مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا بك إلى عدد جديد من حديث الأربعاء. أستعرض فيه بعض مما طرأ علي مؤخرًا، والقليل من هنا وهناك.

رحلة إلى شحات

هذه كانت رحلة عبر التاريخ، وعبر الجغرافيا. رحلة إلى جزء من البلاد لم أظن أنني سأزوره في أي وقت قريب.

التقطت مئات الصور لهذه الرحلة، لكنني تخيرت منها بضعًا وعشرين للنشر هنا. وأتمنى أن تكون قد راقت لكم.

ليست الرحلة الوحيدة في شهر يوليو!

بما أن هذا اﻷربعاء هو اليوم اﻷخير في شهر يوليو، فقد قررت مراجعة اﻷسفار التي قمت بها. وقبل أن أتجه نحو شحات، سافرت ليوم واحد نحو الشقيقة (تونس)، لقضاء مصلحة ما. في رحلة قصيرة بالسيارة، عبر معبر رأس الجدير الحدودي.

ما يعني أنني ذهبت شرقًا، وغربًا هذا الشهر. وأنا بأمس الحاجة لبعض الراحة!

مراجعة فيديو لعبة ماريو للأبد

صورت مراجعة هي الأولى منذ أسابيع، للعبة لعبتها لأول مرة عام 2008. وكان من المفترض أن تنشر في عدد من مجلة (ليبيا للاتصالات والتقنية)، لم يبصر النور قط. لذلك نشرتها على المدونة قبل خمس سنين، ثم قمت بتصوير فيديو عنها هذا الأسبوع، ونشرته على قناة اليوتيوب.

صورة لحشرة جميلة

هذه حشرة دخلت بيتنا بالصدفة، فقررت تصويرها، والتركيز على تفاصيلها الجميلة. تبدو لي كنوع من الخنافس، لونها أخضر زاه، وعيناها حمراوان.

تعاونت الحشرة “المودل” ولم تسبب لي أي مشاكل في عملية التصوير، لذلك قمت بإمساكها بكل خفة، وقمت بإطلاق سراحها.

يتضح لاحقًا أن هذه الحشرة آفة زراعية .. ربما لم يكن من المفروض أن أطلق سراحها؟!

حديقة غنّاء

تتفانى شركة الخدمات العامة في تزيين المدن، وتنظيف الشوارع، وتجهيز الحدائق. وهذه صورة لحديقة في شارع البلدية تبدو زاهية وبراقة.

قمت بالتقاط بعض الصور لها، لمشاركتها هنا على القناة.

خبز الذرة

شاركت البارحة وصفة لصناعة خبز الذرة هنا على المدونة، وأتمنى أن تعجبكم هذه الوصفة!

سويسرا تقود التحول نحو المصادر الحرة

عقب فضيحة (ميكروسوفت) التي دونت عنها سابقًا (Recall)، والانقطاع الكبير الذي حصل بسبب برمجيات (Falcon)، أضحى الناس يغادرون الشركة وأنظمتها فرادى وجماعات. ولم يعد السبب الوحيد لذلك هو توفير النفقات، بل الخصوصية، والحرية.

هنا مقطع فيديو قصير يشرح تجربة سابقة للتحول، والمشاكل التي تعوق التحول الكامل للمصادر الحرة. وهل تنجح سويسرا فيما فشلت فيه سابقاتها؟ لتصل في النهاية للسيادة الرقمية.

بريوش الحاج عبد السلام وأبناءه

هذه العربة الصغيرة تتنقل بين أحياء طرابلس المركز. أراها أحيانا عند جزيرة القدس، وأحيانا أخرى بشارع عمر المختار وسط العاصمة، وهذه المرة عندما التقطت الصورة، كان بالقرب من مسجد (ميزران) أحد أعرق جوامع طرابلس المركز. توقفت واشتريت منه كعكتين، وكانتا شهيتين بالفعل!

هذه صورة من وسط المدينة، لقطة جميلة نائمة بسلام على أحد الكراسي.

في الختام

هذه كانت أحداث حديث الأربعاء لهذا الأسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟
هل سبق لك شراء (دونتس) من تلك العربة؟ ماذا عن مدينة (شحات)، هل سبق لك زيارتها؟ شاركني في التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.