مرحبًا بك عزيزي القارئ.
انغمست حتى الثمالة في مشاغل الحياة هذا الأسبوع، فلم تكف ساعات النهار، ولا أيام الأسبوع لكتابة أي شيء، عدا هذه التدوينة القصيرة. لذا تقبل معذرتي بكل ود، ولنتجول معًا في دهاليز حديث الأربعاء لهذا الأسبوع.

عودة طرح الأحمال

بينما تقسم الشركة العامة للكهرباء بأشد الأيمان أنها أعمال “صيانة”، وليست طرحًا للأحمال، أو تخفيفًا لها. فالمحصلة واحدة، وعادت الكهرباء لتقطع عدة مرات خلال اليوم الواحد .. خاصة في هذا الجو الحار، شديد الرطوبة، الذي يحيل البلح إلى رطّب.
دوام الحال من المحال، والحمد لله على كل حال .

محاولات لدرء شر الحر خاصة مع قطع الكهرباء

هذه نافذة مطلة على الناحية الغربية، والشمس ترقد هناك منذ الظهيرة، وحتى غروب الشمس، فيصير الجدار ساخنًا لا يطاق!
قمت بإلصاق ورق لامع على النافذة من الخارج، والنتيجة كانت مبهرة! انخفاض في درجة الحرارة يمكن ملاحظته فورًا – وإن لم يكن لدي ميزان حرارة لقياسه -. وتقليل لنسبة الضوء الداخل من الخارج.

العارض الوحيد هو أن الحجرة تصير مظلمة نسبيًا، وبدون لمبة يصعب القراءة أو العمل بداخلها. لذا يجب الموازنة بحذر ما بين الوضعين. خاصة عندما تكون الكهرباء مقطوعة ..

جولة بين المزروعات

هذه صور لبعض المزروعات من حديقتنا ..

هذه صورة للكروم (العنب)، ونغلفه بأكياس البصل الحمراء لحمايته من مناقير العصافير الشرهة، التي تلتهم الأخضر واليابس، ولا تقنع بثمار شجرة التوت، التي نتركها لهم عن طيب خاطر، ونقنع من إنتاجها بالقليل الذي يقع من أغصانها، ونذر الباقي لهم.


وهذه صورة لثمرة من محصول (التين) لم تنضج بعد، إنتاج الشجرة ضعيف هذا العام، وأغلبه يقع قبل نضجه، والحمد لله.

كما أننا لم نتمكن من الحصول على (ذكّار) ملائم، والذكار هو الحشرات التي تقع على ثمرة التين، وتقوم بتخصيبها، ونقل حبوب اللقاح من مكان لآخر. هو الآخر ازداد ثمنه، وانخفضت جودته بشكل مضطرد ..

قط نائم بسلام

هذه صورة لقط نائم فوق سيارة، لفت نظري شكله وهو نائم بسكينة بعيدًا عن المضايقات، فقررت تصويره لمشاركته معكم، وأطمئنكم أن تصويري له لم يقلق راحته، أو يوقظه من نومه..

الذكرى الخمسون لاختراع مكعب روبيك

احتفى (يوتيوب) باليوبيل الذهبي لمكعب روبيك، وشارك قائمة من المقاطع التي تحتفي بهذا اللغز ثلاثي الأبعاد. وهي مناسبة لتذكر خيبتي ثلاثية الأبعاد كذلك، حيث عجزت عن تخصيص وقت لحل هذا المكعب، أو العمل عليه البتة ..

حتى أن رئيس المجر اختار هذا المكعب كشعار لرئاستهم للبرلمان الأوروبي، كرمز لقدرتهم على الإبداع، وحل المشاكل بطريقة عبقرية ..

مشاكل فنية

تلف قرصي الصلب الذي يحتوي عددًا كبيرًا من برامجي، وأشيائي الخاصة. وأحمد الله حمدًا كثيرًا أنني أحب التدوين عن هذه الأشياء، ورفعها على الشبكة، وإلا كنت تعرضت لحدث كارثي. كذلك أنني أترك نسخًا احتياطية في أماكن كثيرة. وأشقائي لم يقصروا في نجدتي بما تيسر لديهم من ملفات لأعيد بناء أرشيفي الشخصي.

كما أن ذلك ال SSD العتيق ينهض لنجدتي في كل مرة أحتاج إليه فيها، دائما ما أقول أنه أبرّك مشترياتي كافة. كنت قد فككت صورة من نظام التشغيل عليه، ولم أمسحها، فوجدت فيها بيانات النظام كاملة غير منقوصة، وعملية نسخ واحدة كانت كفيلة بعودة الأشياء لما كانت عليه، تقريبا ..
والحمد لله على كل حال ..

الصيانة غير ممكنة حاليًا

أما عن القرص، فقد أخذته للمحلات المتخصصة في منطقة (الظهرة) وسط العاصمة طرابلس، فكشف عليه عدد من الفنيين، وخلصوا إلى أنه تلف ولم يعد من الممكن إصلاحه، وأن استرجاع البيانات التي عليه سيكلف مبلغًا ضخمًا. لذا من الأفضل تجاهله، وشراء واحد بديل .. ولكن لهذا قصة أخرى، سأتركها لعدد مستقبلي ..

في الختام

حتى ذلك الحين، كن بخير عزيزي القارئ، وحتى لقاء قريب على صفحات هذه المدونة.
شاركني بما شئت في قسم التعليقات أدناه.