الهبد كنشاط عام
يستخدم أخوتنا المصريون مصطلح “هبد” لأي كلام غير موزون ولا منطقي يدلي به الناس على وسائل التواصل الاجتماعي، ويشبه بمن يضرب لوحة مفاتيحه بعنف لينتج عن ذلك حروف غير مرتبة، هي “الهبدة” المقصودة.
هل هذه التدوينة هبدة؟ |
الاعلانات مجددًا
بعد تحديدي لشرط “قاس” هو أنه من يريد الاطلاع على محتوى المدونة يجب أن يطالع الاعلانات، انخفضت المشاهدات بشكل كبير، وبمجرد عودتي للوضع العادي عادت المشاهدات للارتفاع بقوة (دون أي دخل للاعلانات)، لذلك قررت أن أستعمل نظام “الثقة” مع القراء، بأن أترك المشاهدات مفتوحة وأعتمد على أمانة القراء في التعاون معي لتحقيق دخل بسيط من المدونة.
أكثر من يعلق هم أصحاب التعليقات “السبام” التي لا هدف منها سوى نشر روابطهم و ترهاتهم، مكانهم صندوق النفايات، لكنها تعليقات على اﻷقل أليس كذلك؟
هدفي التالي تحقيق نصف مليون مشاهدة على هذه المدونة، هل تتزامن مع أول دفعة للادسينس؟ لا أظن!
اﻷسعار كما هي، نار ودخان
رغم انخفاض سعر الدولار عن مستوى ست دنانير لا تزال اﻷسعار كما هي، كرتونة البيض تكلف 12 دينارًا و كيلو اللحم “الوطني” يكلف 37 دينارًا، ولتر الحليب يكلف في المتوسط 5 دنانير. انه وقت جيد للتحول لحمية نباتية كما يبدو.
التدوين بالعامية
أفكر في كتابة تدوينات بالعامية، لا أعلم إن كانت تدوينات مشابهة ستلاقي الرواج أم لا، لكن أعلم أن مصححّي اللغوي قد يصاب بجلطة من جراء الكلمات الغريبة التي سأهبدها عليه!!
فيسبوك، ألم أقل لكم؟
هل من حقي أن أقول بصوت عال: قلت لكم؟! موقع فيسبوك اﻵن وسط فضيحة تسريب بيانات جديدة تنضم لقائمة فضائحه السابقة، لدرجة أن مؤسس وتساب الذي باع تطبيقه لفيسبوك دعى الناس لحذف حساباتهم، والذين قاموا بتنزيل أرشيف حساباتهم من مستخدمي تطبيق فيسبوك أندرويد وجدوا كشفا بمكالماتهم ورسائلهم داخل الموقع!!
هل لا تزال دعوتي لهجر الفيسبوك تبدو كهرطقات؟
نهاية الهبدة
غدا بعون الله ستكون هناك تدوينة أخرى حول موضوع مختلف كليًا، وستكون أخر تدوينة في شهر مارس إن شاء الله، نلتقي في ذلك التحديث.
هل تعاني من حساسية الربيع؟ هل لديك علاج يمكنك اقتراحه؟ اهبد ما شئت في قسم التعليقات..