مرحبا بك عزيزي القارئ، وأهلا إلى حديث جديد من أحاديث الاربعاء. أتحدث فيه معك عن كل شيء دون قيودات “مصطلح جوازاتي”. لذا هلم معا لنطالع تفاصيل هذا الحدث الجديد. .

وأعدك أنه ستجد بداخله مفاجأة!

مشغل الصوتيات (ونامب) تم فتح مصدره على ويندوز

هل تذكر ونامب⸮ بأقسامه الثلاثة، الصوت المميز الذي يهدد بضرب اللاما? ذلك البرنامج المميز من نهاية التسعينات، وبداية الألفينات، والذي يبدو للملاحظ الغير متابع، أنه اختفى تمامًا من على الساحة. وحلت مكانه برامج أكثر فاعلية.


حسنا لقد أعلنت الشركة المالكة له فتح مصدره (مع الاحتفاظ بملكية البرنامج) وستضيف التغييرات التي تروق لها إلى الشيفرة المصدرية للبرنامج.
الجدير بالذكر، أنه ليس هناك نسخة سوى على ويندوز.

هل متناهي الصغر، صغير جدًا؟

دونت خلال الاسبوع عن نسخة متناهية في الصغر من ويندوز 7، وهي نسخة حجمها مثير للدهشة، وصغيرة للغاية. لكنها ليست ملائمة لأداء الوظائف التي أحتاج إليها. ولا إلى كل البرامج التي أستخدمها.
وعدت في نهاية التدوينة، أنني سأكتب عن حل أكثر ملائمة في هذا العدد، وهنا أخبرك بالحل الذي توصلت إليه.


نسخة Win7Lite، والتي بحجم تنصيب 3 غيغا بايت فحسب – بعد مسح Page File -، تقوم بكافة الوظائف، ويمكن تنصيب كل التعريفات، والمكتبات الضرورية – على عكس نسخة نانو -. ما يجعلها مثالية للدور، فهي توفر من مساحة القرص، مع المحافظة على الأداء.
للعلم، لو قمت بتنصيب (واين) بنسخته الأخيرة، لأستولى على 2.5 غيغا من مساحة القرص، دون تشغيل كل البرامج، والمكتبات بكفاءة.

أحلت زيم ويكي الى التقاعد، مرحبًا بتطبيق جديد!

لسنوات طويلة، كان زيم ويكي هو البرنامج الأول في ترسانتي، لتخزين المعلومات، والربط بينها، وتحقيق مبدأ بنك المعلومات، وقاعدة المعرفة.
لكن يعيب هذا البرنامج بطء دورة تطويره، ورفض المطور نشر نسخة للهواتف الذكية، ما يقصر استخدامه على الحاسوب المكتبي (والمحمول). هناك حلول لربط الأجهزة، ولكنها تلفيقية، وليست مثالية.

لذلك قررت تجربة برنامج AppFlowy، والذي يميزه بأنه مجاني، ومفتوح المصدر، ويوجد ملف تنصيب DEB (عكس بعض الحلول التي ليس بها سوى سناب)، وأيضًا يوجد تطبيق أندرويد مرافق له، متوفر على المتجر، وكذلك كملف APK.

البرنامج غني بالخصائص، ليس فقط الاحتفاظ بالملاحظات وربطها، بل طرق تنسيق، وعرض، وترتيب، وإمكانيات تنافس البرامج المدفوعة، والاحتكارية. ما جعلني افضل استخدامه، خاصة أن كل ملاحظاتي متوفرة على الهاتف، ويمكن التعديل من أي مكان، دون تمييز.

مثل هذه البرامج تعرف باسم (العقل الثاني) لقدرتها على التخزين، والإبداع، والتشكيل.

للإطلاع على البرنامج، وتحميله، الرجاء النقر هنا.

رئيس جديد لنادي إنتر ميلان

أعلنت مجموعة (أوكتري)، عن تعيين المدير الرياضي الحالي لإنتر (بيبي ماروتا) رئيسًا للنادي، خلفًا للصيني ستيفن جانغ – أصغر الرؤساء سنًا في تاريخ النادي -.
(ماروتا) القادم من نادي (يوفنتوس)، له باع طويل في الرياضة الإيطالية، ويعتبر من أمهر مكتشفي المواهب، ويتخصص في جلب اللاعبين الذين تكاد عقودهم تنتهي، أو من سوق الانتقالات المجاني. ووصف انتقاله للنادي صيف (2018) بأهم انتقال في العقد بأكمله!

توقع الكثيرون من المحللين أنه سيكون الرئيس التالي، بحكم تواجده بالقرب من الفريق واللاعبين – بينما جانغ في الصين مع والده -، وأنه الشخص الذي يتحدث في وسائل الإعلام، ويواجه الصحافة، ويصدر البيانات الصحفية بخصوص تجديد اللاعبين، والمدرب، وكافة الأوضاع، والمشاكل التي تحصل للفريق. الأمر الذي يظهره بصفة قيادية، وحاسمة.
أتوقع تطورات كبيرة في عهد (ماروتا)، بالأخص موضوع بناء ملعب جديد للنادي، الأمر الذي لم تفلح الإدارات السابقة في حسمه حتى الساعة.

كما تم التجديد للاعب (نيكولو باريلا) حتى العام 2029، ما يعد إنجازًا للملاك الجدد في مدة قصيرة!

هل تطالع نشراتي البريدية؟

مؤخرًا بدأت في إرسال رسائل بريدية للمشتركين، بغية تحفيزهم، والتفاعل معهم، وجلب المزيد من القراء إلى المدونة.

يمكنك الاشتراك بكل بساطة لتصلك التحديثات، التي لا أرسل منها الكثير لكي أرهق المستخدم، ربما مرة كل عشرة أيام، أو أكثر قليلًا.

اشترك في النشرة البريدية
وتلق اشعارا عن كل جديد من المدونة

قط لطيف

لست متأكدًا إن كان هذا قطًا أم قطة، لكنه يبدو لطيفًا، ومسترخيًا وسط الأعشاب.


وذكرني (بمرعي)، قط الجمباز، الذي خرج ولم يعد. أسأل الله أن يرجعه إن كان حيًا، ويرحمه إن كان قد مات ..

ملحمة الجوازات!

في البداية، الحمد لله رب العالمين، والشكر موصول لوالدي الذي سلم المعاملة باليد، بعد أن تعسر عليّ فعل ذلك ثلاث مرات متتالية، وحجز لي موعدًا يوم الأحد الماضي، قررت على إثر ذلك الذهاب مبكرًا إلى الفرع، على أمل تصوير صورة جواز السفر.
كم مبكرًا تسأل؟ خرجت من البيت الرابعة فجراً.. على أمل الوصول هناك في الموعد، وعدم التأخير.

وبالفعل، ظللت مرابطًا في الفرع، واقفا في طابور طويل، من الساعة الرابعة والثلث، وحتى العاشرة صباحًا، حتى تم المراد، وقمت بالتصوير على خير، والحمد لله.

البارحة ذهبت صباحًا للجوازات، فطلبوا مني العودة نهاية الدوام (الساعة الثانية عشر والنصف)، وبالفعل! كان جوازي جاهزًا للإستلام!

ما أثار دهشة وإستغراب معارفي، من سرعة الإنجاز! والحمد لله رب العالمين.

زحام شديد في العاصمة وأزمة سيولة

كما هي العادة، الزحام شديد قبل العيد، وتتناثر البسط العشوائية التي تبيع مستلزمات العيد، من السكاكين، والشوايات، والفحم، في كل مكان.

كما يأتي تجار اﻷغنام من اﻷرياف المجاورة لطرابلس، ويعرضون أغنامهم على جوانب الطرقات، وفي كل مكان تقريبًا.

كما أنه، وبسبب أزمة السيولة القبيحة التي عادت من جديد، يأتي الناس من المناطق المحيطة بطرابلس للسحب. هذا اﻷسبوع المدينة لا تطاق، ولكنها طرابلس الجميلة، حتى في لحظات الإزدحام، والقلق.

نسأل الله أن يديم نعمة اﻷمن، واﻷمان، ويكفينا شر ذي كل شر، ويرد كيدهم في نحرهم.

كوب إسبريسو عظيم

بعد عودتي من الجوازات، ذهبت مباشرة للعمل، وكنت أشعر بتعب شديد، ورغبة عارمة في النوم، ذلك أنني نمت ثلاث ساعات فقط، بواسطة تقنية النوم الشهيرة الخاصة بي.

قررت شراء كوب اسبريسو مزدوج، وهو شيء لا أفعله غالبًا، فأنا أفضل دائمًا صنع قهوتي بنفسي.

تفاجأت بأن جودة كوب القهوة عالية جدًا! ظللت أحتسي منه رشفات صغيرة طول اليوم لشدة ما راق لي.

هذه صورة لبعض الديكورات من المقهى نفسه.

أنا ممتن لهذه التجربة الصغيرة، التي صنعت يومي، ومكنتني من الإنتاج، والعمل

في الختام

هذه كانت أحداث هذا اﻷسبوع من حديث اﻷربعاء، ماذا عنك عزيزي القارئ؟

كيف كان أسبوعك، وما هي المغامرات التي خضتها؟ شاركني بها في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.