مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد جديد من أعداد حديث اﻷربعاء. تظلله نفحات شهر الصيام. أتحدث فيه عن بعض مجريات حياتي، والقليل من هنا وهناك.

اليوم هو الثاني عشر من شهر رمضان المبارك (وأيضا الثاني عشر من مارس)، شهر الصوم يقترب من منتصفه، ومن المفترض أن أكون تعوّدت على نمط الحياة في رمضان، أليس كذلك؟

صراع مع سلطان النوم

مشكلتي هي مع النوم بشكل عام، وليست مع اﻷكل والشرب بشكل خاص. فنومي متقلب ولم يستقر على أي طبيعة بعد، خاصة مع المولودة الجديدة. التي ملأت البيت علينا ضجيجًا، وصخبًا. فلم أعد أستطيع النوم كما كنت أفعل من قبل. وصار نومي عبارة عن فترات متقطعة قصيرة، بدلًا من فترة واحدة متصلة.

لذلك لم أعتد على نسق الحياة بعد خلال الشهر الكريم، ولا تزال هناك بعض التحديات التي أواجهها.

أيضًا، رحلتي في البحث عن عمل شارفت على نهايتها، وسأنشر بعض التفاصيل في العدد القادم بمشيئة الله.

ماذا عنك عزيزي القارئ؟ كيف هو جدولك في شهر الصيام؟ شاركني به في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.