كل العام وأهلي، وأصدقائي، والشعب الليبي، والعالم العربي والإسلامي بألف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
اللغط المعتاد
حدث لغط هذا العام حول موعد العيد، وأعزو هذا لجهل بعض الناس وتحاملهم على شخصية المفتي، وتساهلهم في أمور دينهم. حيث أن الجهة المخولة برصد اﻷهلة واﻷعياد هي دار الإفتاء. وقولها الفصل في تحديد دخول اﻷشهر القمرية، ونهايتها. وكل ما عدا ذلك هو باطل، ومحاولة لشق الصف، والخروج على طاعة ولي اﻷمر.
نحن في هذا البيت تمسكنا بما أمرنا به، وأتممنا عدة الشهر ثلاثين يومًا، وأول أيام عيد الفطر لدينا هو السبت الموافق للثاني والعشرين من شهر أبريل.
ذكرتني أحداث هذه الليلة، بليلة (سمنو) سيئة الذكر. والتي لم أفطر فيها أيضًا لضعف الشواهد، واﻷدلة.
لعل من أفطر يوم الجمعة يتعظ، ويتوب إلى الله. ويبحث عن القول الفصل في فعلته هذه.
في الختام
كل العام وأنتم وأهاليكم ومن تحبون بألف خير، وزادكم الله ثباتًا على الحق، وتمسكًا به. وأسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا شهر رمضان، خالصًا مخلصًا لوجهه الكريم.