هذه التدوينة هي منشور نشرته على فيسبوك البارحة كتقييم لمطعم قريب مني يبيع الكشري المصري. ودونتها بالعامية لسهولة وصولها للقراء. وبالفعل حاز المنشور على عدد من التفاعلات أكثر مما أحصل عليه عادة.

“أنا وقبل كل شي مجرد زبون للمطعم هذا، ولو أن الطريقة الي يعاملوك بيها لما تشري منهم يحسسوك أنك واحد من العيلة مش واحد براني معاملتك معاهم معاملة بضاعة حقها فلوس. والتقييم هذا لوجه الله، ولا هو دعاية، ولا عندي فيها مصلحة إلا نشارك تجربتي بكل حيادية وأمانة.

بداية القصة

مش أول مرة ناخذ منه كشري النيل، اكتشفته في طريق خلة الفرجان من كم شهر وقررت نجربه وناخذ منه بعد ما درت بحث في النت وشفت شن هي مكونات الكشري وشن شكله. وبالفعل عجبني بعد ما شريت منهم أول مرة، وزدت خذيت منه مرة ثانية، وشهادة لله ككمية، وكنظافة أطلع طول ممتاز جدا، طبعًا نحكي على وجبة 10 سادة (من دون كبدة).
بحكم أني ماشي للمطعم أكثر من مرة فنقدر نشهد بنظافة المكان، ، مكان شرح ونظيف، والشباب شهاداتهم الصحية معلقة على الحيط، ومن الباب ريحة النظافة والمطهر من أول تخش تشمها يعني تأكل وأنت مطمن، وما تخافش بكل.

طلب وجبة كشري بالكبدة

اليوم أنا وصاحبي في الخدمة جايين بكري وجيعانين قتله شن رايك اليوم عازمك على كشري بالكبدة من عند كشري النيل قالي تم. مشيت كلمتهم رد عليا الشبوب بكل احترام وخذي الطلبية، وتقريبا هي أول طلبية في اليوم لأني كلمتهم الساعة 12 (داير حسابي ساعة قبل الوقت)، ووسع باله سمعني كويس وخذي شن عندي وشيك تأكد أن شن طلبت مزبوط وقالي أول ما يطلع المندوب نكلمك.وفعلا اتصل بيا بعد نص ساعة وقالي المندوب في الطريق وجايك انت طوالي.

تجربة أكل الوجبة فعليًا

ما تأخرش المندوب ووصل الوجبة لعندي، وحاجة الله يبارك، صونيتين كشري بالكبدة، وحوافظ فيهم الدقة، والصلصة متعها جابهالي في كيسات بروحها حسب الطلب (وهذي بروحها يا معلم غدي في حد داتها تبي كان فردتين خبزة وعز ما تغمس والله). ووصلو ساخنات ما شاء الله وكلينا جت تخليطة مش عادية، المكرونة على شكلين طايبة مليح (خرز وطويلة)، والرز حبة بحبة، والبصل المقلي يقرمش جاي من فوق يا سلام عليه، ومرة مرة كويشيك صالصة ولا دقة.وأهم شيء طريفات الكبدة مهبزات وطايبات زي الزبدة نتشة تلقاها دايبة في فمك، المهم ما نحكيلكش وجبة صنة وبنة بسم الله ما شاء الله. الحمد الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين.

التقييم في النهاية

تقييمي باختصار لو تحب تجرب أكل مصري أو سامع بالكشري قبل هكي تلفون لكشري النيل يوصلك وين ما انت في طرابلس، وأدعيلي حتاكل حاجة امنظمة، وتجربة اجديدة ليك بدل ما تاكل في نفس الشيء كل يوم، وسامحونا على الاطالة ومنورين وربي يحفظكم، وإن شاء الله ديما طيبين.”

موقع المطعم على خرائط قوقل

يمكن الوصول لهذا المطعم لسكان طرابلس من خلال هذا الموقع موقع المطعم على خريطة قوقل.

في الختام

كانت هذه أول تدوينة أنشرها باللهجة العامية. هل تروق لك مثل هذه التدوينات؟ هل تود قراءة مراجعات مطاعم باللهجة الليبية على سبيل المثال؟ شاركني برأيك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.