مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد جديد من حديث الأربعاء. نتحدث معًا فيه عن كل المواضيع، دون قيد أو شرط. لذا هلم معي، لنطالع معًا مفردات هذا الحديث الجديد.
أزمة بنزين في ليبيا
الأيام الماضية، تناقصت إمدادات الوقود في المدن الليبية. وطالت الطوابير أمام المحطات لتتعدى الكيلومترات! والسبب في ذلك حسب الرواية الرسمية، هو أن حالة البحر لا تسمح برسو ناقلات البنزين، التي تأتي من الخارج بعد تكريره!
علامة التعجب هذه، لأن ليبيا على مدار تاريخها الطويل في إنتاج النفط، ليس بها مصفاة بنزين تقوم بتكرير النفط محليًا، وهذا ليس أمرًا حديثًا للأسف.
كما أن حرق خزانات النفط بطريق المطار أبان حرب فجر ليبيا عمّق من الأزمة، فبعد أن كان لطرابلس ست خزانات، صار لها خزانان فقط .. مع تزايد عدد السكان، والسيارات.
يوم الجمعة قررت الوقوف في الطابور بعد الصلاة، بعد أن رأيت أن طول الطابور لا يتعدى الكيلومتر، وأن المحطة بالفعل تشتغل، وتبيع البنزين للمواطنين، وتمكنت من تعبئة السيارة بالوقود قبل صلاة العصر، والحمد لله.
يبدو أن الأزمة في طريقها للانفراج، لكن دون حلول جذرية، فحدوث الأزمة التالية هو مسألة وقت فحسب ..
بسكويت Maxxon الجزائري
مقاطعة البضاعة الداعمة للكيان الصهيوني عرفتنا على عديد الماركات العربية، والليبية. التي لم تكن تنال حصتها العادلة من التسويق. هذا بسكويت من الشقيقة الجزائر. أتناوله صباحًا مع القهوة. طعمه لذيذ، ويأتي في عبوة كبيرة تكفي لفترة.
كل التحية، وكل الحب للجزائر، ولشعبها الطيب، ولقراء المدونة في كل مكان – وبالأخص الجزائر فبسكويتها هو موضوع الفقرة -. وهي إحدى الدول التي أطمح لزيارتها قريبًا إن شاء الله.
أحزن عندما ينتهي قلم حبر جيد
خلال أسبوع نفد قلما حبر أستخدمهما للكتابة في العمل، ووجدت هذا مفاجئًا قليلًا. ربما لأنني نسيت متى وضعت هذه الأقلام في محفظتي. أعتقد أنه كان العام الماضي.
أيضًا أتذكر عندما كنت صغيرًا، وكنت أضيع أقلام الحبر في المدرسة، ولا أحتفظ بها لمدة كافية. أما الآن فبعضها يظل حتى ينتهي، ما يدل على نضجي، وتطور شخصيتي كإنسان.
تغيير نظام التشغيل
كنت أفكر أن أذكر هذا التغيير في حديث الأربعاء، ولكن وجدت أن التفاصيل كثيرة، والأحداث طويلة، وتستحق تدوينتها الخاصة. لذلك قمت بالتدوين عن هذا الموضوع يوم الجمعة، وقررت أن أذكر الموضوع هنا مجرد ذكر.
كتبت قائمة طويلة عن الأمور التي يجب أن أفعلها لكي يكون نظام التشغيل على الصورة التي أحب، واستغرق اﻷمر عدة ساعات لكي يقترب النظام من الصورة التي أعتبرها ملائمة.
مشكلة في الهاتف
حاولت تعديل أحد الإعدادات، فتوقف الهاتف عن العمل، وأخذ يعيد تشغيل نفسه في دائرة مغلقة!
تواصلت مع المجموعة المخصصة للروم، وكذلك مع المطور الرئيسي، ولم يكن هناك من خيار سوى استعادة ضبط المصنع عن طريق الريكوفري.
قمت بتحديث تلك النسخة إلى ما بعدها، ويبدو أن اﻷمور عادت لطبيعتها ..
ما يعني أنه لبضع ساعات كان جهازاي متوقفين عن العمل، لكن لا أظن أن أي أحد لاحظ ذلك ..
أيضًا الهاتف بحاجة لتخصيصات، وتنصيب الكثير من البرامج عليه. ما يعني المزيد من الوقت الضائع ..
نبتة جميلة
خرجت للتمشية الاسبوع الماضي، وقضاء بعض الحوائج (وأيضُا لتوفير بعض الوقود)، فلفت انتباهي شكل هذه النبتة، وهي تلتمع تحت شمس الأصيل. وقررت تصويرها ومشاركتها مع القراء على هذه المدونة.
أيضًا عثرت على مطوية من ما بعد الحرب، تحذر من آثار المقذوفات، والالغام. لعلك تتذكر مغامرتي مع الهندسة العسكرية قبل سنين خلت.
في الختام
هذه كانت مواضيع حديث الأربعاء لهذا الأسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل لفت شيء ما نظرك؟ هل لديك ما تضيفه لي؟
شاركني بأفكارك في قسم التعليقات؟ وشكرًا على القراءة.