مرحبا بكل القراء إلى حديث الأربعاء. نافذتي الأسبوعية المنتظمة التي أطل من خلالها عليكم، لأشارك معكم بعض الأحداث التي تمر بحياتي اليومية، والأفكار التي تدور برأسي. لذا من دون أي تأخير دعني أدعوك على فنجان من القهوة، ونبدأ في سرد أحداث هذا الأسبوع.

هل ظننت أنها “عزومة مراكبية؟”

سر البطاقة!

كنت قد بدأت التدوين في هذه النافذة عن إجراء روتيني قمت بمتابعته، وهو تجديد بطاقة مصرفية تعود لأحد أشقائي. بدأت التدوين عنها في يناير بالقول أن الموظف كان شديد اللطف، والإجراء في غاية السهولة. مع كمية محترمة من التشكك، والريبة. لأنني مررت بتجارب سابقة مريرة مع المصارف، والسيولة بشكل عام ..

ثم في فبراير قلت أن الإجراء لم يتم، وقيل لي أنه لا يمكن تجديدها.

وهنا اضطررت للاستعانة “بواسطة”، حيث اتصلت بأحد أصدقائي الذي يعمل بالمصرف المذكور، وأشار عليّ بأن أكتب طلبًا كتابيًا، وأرفقه بالبطاقة القديمة لكي يتم تجديدها.

نهاية أوديسا “هومر”

بعد مرور شهر آخر – أي أن الإجراء تحت المعاملة منذ ثلاثة أشهر – قمنا بزيارة الفرع بمقره الكائن بشارع عمر المختار، وقمنا بمراجعة المعاملة. وللمفاجأة فإن البطاقة كانت جاهزة في الموعد، وتمكنّا من سحب أول مبلغ بواسطتها منذ سنوات .. في الواقع فقد قمنا بسحب كل المبلغ الموجود في البطاقة، ولم يبقى منها سوى صورة للذكرى!

لم يفتني بالطبع الاتصال بصديقي وشكره على مساعدته في هذا الإجراء.

دوولي الديناصور الصغير

رسوم متحركة قديمة شاهدت منها حلقة واحدة –عندما كنت أشاهد التلفاز -، وظننت أنها مضحكة للغاية! ثم لم أتمكن من العثور على الحلقة أو الرسوم بعد ذلك!

يتضح أن اسمها دوولي، وهي رسوم متحركة من كوريا الجنوبية، وهي سلسلة محبوبة ومشهورة هناك.

عطاء الليمون

 شجرة الليمون طرحت عطاءً جميلًا هذا العام ومن المؤسف أن يضيع. قام أحد أشقائي بقطف كميات من الليمون وعصره. ثم تعبئته في قناني بلاستيكية. يمكننا لاحقا إخراج هذا العصير من الفريزر وإضافته إلى السلطة، أو لتحضير بعض المشروبات التي سبق ودونت عنها أيضا.

ولأن الشتاء كان ماطرًا، فالليمون أقل حموضة. هذه ملاحظة أسجلها لأول مرة.

ماذا تسمون هذه الحشرة في بلادكم؟

هذه من الحشرات الجميلة والبراقة، ومن الحشرات النادرة التي قد أفكر في لمسها. رغم أنني دونت أكثر من مرة عن الحشرات إلا أنني لا أحبها بتاتًا! ماذا تسمونها بلهجتكم؟


حل برمجي لرفع الإنتاجية التدوينية

من أكثر الأشياء التي أقوم بها أثناء التدوين هي ربط التدوينات ببعضها البعض، ولأنني أضيف خاصية فتح الروابط في لسان جديد، فنقر هذه الخاصية باليد في جلسة عمل طويل يصير مملًا بسرعة!

عثرت على كود يمكن إضافته لملف Functions في ثيم وردبريس، وهو يقوم بنقر الخاصية بشكل تلقائي لأي رابط، سواء كانت التدوينة جديدة أم قديمة! يمكن العثور على هذا الكود من هنا.

هل يجب تعديله باليد عندما يتم تحديث الثيم؟ علينا أن ننتظر لنعرف.

نعم! يجب تعديله باليد عندما يتم تحديث الثيم!

المساحة الفارغة تتقلص

شيء أقوم بتأجيله باستمرار هو شراء قرص خارجي صلب. أحتاج إلى واحد لتخزين المزيد من البيانات دائمًا، ولكنني عوضًا عن ذلك أقوم بإلغاء بعض الأِشياء. هذه المرة قمت ببعض النشاطات لتقليص مساحة القرص:

1. ضغط مساحة بعض المقاطع التي لدي بواسطة Format Factory. أعتقد أن جودة 1080 و 720 مبالغ فيها للتخزين، خاصة أن الشاشة التي لدي لا تستطيع عرض جودة مثل هذه. تمكنت من تخفيض حجم بعض الأشياء بنسبة 70% عبر ضغطها إلى جودة 360p وترميز 265.

يمكن العثور على طريقة ضغط الملفات من هنا.

2. حذف بعض الأشياء التي لن أستعملها قط. لماذا أكذب على نفسي وأتركها؟

3. وجدت بعض الملفات المتكررة متداخلة في بعضها، وحذف التكرارات وفر المساحة الضائعة.

4. بعض توزيعات لينكس القديمة التي انتهى دعمها، والتي لن أنصبها حتى على آلة افتراضية.

هذه التقنيات ضاعفت المساحة الفارغة، وأجلت قرار شراء قرص صلب.

تعليق مؤقت لنافذة حجب الإعلانات

تحدثت في ديسمبر عن تجهيزي لنافذة تظهر وتطلب من القراء إلغاء حاجب الإعلانات. لم أشعر أن هذه النافذة زادت دخل الإعلانات بشكل كبير. وذلك عند النظر لمرات فتح الفقاعة ومقارنته بالدخل الإعلاني.

هذه النافذة ستأخذ إجازة في الوقت الراهن، وجار البحث عن تقنيات أكثر نجاعة لزيادة الدخل الإعلاني.

صيد جراء الذئب

مقطع صادم رأيته على فيسبوك، لصيادين دخلا جحر ذئب وقاموا بأخذ كل الجراء منه – وعددها خمسة جراء -. تنوعت التعليقات على المنشور بين السخرية منهم، والدعاء عليهم لحرمانهم من أمهم، وفجع قلب أمهم عليهم. وأيضا للإخلال بالتوازن البيئي.

يقول الصياد في الفيديو أن الجرو “بألفين دينار”. هل هذا هو الدافع لاصطياد هذا الحيوان؟

لا أعرف إن كان الذئب مهددا بالانقراض في ليبيا أم لا، لكن أسهل طريقة لفعل ذلك هي اصطياد بطون كاملة وبيعها لأعلى سعر.

التدوينة 777

هذه التدوينة رقم 777 المنشورة على هذه المدونة، رقم رائع كله سبعات!

في الختام

هذه كانت حوصلة هذا الأسبوع من حديث الأربعاء. أتمنى أن تكون ممتعة ومفيدة. وإلى اللقاء في الأسبوع القادم بمشيئة الله.