مرحبا بك عزيزي القارئ في عدد جديد من حديث الأربعاء. التدوينة المفضلة لدى جمهور القراء! ومؤخرا التدوينة الوحيدة على هذه المدونة! أعرف، أعرف، لا زالت الأمور مرتبكة قليلًا. لكنني أعد أنه ستكون هناك تدوينة واحدة على الأقل، بين حديث الأربعاء هذا، وحديث الأربعاء المقبل ..

إليك حوصلة هذا الأسبوع من الأحداث والأفكار.

دونت منذ بضعة أسابيع عن طريقة جديدة في الأرشفة، وأعتقد أن الوقت قد حان لإعادة تقييمها.

لا أعتقد أن التجربة كانت ناجحة بأي حال من الأحوال. فأنا أفضل مفكرة يمكن فتحها والكتابة فيها بسهولة. على عكس رزمة أوراق بيضاء.

محاولة جمع الأوراق داخل المجلد وتوحيدها بهوية واحدة ليست أمرًا سهلًا. الكتابة بداخله غير مريحة، فيدي ترتطم بالنابض الحديدي الذي يحد مساحة الكتابة بشكل كبير.

وجدت أن المجلد صلب، وهذه الصلابة توفر سطحًا جيدًا للكتابة حتى على الفراش الرخو. إحدى المزايا القليلة لهذه الطريقة.

تقليب الصفحات يحتاج لصبر حكيم، ومهارة لاعب خفة!

 لا أظن أني سأستمر في فعل ذلك. كراسة عادية من القرطاسية تفي بالغرض، وزيادة!

كراسة مثل هذه، في الواقع هي هذه!

عودة التلاصق في المساجد .. بشروط!

هو أمر يبشر بخير، تعميم من الأوقاف قبل أسبوعين بالسماح بالتلاصق في المساجد. بعد أكثر من سنتين من التباعد وأخذ المسافات.

الأمر الذي يفوت على الكثير من المصلين هو أن هذا التقارب مشروط بارتداء الكمامة. وأن للأوقاف الحق في فرض التباعد على المساجد التي لا يلتزم روادها بارتداء الكمامات. ألاحظ هذا الأمر شخصيًا وبعض المصلين يعتقد أن الجائحة قد مضت ..

هنا تجد صورة من القرار.

المادتان الثانية، والثالثة بهما تفصيل لما تحدثت عنه. أن التقارب في وضعنا الحالي هو امتياز يمكن رفعه، وليس حقًا أصيلًا يمكن الدفاع عنه. خاصة وأن نسبة المطعمين بلقاح كورونا لم تتعدى الـ 30% من إجمالي الشعب!

عن نفسي فإنني لن أتوقف عن ارتداء الكمامة، واصطحاب سجادة الصلاة معي إلى المسجد، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا.

صيانة طريق السدرة

هذه الطريق منذ تعبيدها في العام 2008 لم تحصل على أي صيانة تذكر. وزاد الحمل عليها بسبب الزيادة السكانية، ومرور السيارات الثقيلة، وأيضا سكب مياه الصرف في الطريق. لتأتي الحرب الأخيرة وتنهي ما تبقى منها.

أخيرا رأينا هذه اللافتة الأسبوع الماضي والتي تقول أن الطريق سيتم صيانتها في وقت ما. لا توضح هذه اللافتة زمن المشروع، ولا تعطي تاريخًا واضحًا للبداية والنهاية.

آمل أن صيانة هذه الطريق سترفع من جودة الحياة، وأيضا تقلل من الأضرار للسيارات على المدى الطويل.

سأدون عن مستجدات هذه الصيانة في أعداد قادمة من حديث الأربعاء بمشيئة الله.

حذف الصور المتكررة

قمت بحذف بعض الصور المتكررة باستخدام إضافة ورد بريس. هذا أدى لتلف بعض الروابط، وأمضيت بعض الوقت وأنا أعمل على استبدال هذه الروابط بغيرها .. كلما قمت بإصلاح مجموعة، ظهرت مجموعة أخرى تطالب بالإصلاح!

هل وفر هذا بعضًا من مساحة الاستضافة؟ نعم قد فعل. لكنني لست سعيدًا بهذه المشكلة …

تجد هنا حل هذه المشكلة.

ربط النهايات العالقة

لا أحب النهايات المفتوحة. أحب دومًا الوضوح والحسم في كل شيء. الأعمال والعلاقات، وسائر شؤون الحياة. هذا الأسبوع بذلت مجهودًا لربط إحدى النهايات المفتوحة في حياتي، ووضع نقطة في نهاية ذلك السطر.

أذكر مثالًا على ذلك: إغلاق حسابي بمصرف الرشيد.

الحل يقترب!

دونت متذمرًا حول جهاز شقيقي الأصغر الذي لا يقبل أي نسخة (ويندوز) ويبدأ في التعطل بمجرد تنصيبه الأسبوع الماضي، أعتقد أنني عثرت على حل للمشكلة!
المشكلة كانت في نظام (ويندوز) 7 الذي كنت أستخدمه له، إنها نسخة غير جيدة ولا متوافقة مع العتاد.
بعد استخدام نسخة أخرى جربتها على عدة أجهزة سابقًا، يبدو أنها تعمل بشكل جيد!

أتمنى أن تكون هذه آخر مرة أدون فيها عن هذا الجهاز.

في الختام

هذه كانت حصيلة أخبار هذا الأسبوع. آمل أنك وجدت فيها بعض المتعة والفائدة، وإلى لقاء في الأسبوع القادم بمشيئة الله.