مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا بك إلى عدد جديد من حديث الأربعاء. أتكلم فيه عن بعض الخواطر والأفكار، والقليل من هنا، وهناك. لذا خذ مجلسًا واستعد لنتحدث في شتى الأمور.

ذكرى ثورة السابع عشر من فبراير

تمر بنا الذكرى الثالثة عشر لثورة السابع عشر من فبراير، ,وهي ذكرى لم تخل من الجدل – كعادة الحياة في ليبيا -. بين مؤيد للاحتفال بها، ومعارض له (بسبب العدوان على غزة، وكارثة درنة).

والبعض تحدث عن جلب المغنيات، والراقصات. وللأمانة لم يحصل شيء من هذا، بل كان الحفل ذي صبغة محافظة. وعرف بليلة الحمد.

وجهة نظري هي: الثورة سمحت لك بأن يكون لك الحق في التأييد، أو الاعتراض. كلنا شاهدنا احتفالات “ملك الملوك” بذكرى إنقلابه، والصرف دون حساب على تلك المناسبة، وغيرها، ولم يكن يجرؤ أحد على فتح فمه حينئذ.
لك مطلق الحق في الجلوس في بيتك، وعدم الخروج للاحتفال، إن شئت. وهذا ما فعلته تحديدًا.

الأزمات المعيشية تطل برأسها مجددًا، فالحياة في ليبيا هي دوامة متكررة من المشاكل القديمة التي تعيد الطفو على السطح. عادت أزمة السيولة لتطل برأسها القبيح بعد أن كادت تندثر، وكذلك ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، وشهر رمضان على الأبواب ..

طلبات سلف لا إرادية

من حين لآخر يتواصل مع أشخاص لم نتحدث منذ فترة طويلة، ويتضح أن السبب وراء المحادثة هو طلب المال، وأستطيع استشعار هذا من ألم حاد في جيوبي (ليس جيوبي الأنفية، فتلك سيلي ذكرها).
لعل السبب نقص السيولة، أو الغلاء. لكنني لا أحب إقراض المال.

وبمناسبة الجيوب الأنفية

أعاني من إنفلونزا حادة منذ قرابة أسبوعين، سببت في التهاب لجيوبي الأنفية، وعيني. وتشتت في التركيز بشكل عام.
ذهبت لزيارة الطبيب فوصف لي قطرتين ومرهمًا للعين. لا أحب التقطير في عيني مطلقًا!!

تمشية أثناء غروب جميل

إنتر يفوز بذهاب ربع نهائي اﻷبطال

بهدف اللاعب (ماركو أرناوتوفيتش) وأمام 75 ألف متفرج، يفوز انتر ويضع قدمًا في ربع نهائي ذات اﻷذنين ..

الجدير بالذكر أن الانتر اﻷول في إيطاليا بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه، ولديه مباراة مؤجلة!

في الختام

الإرهاق متمكن مني في هذه الأيام، خططت لعدة مواضيع وكتبت رؤوس أقلام على قطعة من الورق، لكن لم أستطع تنفيذ شيء يذكر. ربما الأسبوع القادم بمشيئة الله.
كذلك كنت أعمل على تنفيذ مقطع فيديو، نسيت كم تستغرق هذه الأعمال من الوقت، ما بين التعديل والتحميل تنقضي ست ساعات بكل سهولة!

أصل معك عزيزي القارئ لختام هذا العدد، وإلى اللقاء في عدد قادم بمشيئة الله.