كنت قد نشرت تسع نصائح لمساعدة القراء في حياتهم وتسهيل أداء المهمات اليومية. الآن لدي مجموعة أخرى قررت التدوين عنها في تدوينة منفصلة. فلنبدأ مع النصائح:
1. احتفظ بصورتين شخصيتين في المحفظة
لا أستطيع عد المرات التي أنقذني فيها وجود صورة شخصية لدي من العودة إلى البيت خالي الوفاض! كل إجراء روتيني يتطلب صورًا شمسية (لا أعرف لماذا يسمونها هكذا). ودائما ما أحتفظ بصور ملونة في محفظتي لمثل هذه الحالات.
2. نبقى مع المحفظة
دونت في حديث الأربعاء عن أداة متعددة بحجم بطاقة ائتمان (في الواقع هي أصغر من البطاقة). هذه الأداة مفيدة جدًا ولديها عدة استخدامات. تركها في محفظتي يسهل علي اخراجها بكل سهولة وقت الحاجة إليها.
3. نسخ الكترونية من الوثائق على الهاتف
كنت قد نصحت بترك نسخة من الأوراق الثبوتية في ملف على الكلاود. أما الصورة التي على الهاتف الذكي. فهي للحالات التي لا يوجد بها إنترنت. أو يتعذر التحميل لضعف سرعة الخط.
4. النظارة الاحتياط
إذا كنت مثلي وتحتاج النظارة للعمل على الحاسوب، فستندم إذا نسيتها في البيت (لا أحتاج النظارة عامة إلا للعمل على الحاسوب). كثيرا ما أنسى النظارة في البيت، أو في العمل. لذلك أحاول دائما أن أستفيد من الاحتياط. أترك النظارة القديمة في العمل لكي أجدها عندما أنسى نظارتي الأساسية.
للأسف عندما تركت عملي السابق نسيتها في درج المكتب، ولم أعد لأخذها..
الآن قمت بتدبير نظارة احتياطية لهذا الغرض، ليوم أنسى نظارتي ولا أحضرها.
يوم من غير نظارات، هو يوم من تضييق الأعين، والصداع!
5. استخدم خرائط قوقل حتى عندما تعرف إلى أين تذهب
برنامج خرائط قوقل هو برنامج لا أستغنى عنه. سواء لإيجاد أماكن لم أكن أعرفها من قبل. أو للتنقل في شوارع المدينة المزدحمة. فهو يقيس المسافة بين نقطتين ويختار الطريق الأقل ازدحامًا، ويوفر عليك الوقت وحرق الأعصاب!
6. توقف عن شرب القهوة قبل شهر رمضان بأسبوع على الأقل!
لمست بنفسي تأثير نقص الكافيين على مزاجي، وأعصابي. عندما أتوقف وأنا مفطر فعلى الأقل أستطيع أخذ حبوب باراستيمول لتخفيف الصداع. شيء لا يمكنني فعله وأنا صائم!
في الختام
ما رأيك في هذه النصائح؟ هل لديك أخرى لتضيفها؟ شاركني بها في قسم التعليقات.