مساء الخير ومرحبا إلى عدد آخر من حديث الأربعاء. قد تلاحظ أنني تأخرت في نشر العدد هذا الأسبوع. وهذا أمر غير معتاد مني. لكنني في الحقيقة مشتت الذهن إلى حد يستحيل معه طباعة سطرين!
خذ نفسًا واستعد! أنا نفسي لا أعرف أين ستذهب هذه التدوينة!
ملعونة هي الحروب!
ما فتئت أكرر على هذه المدونة أنني أكره الحروب. كشخص شاهد حياته تنهار أمام عينيه بسبب الحرب الأهلية، فأنا لدي حساسية مفرطة من أي حرب على سطح هذا الكوكب. حتى الحرب على السمنة!
كل ما جنيناه من حرب روسيا على أوكرانيا هو غلاء فاحش في أسعار السلع التموينية. ونحن على أبواب شهر رمضان ..
حتى (السامينسا) لم تنج من الغلاء! وزاد ثمنها!!
ولا عزاء للمراهقين الذين ظنوا أن لاجئي أوكرانيا بنسائهم الشقراوات سيأتون إلى هنا. لم لا يذهبون وينفقون على اللاجئين الأفارقة الذين تزدحم بهم مراكز الاحتجاز؟ أو على النازحين من بني جلدتهم؟ الأقربون أولى بالمعروف.
يحضرني هنا عدة أبيات لعمر بن معد يكرب، سأوردها أسفل هذه الفقرة.
الحَرْبُ أَوَّلُ ما تكونُ فَتِيَّةً * تَسْعَى بِزِيْنَتِها لكلِّ جَهُولِ
حتى إذا اسْتَعَرَتْ وَشَبَّ ضِرَامُها * عَادَتْ عَجُوزًا غيرَ ذاتِ خَلِيلِ
شَمْطَاءَ جَزَّتْ رَأْسَهَا وَتَنَكَّرَتْ * مَكْرُوهَةً لِلشَّمِّ والتَّقْبِيلِ
توفير المساحة
في عدد الأسبوع الماضي تحدثت عن استخدام Format Factory لضغط بعض الملفات وتوفير المساحة. خلال الأسبوع وسعت نشاطي وعممت معيار الضغط على مكتبتي المرئية بشكل كامل (تقريبا).
نتج عن ذلك توفير ما يقارب 100 غيغا بايت بشكل كلي دون إلغاء المادة الأصلية!
في حال أن أحدكم مهتم بالطريقة، سأدون حولها في تدوينة منفصلة.
يمكنك العثور على طريقة ضغط الملفات من هذا الرابط.
البنادول هو الباراستيمول
دونت منذ شهر تقريبا حول ارتفاع أسعار البنادول. فاتني أن أفكر أن البنادول هو المركب الصيدلي الباراستيمول، وهو مركب متوفر في الصيدليات ويباع دون وصفة.
بعمل مقارنة بسيطة. فإن نفس الكمية من الباراستيمول العادي (شريطان بهما عشرون حبة)، تعادل ثلث ثمن علبة من البنادول (العلبة بها 16 حبة) أي أنني كنت أدفع ثمن الاسم التجاري!
لم أعد أشتري البنادول، بل أشتري باراستيمول وأضعه في علبة البنادول!
فشل الآلة الافتراضية
فقرة دائمة على هذه التدوينات هي الأشياء التي أقوم بها على جهاز شقيقي الأصغر. ولعلي أستغل هذه النافذة للتفكير بصوت مرتفع، فأنا في حيرة من أمري!
شقيقي يستخدم المصادر الحرة كما سبق ودونت. وحسب ملاحظاتي فإن تجربة المستخدم لديه سلسة دون مشاكل. سواء في تصفح الإنترنت، أو لعب بعض الألعاب، أو مشاهدة الفيديو.
لكن بمجرد تجربة أي نظام من ميكروسوفت، فالجهاز يتحول لصخرة! بطيء جدا ولا يستجيب، ومليء بالعلل والأخطاء. رغم أن مواصفاته جيدة نسبيا (I5, 8GB RAM).
أجد هذا الأمر محيرًا، ولا أعرف له تعليلًا!
شح في الوقود
هذا الأسبوع شهدنا طوابير طويلة أمام محطات الوقود. لا أعرف السبب أو الحجة، فنحن متعودون على علل غريبة!
حسب شركة (البريقة) فالوقود متوفر في المستودعات ولا داعي للتزاحم. لكن الواقع يقول أن العديد من المحطات مقفلة ولا يوجد بها وقود.
قدت السيارة مع شقيقي حتى مدينة الخمس (120 كم شرق طرابلس) بحثًا عن محطة وقود خالية، فلم نجد سوى محطة يمين الساحلي، ومحطة شماله. أمضينا فيها ردحا من الزمن حتى تمكنا من تعبئة السيارة بالوقود ..
بين طرابلس والخمس 8 محطات وقود تقريبًا.
أسبوعان مع أندرويد 11
مر أسبوعان على تنصيبي التحديث الذي طال إنتظاره. سأدون عن هذا التحديث بالتفصيل في وقت ما هذا الشهر بمشيئة الله. لكن شيئًا ما يزعجني.
الهاتف يتوقف عن العمل (يتجمد تمامًا). وأحيانا يطفئ نفسه تلقائيا. أنا لا أحب ذلك على الإطلاق. تواصلت مع بعض الأشخاص في مجتمع ال Pixel لكن ليس لديهم تعليل. لا زلت أبحث عن سبب للعلة.
لا أريد التراجع عن هذا التحديث ما أمكن ..
في الختام
هذا كان حديث الأربعاء لهذا الأسبوع. آمل أن تكون هذه التجميعة من الأفكار والأخبار قد راقت لكم، وإلى لقاء في أسبوع آخر بمشيئة الله.