مرحبًا بأعزائي القراء وأهلا بكم إلى عدد جديد من سلسلة حديث اﻷربعاء، حيث أناقش فيها أخبارًا وأحداث. وشيئًا من هنا وهناك.

فلنخض معًا غمار هذا العدد الجديد.

خطأ غير مقصود

“تصدق سلخت قبل ما أدبح؟!” يقول (اللمبي) الجزار مستنكرًا بعد أن سلخ الخروف قبل ذبحه.

يبدو أنني كنت منشغلًا بالرومات المخصصة لذلك نسيت أن آخر عدد هو السابع واﻷربعون، وليس الثامن واﻷربعون.

لذلك أقدم اعتذاري وبدل تعديل الروابط والسيو، قررت فقط تضمين هذا العدد، وتأجيل الاحتفاء بالعدد الخمسين للأسبوع المقبل.

وبمناسبة الرومات المخصصة

قمت باعادة تفليش الروم وعمل البلوتوث، لبضعة ساعات. ثم توقف مجددًا. ثم قمت باعادة ضبط المصنع، فعمل مجددًا!

اﻷمر محبط .. هل من حل دائم لهذه المشاكل؟

حقيبتي تلفت!

حقيبتي اﻷثيرة التي معي منذ 2019 قد تلف سحابها (الكتينة) أثناء قدومي للعمل. ويتصادف أن زميلاتي وزعوا علينا حقائب. فشعرت أن هذه الحقيبة أتت في مكان تلك. أنا ممتن جدًا لمعاملتهن اللطيفة. ووعدتهن أنني سأدون عن هذه اللفتة في المدونة.

كما وعدتك ها هي الفقرة حول الحقيبة، آمل أن تكوني سعيدة (ن).

سأحاول إصلاح حقيبتي والتدوين عن ذلك عند حصوله.

فيديو حول مراقبة الطيور

هذا فيديو قصير حول لماذا هواية مراقبة الطيور هواية رائعة، وربما تجد نفسك فيها. أضيف إلى اﻷسباب السالف ذكرها تأمل عظمة خلق الله، وحسن تصويره لخلقه. وهو شيء لن يذكره صانع محتوى أمريكي.

أقول وأكرر، قم بدعم ملفاتك!

اتصل بي أحد اﻷصدقاء وهو في نوبة هلع. فقد قام بتنصيب نظام التشغيل مجددًا على أحد اﻷجهزة وقام بمسح كل البيانات من الجهاز. السبب في ذلك هو أن الجهاز كان بطيئًا ومليئًا بالفيروسات.

قمت بتقديم المشورة الفنية (فلا تنسى أنني كنت في نفس الموضع في يوم ما). وأيضًا لا أظن أن هذه الطريقة هي اﻷمثل.

كنت لأقوم بصنع قرص إقلاع عليه لينكس أبونتو، ثم نسخ كل البيانات المهمة. قبل إعادة تنصيب نظام التشغيل. لكن للأسف لم يتصل بي حتى فات اﻷوان.

استغل هذه الفرصة لدعم ملفاتك المهمة اﻵن، ستشكرني لاحقًا.

تذوق طعم المشقة قبل النجاح

تدوينة رائعة من مدونة أبا إياس أنصح بقراءتها.

قط لطيف يلقي عليك التحية

بالترغيب والترهيب

حدثني صاحبي عن شاب انخرط في إحدى المليشيات. فغضب والده غضبًا شديدًا وحبسه في البيت حتى ينسحب، فأبى. فذهب إلى مقر المليشيا بنفسه وأبلغهم أنه سيسحب إبنه، وأنه لم يصرف عليه ويربيه ليكون وقودًا للحرب! فكادوا يقبضون عليه لولا لطف الله.

أصر الشاب على اﻷمر وعاند. فقام والده ببيع قطعة أرض وأتى بثمنها لولده وقال له: يمكنك أن تمارس التجارة، أو تسافر لتكملة دراستك. في مقابل أن تترك المليشيا. وافق الشاب وسافر إلى دولة عربية شقيقة للدراسة، وعاد بشهادة الماجستير. وهو حاليًا يطمح في تكملة دراسته ونيل شهادة الدكتوراة.

قال الشاب بعد عودته أن الدراسة غيرت منظوره عن الناس والحياة، وأن الناس تحترمه لأنه أستاذ. لا يدري أين كانت حياته لتذهب إن تبع هواه وأكمل حياته كمليشياوي ..

كتبت عن هذه الفقرة ﻷنني أشعر بالفخر بهذا الوالد، وياليت كل أب يلتفت لذريته كما فعل هذا الوالد.

لا تخل بالتوازن البيئي!

هذه قصة أوردها المدون رياض حيث أطلقت السلطات في تونس بعض الخنازير البرية، وعندما تكاثرت الخنازير وأضرت بالزرع أتت بكلاب الدينقو اﻷسترالية لمحاربتها! أي أنهم أتوا بفصيلة غازية، لمقاومة فصيلة غازية أخرى!! لا أفهم السبب لكن التدوينة مليئة بصور الطيور الجميلة، ولذلك سأشاركها هنا.

في الختام

هذه كانت مواضيع حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. ما رأيك فيما قرأت عزيزي القارئ؟

شاركني برأيك في قسم التعليقات، وإن أعجبتك التدوينة .. شاركها!