كثيرون يبحثون عن طرق لتقليل “وقت الشاشة” في حياتهم. سواء بتبني هواتف “غبية”، أو عن طريق تحديد وقت لاستخدام الأجهزة.
ما أقترحه هنا يختلف تماما عن هذه الفكرة، بل يناقضها!
كما أنها تبدو كفكرة استهلاكية بحتة. وأنا لا أميل لذلك عادة.

هل هو هاتف جديد الذي نتحدث عنه؟

في البداية، أنا لم أشتر هاتفًا جديدًا، بل قمت باعادة توظيف الهاتف البكسل، بعد صيانته العام الماضي. كما أنه يتشارك نفس مقبس الشحن مع هاتفي اﻵخر، ما يعني توافقية بينهما، وعدم الحاجة لملحقات اضافية.

الفائدة الأولى: استخدام المنافع في وقت العزلة المعلوماتية

أستطيع استخدام الآلة الحاسبة، والانصات للراديو. أو مطالعة كتاب إلكتروني، كل هذه الأمور دون العودة للشبكة، أو خرق وقت العزلة، الضروري للصحة النفسية.

الفائدة الثانية: ساحة تجارب للتطبيقات والتقنيات الجديدة

سواء كان تطبيق إنتاجية جديد، أو مدير نوافذ أرغب في اختباره.  وجود هاتف آخر يمكنني من فعل ذلك، دون الإخلال بنمط العمل وروتينه.

الفائدة الثالثة: مكان للتطبيقات التي لا استخدمها دائما

هناك بعض التطبيقات التي لا استخدمها بشكل يومي، لكن لا أود إلغاءها بالكلية. لذلك أنقلها للهاتف الآخر، لكي تظل موجودة. ولا تستهلك موارد قد تكون ضرورية، مثل المساحة.

الفائدة الرابعة: فصل شؤون العمل، عن الحياة الشخصية

يوما بعد يوم تذوب الفوارق ما بين العمل، والحياة الشخصية. ما يؤثر على التوازن ما بين الاثنين، وعلى الصحة النفسية يشكل عام.
حيث يمكن التواصل معك عن طريق الوتساب ليلا أو نهارا، وحتى أيام العطلات. ما يجعلني معرضا لوابل من الاتصالات في أي وقت.

في الختام

هذه كانت بعض الفوائد لفصل الهاتف إلى قسمين. هل تتفق مع هذه النقاط⸮ أم أنها تزيد من إدمان الشاشات⸮

هل تعتقد أن وجود هاتفين يزيد من الاستهلاك؟

شاركني برأيك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.

هناك تقييم لهذه التجربة يمكنك قراءته من هنا.