رحلة خارج مدينة طرابلس

زيارة لمدينة غريان شعرت أنها شحنت بطارياتي من جديد رغم وعثاء السفر، فلأن الطريق الرئيسية  غير أمنة (العزيزية – السواني ) يتم تحويل السيارات عبر طريق (إسبيعة -الرقيعات ) الزراعي الضيق المليء بالحفر و المطبات التي تصطدم بصالة السيارة وظهور من فيها.
ولأكون منصفًا تمامًا فهذا المنظر لجبل غريان يستحق المعاناة!

صورة لجبل غريان
المنظر من فوق الجبل خلاب

هي أول رحلة طويلة لي خارج مدينة طرابلس منذ سنة 2013!! عليّ أن أخرج أكثر من المدينة!

قرارات جديدة في حياتي قد تكون بسيطة لكن لها بالغ الأثر!

قررت كبداية التوقف عن تدوين الأحداث اليومية المتكررة! فعلت ذلك لثلاث سنوات متتالية وأعتقد أنني استنفذت كل إمكانيات هذا التدريب البسيط الذي يهدف لتعويد الشخص على الكتابة، وسأكتفي بتدوين الأحداث المهمة أو التي أنا بحاجة إلى تذكرها. للتركيز على مشاريع أخرى تحتاج للاهتمام.

كذلك قررت أنني سأكتب داخل محرر ليبر أوفيس لتجنب أخطاء الهمزات الشهيرة التي أرتكبها من حين لأخر.

العمل في رمضان

سأضطر للعمل في شهر رمضان هذه السنة، في كل عام أحاول التهرب من المسؤولية ولكن هذه السنة بسبب اعتصام أعضاء هيئة التدريس نحن مضطرون لمواصلة الدراسة في رمضان لتعويض الوقت الضائع. هل عليّ أن أذكر الجميع أنه في الوقت الذي يعتصم فيه الأساتذة محتجين على تقليل المزايا يعمل المعيدون الجدد دون مرتبات؟ (مع استثناءات بسيطة جدًا).

يستر الله وخلاص!!

ملاحظات حول منظومة الجمعيات الاستهلاكية

دونت عن منظومة الجمعيات الاستهلاكية من قبل وحاولت التسجيل فيها، كبداية هي لا تسمح لأي متصفح بالتسجيل إلا لو كان غوغل كروم من على سطح المكتب! هل هذا فشل في التصميم أم أنه شيء أخر؟
تظهر الإحصائيات تزايدًا كبيرًا في استخدام الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية في تصفح المواقع، ربما لم يسمعوا بحزمة Bootstrap لتصميم المواقع؟

يتجلى المنطق الليبي في التجارة واضحَا وجليًا في عملية التصميم ” هذا اللي فيه كان عاجبك خوذ ولا خليّ” ولأن المواطن مضطر للتسجيل سيتقيد بتعليمات الموقع ويستخدم غوغل كروم على الكمبيوتر المكتبي – أو المحمول – في مخالفة صريحة لكل توجيهات تصميم المواقع وال SEO! –  تحسين صفحات الويب والمواقع لتظهر أفضل على محركات البحث -.

على كل حال مصرف “ههه” خارج المنظومة الآن، ربما هم يستمعون للنصائح بالفعل!

نجحت في التسجيل بعد أربعة أيام فقط من المحاولات المستمرة على جهاز غير جهازي – لا أستعمل غوغل كروم-. وبقي الآن تحديد مكان مركز التوزيع لإتمام عملية التسجيل..

نقص حاد في السفنز!

لم أعد أعثر على السفنز في منطقتنا، كل “السنفازة” الذين أعرفهم أقفلوا محلاتهم واختفوا دون رجعة. ما سبب لي في إحباط صباحي متكرر. – السفنز هو عجين مقلي في الزيت ويضاف له البيض حسب التفضيل ويشكل وجبة إفطار محبوبة في ليبيا – والسنفاز الوحيد الذي عثرت عليه يبعد عنّا  بضعة كيلومترات واضطررت للوقوف في الطابور لنصف ساعة تقريبًا للحصول على سفنزتين!

لا أتناول السنفز دائمًا لأن الزيت الذي يقلى فيه العجين عادة ما يكون محترقًا وقديمًا، ربما مرة كل شهرين أو ثلاث حسب المزاج.

سفنزة ليبية
سنفزة مقلية بالزيت من دون بيض

معظم السنفازة من العمالة الوافدة وبسبب الأوضاع الراهنة يختار معظمهم مغادرة البلاد والرجوع لأوطانهم.

تغييرات على المدونة

غيرت اسم المدونة لقهوة سادة. لأن طابع المدونة تغلب عليه المرارة والسوداوية – ولها عشاقها كما تعلمون – ولأنني أخطب ود عشاق القهوة في كل مكان -هل تراه ينفع؟-. وأظن أننا نلنا كفايتنا من مدربي التنمية المتفائلين دومًا والمفعمين بالطاقة والحيوية طول الوقت!!

تغير الاسم لا يعني تغير توجه المدونة، ستظل كما هي إن شاء الله.

كما أضفت قسم المدونات الصديقة، وهي المدونات التي تضع رابطًا يشير لمدونتي وأريد رد الجميل لهم.

برنامج Android Studio

من ضمن المقرر الدراسي تصميم تطبيقات أندرويد باستعمال برنامج Android Studio وقد قمت بتحميله من الانترنت وتنصيبه على الجهاز -بعد مشقة وطول عناء- لأكتشف أنه برنامج ضخم الحجم و يستهلك العديد من موارد الجهاز!

  • حجم البرنامج + SDK + اﻵلة الافتراضية 6 غيغا بايت على الجهاز!
  • يستهلك من الرام قرابة 4 غيغا بايت عند التنفيذ (2 غيغا منها محجوزة للالة الافتراضية).
  • زمن فتح واغلاق البرنامج وتنفيذ البرامج داخله بطيء جدًا.

 

هل من طريقة أكثر كفاءة لتصميم تطبيقات أندرويد؟

الواقع يحاكي المدونة

وبشكل غير متوقع تمت دعوتي للغداء من قبل مجموعة من الأصدقاء في مطعم الحفرة الشهير المتخصص في الوجبات البحرية! وفي الطريق إلى هناك قابلنا شرطي مرور يوزع منشورات حول أسبوع المرور العربي!!
التدوينة تحققت بالكامل تقريبًا! لماذا لم أدون عن مليون يورو وتذكرة سفر للبرتغال؟!

ختامًا

أدون على أمل بغد أفضل وأن تظل هذه التدوينات كتذكار لأيام مضت ولا نفتقدها.
مالذي يحدث معك وفي حياتك؟ شاركني في قسم التعليقات بالأسفل..