مرحبا بك عزيزي القارئ وأهلا بك لعدد آخر من حديث الأربعاء. هذا العدد هو الأخير قبل رمضان ..
قبل رمضان.. دونت من قبل أن الحياة برمتها تتوقف مع رمضان. ويتم تأجيلها إلى ما بعد الشهر الفضيل .. لم يتغير شيء منذ أخر مرة كتبت فيها هذه السطور في سنة 2017.
ولماذا سيتغير أي شيء؟ الحياة في ليبيا هي عبارة عن سنة تكرر نفسها مرارًا وتكرارًا. والكل يفاجأ كأنها تحدث لأول مرة!
ماذا عن هذه السلسلة؟
هل سأستمر في النشر صباحًا؟ هل سأؤجل النشر لبعد الإفطار؟ هل سأتوقف خلال شهر رمضان المبارك؟ شاركني باقتراحاتك عزيزي القارئ فأنا لم أقرر بعد بصراحة!
الكافيين وإدمانه
قررت التوقف عن شرب القهوة قبل رمضان ببضعة أيام لتعويد نفسي على نقص الكافيين، شعرت بصداع حاد استمر لأيام عدة. وأيضًا بانزعاج شديد .. الأفضل أن أشعر به الآن من أن أشعر به وأنا صائم .. ثم ألوم الصوم على الآلام التي سببها تعودي على شرب القهوة.
نعم كوب كبير من القهوة السمراء مثل هذا تمامًا!
أزهار الليمون
أزهار الليمون لا تقل جمالًا عن الثمرة نفسها، هنا بعض الصور لأزهار الليمون في حديقتنا.
بينما كنت أهم بالتقاط الصور قاطعت حدأة كانت تصطاد على سور الجيران وفرت هاربة بسببي!
عودة البلح الزغلول
كنت قد دونت منذ عدة أسابيع تحت عنوان (يا بلح زغلول) عن قرار وزير الاقتصاد بحظر استيراد التمور بدءًا من شهر مارس الحالي.
لاحظت توفر التمور المحلية هذا الموسم بشكل أكبر، كما أن أسعارها في المتناول – حتى الآن –.
لقد شككت في قرار الوزير آنذاك، لكني أرى نتائج ملحوظة لهذا القرار، والحمد لله.
أداة متعددة الاستعمال
أحب دائما أن أحتفظ بهذه الأدوات في مكان قريب. هذه الأداة بحجم بطاقة الائتمان تقريبًا. يتسع لها أحد جيوب محفظتي. أستخدمها لكشط كروت الرصيد في الأغلب، لكن لها الكثير من الاستخدامات غير ذلك. هذا فيديو يشرح خصائصها بالكامل. كما أن سعرها رخيص لا يتعدى دولارًا واحدًا بأي حال.
مشاهدة كل هذه الخصائص يشعرني بالتقصير! أنا فقط أستخدمها للقشط ..
لم أشترها مفردة، بل أتت ضمن عدة تخييم صغيرة اشتريتها قبل بضع سنوات (الكشاف الصغير بداخلي كان سعيدًا جدًا بها).
إنهاء أعمال متراكمة
الفترة الماضية قمت بعدة مهام متراكمة منذ عدة سنوات. الأحدث منها مر عليه سنتان ونصف – واو! -.
أجد متعة كبيرة في قهر التحديات القديمة.
غلاء جديد للسيارات
التضخم العالمي وارتفاع أسعار الشحن، وتحديدًا سعر الحاوية. أدى لارتفاع أسعار السيارات بشكل مضطرد. رغم أن أغلب السيارات التي تأتي إلى هنا قديمة ومستعملة.
المزيد من الغلاء يرهق كاهل المواطن.
أين ذهبت سلسلة روابط؟
لم يسأل أحد عن هذه السلسلة لكنني أتطوع بالإجابة! لقد دمجتها مع حديث الأربعاء، وقد تعود عندما يتوفر عدد ملائم من المواضيع في فترة زمنية قصيرة.
التشابه بين السلسلتين والتداخل في المواضيع جعلني أختار السلسلة الأكثر متابعة ..
دعم مجموعة سلع
قررت وزارة الاقتصاد دعم مجموعة من السلع الأساسية وتحديد أسعار قصوى لها، وهي:
الزيت (بنوعيه)، ومعجون الطماطم، والمكرونة، والبيض، والدقيق، والحليب، والأرز.
يجب أن نرى هل يعمل هذا القرار، أم لا. لأنها ليست أول محاولة لضبط تسعيرة السوق المنفلتة، خاصة وأننا على أبواب شهر رمضان المبارك.
انفراج في أزمة الوقود
دونت منذ أسبوعين عن شح إمدادات الوقود وغلق المحطات، يبدو أن الوقود متوفر الآن، لماذا انقطع؟
حقيقة لا أعلم!
قط لطيف التقيته وأنا أمشي.
https://www.youtube.com/shorts/KkdTokHLahc
في الختام
كانت هذه حصيلة هذا الأسبوع من الأفكار، والأحداث والسلع التموينية!
شاركني بملاحظاتك في قسم التعليقات، ونهاية أسبوع سعيدة لك عزيزي القارئ.