شخصيًا وجدت مذاقه سيئًا ولا أظن أنني سأكرر نفس التجربة.

خلال هذه الرحلة، قطعت قرابة أربعة كيلومترات، وسبعة ألاف خطوة. ولكن الطقس كان حارًا وشديد الرطوبة، لذلك شعرت أن المسافة كانت أطول بكثير!

تحديث شهر أغسطس لهاتفي

فوتت شركة Nothing تحديث شهر يوليو لهاتفي، وأبلغني بعض المستخدمين أن جدولهم في التحديث كالتالي، يعطون شهرًا، ويتركونه شهرا. أي أن التحديث التالي سيكون أواخر شهر أكتوبر القادم.

لا بأس بذلك، على الأقل لا يزال يتلقى تحديثات أمنية، وبعض الخصائص الجديدة. وبانتظار تحديث أندرويد 16، وما سيحمله من مزايا، وخصائص.

في الختام

هذه أفكار، وخواطر حديث اﻷربعاء لهذا الأسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ شاركني في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.