على مدار السنوات التي مرت علي كمدون. احتفلت بعلاماتي الفارقة. كل سنة أحتفل بالذكرى السنوية لافتتاح مدونتي. أرقام المشاهدات التي تمر علي: المائة ألف اﻷولى، المئتان والخمسون، والثلاثمائة، واﻷربعمائة، والأربعمائة واﻷربع وأربعون! وقريبا إن شاء الله الخمسمائة ألف مشاهدة. هذا الهدف التالي الذي أضعه نصب عيني.
هذه العلامات كانت حافزًا لي على مواصلة الطريق. دفعة إضافية حتى الوصول إلى المحطة التالية ثم لنرى ما يحدث.
الهدم والبناء
لا يفوتني أن أذكر أنني ألغيت عشرات التدوينات لأنني شعرت أنها دون المستوى. لذلك تأخر وصولي لهذه العلامة الفارقة لفترة طويلة. 122 تحديدًا!
كان بودي أن تكون هذه التدوينة أيضًا للاحتفاء بالوصول لنصف مليون مشاهدة. لكن هذه العلامة الفارقة ستنتظر قليلًا. من حسابات أعداد المشاهدات الحالية سبعة أشهر تقريبًا. سأترك الاحتفاء بتلك العلامة إلى حينه.
التعليق رقم 1000
أيضا وصل عدد التعليقات على المدونة (مع ردودي عليها) ألف تعليق! لا أستطيع أن أصدق.. مرت عليّ أشهر طويلة لا يترك أحد فيها أي شيء. كنت أستخدم طرقًا ملتوية قليلًا لأعرف أن المحتوى خاصتي يصل للقراء. لكنهم كانوا يمرون ويحملّون الملفات ثم يغادرون المدونة دون ترك أي أثر يدل عليهم. هذا يجعل الوصول لألف تعليق شيئًا عظيمًا لأنني أذكر يوم كانت المدونة جزيرة معزولة في أقصى أركان الويب لا يزورها أحد. إنه شيء جميل أن ترى التغيير بعد مرور سنوات.
التعليق ال 1000، ونعم هو تعليق عن المولدات! |
كيف تغيرت المدونة؟
المحتوى هو اﻷساس. أعلى التدوينات مشاهدة هي التي أشارك الناس فيها همومهم وأحاول تقديم حلول لمشاكلهم: تدوينة صيانة المولدات، وتدوينة الجوازات. أعتقد أن قرار التدوين حول المواضيع المحلية باللغة العربية كان ميلادًا جديدًا للمدونة.
هل في جعبتي 500 تدوينة أخرى؟
حاليًا ليس لدي سوى عشر مسودات أعمل عليها. أخشى بعد ذلك أن تصاب المدونة بالجفاف. لذلك عليَ أن أعيد اختراع هذه المدونة وأن أبحث عن مواضيع جديدة تبقي هذه المدونة حية. جربت التدوين عن الماضي وعن مخاوف الحاضر. ربما مفتاح الحل يكمن في المستقبل؟
حقيقة لا أريد التوقف عن التدوين ولا أعرف ماذا سأفعل لو اضطررت للتوقف.
شكرا لك على قراءة هذا التحديث ومشاركتي علامة فارقة أخرى في مسيرتي. هذا النجاح أنت جزء منه عزيزي القارئ ومن دون القراء هذه المدونة ما كانت لتكون.
ومليون مشاهدة.
وزمن لا أقيس فيه الوصول بعدد المشاهدات..