مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا في حدث جديد من حديث اﻷربعاء. أستعرض فيه بعضًا من اﻷفكار، والخواطر، والقليل من هنا وهناك. لذلك هلّم معي، ولنطالع معًا، فحوى هذا الحديث الجديد ..
ارتفاع سعر رغيف الخبز
وبمجرد سماع التجار، أن المصرف المركزي قام يتعديل سعر صرف الدولار، قاموا برفع سعر رغيف الخبز، بحجة زيادة اﻷسعار، وارتفاع تكاليف التشغيل. مع أن هناك احتياطيًا من الدقيق موجود بالفعل يكفي لثلاثة أشهر. ووجود اعتمادات مستندية لشراء الدقيق، وبعض المنتجات اﻷخرى، بأسعار أقل من سعر السوق ..
سعر الرغيف لا ينقص عندما يستقر، أو ينخفض سعر الدقيق، ولكنه يزيد فور زيادة السعر. أعتقد أن الدقيق سلعة يترتب عليها اﻷمن القومي، واﻷمن الغذائي، وحتى لو رُفع الدعم عن كل شيء، لا بد أن يظل سعر الدقيق مستقرًا، ليجد الفقراء قوت يومهم.
شجرة التوت الحائرة
دون الصديق رياض عن شجرة التوت، ومحصول التوت. لدينا شجرة توت منذ عدة سنوات، لكن العصافير لا تذر لنا شيئًا نأكله، ويجب أن نحتال عليهم بتغطية الشجرة لكي نحتفظ ببعض الثمار لنتناولها. هذه صورة لثمار التوت التي في شجرتنا، وهي ثمار توت سوداء.
عثرت على عطر مفقود
منذ سنوات طويلة، اشتريت عطرًا مصادفة، وراق لي كثيرًا. لكنني لم أوفق قط في العثور على شكل العطر، أو شراءه مجددًا.
اﻷسبوع الماضي، وأنا في محل العطرية، قررت شم العطور المتوفرة لديهم، حيث أنهم يضعون قنينة مفتوحة يمكنك الرش منها، ومعرفة الرائحة قبل الشراء.
بعد القليل من البحث، وعصر ذاكرتي، قررت شراء العطر، واتضح أنها الرائحة التي فقدتها قبل سنين. مائة مليلتر من العطر، بسعر خمسة وعشرين جنيها.
الصفقة كانت جيدة، لدرجة أنني عدت، واشتريت قنينة عطر اخرى، لكي أحتفظ بهذه الرائحة لأطول فترة ممكنة.
تنظيم مكتبة ألعاب (سيجا)
مكتبة ألعاب سيجا التي لدي، حجمها يقارب الجيجا بايت. وبها ما يقارب التسعمائة لعبة. لا أحتاج كل هذا العدد، وأفضل توفير المساحة. لذا قمت بتقليص العدد إلى مئتين وواحد وأربعين لعبة. كلها اخترتها حسب معرفتي باللعبة، وذكريات الماضي، وجودة اللعبة نفسها.
هناك المزيد من التغييرات، لكن سأحتفظ بها لحديث اﻷسبوع القادم بمشيئة الله.
ما الحل عند استهداف شبكات الكهرباء المركزية من قبل المخربين؟
أتابع الحرب في السودان الشقيق بقلب دام، ونفس متألمة. وأرى ما يفعله المتمردون، المخربون. الذين يعيثون في اﻷرض الفساد. دوّن الصديق (أبو إياس) عن تخريبهم لشبكات الكهرباء، ليظل مئات الآلاف من الناس في الظلام. وأورد فيها تجربته الخاصة، مع منظومة الطاقة الشمسية، وكيف تمكنه من العمل، والتدوين، والدراسة، والترفيه. بدل لعن الظلام، والاستسلام للأمر الواقع.
أجد نفسي في هذه التجربة، لأننا عانينا لعقد من الزمان، أو أكثر من ذلك قليلًا، مع انقطاع الكهرباء، وطرح اﻷحمال الممنهج.
هل يمكن لدولنا أن تتبنى الطاقة الشمسية، كحل نظيف، وموّفر للطاقة؟ وبديل للطاقة اﻷحفورية؟ اﻷعوام القادمة كفيلة بإجابة سؤالي هذا.
في الختام
كانت هذه هي فقرات حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل لديك ما تضيفه لهذا الحديث الشيق؟ شاركني به في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.