مرحبًا بك عزيزي القارئ إلى حديث جديد من أحاديث الأربعاء. أستعرض فيه ما يجوب بفكري ويدور بخاطري، لذا هلم معًا لنطالع مفردات هذا الحديث الجديد.
تعقيب على حديث الأربعاء السابق
معظم مواضيع هذا الحديث متبقية من الأسبوع الماضي، نفس المواضيع التي لم أتمكن من تحريرها، والتي ظلت على صفحات المفكرة تنتظر دورها في النشر. حسنًا، ها قد أتى دورها!
هواء الخريف المنعش
فلكيًا، إنتهى فصل الصيف. أقول هذه الكلمات بمنتهى الارتياح. وبدأ فصلي المفضل، فصل الخريف. حيث الجو معتدل، وحساسية الربيع تبدو بعيدة. ويمكن ارتداء ملابس متوسطة ما بين الثقيل والخفيف. يعيبه فقط أن الطقس لا يزال متقلبًا، ومن الممكن أن تأتي موجة حارة في أي وقت، أو أمطار غزيرة تغرق على إثرها الطرقات. لكن لا شيء في هذه الدنيا مثالي، وكذا حال الخريف.
الكتاب وقوس ماركوس
تحصلت أخيرًا على نسخة ورقية من كتاب التأملات، ولأن الحلو أبدًا لا يكتمل، فالنسخة باللغة الانجليزية. لغة لا أميل للقراءة بها مطلقًا. ومع هذا فقد سارعت إلى شرائها مخافة نفاذها. خاصة أنها تبدو طبعة أصلية من طباعة دار البطريق – ليس البطريق Tux! – .
هذه صورة نادرة من نوعها، يبدو فيها عملان بارزان من أعمال الإمبراطور (ماركوس). قوسه الشهير الذي يزين العاصمة طرابلس، وتأملاته التي لم يكن يريد لها أن تنشر. سررت بالتقاط هذه اللقطة، وسأستمتع بقراءة هذا الكتاب من جديد.
مطعم Los Hermanos المكسيكي في طرابلس
مطعم مكسيكي فتح أبوابه في العاصمة طرابلس، وما كنت لأسمع به لولا زوجتي المصون، التي شاهدت إعلانًا ممّولا على (إنستجرام)، ودعتني مشكورة لتناول وجبة من لديهم. سررت بتجربة أطباق كثيرة، منها (التاكو)، و(الكاسيديا)، وبالطبع (الناتشو) المصنوعة من دقيق الذرة.
لكني لم أصور تلك الوجبة، لأنني كنت شديد الجوع، والجوع كما نعلم كافر!
مختارات من الويب العربي
دون الأستاذ (عبد الله المهيري) عن راديو اقتناه من صناعة شركة (سانجين) التايوانية. وقد شجعه على تدوين هذا الموضوع، الموضوع الطويل عن قصتي مع الراديو. وكيف تطورت منذ أيام إذاعة الشرق الأوسط، وحتى يومنا هذا، حيث صار تطبيقًا على الهاتف المحمول.
كذلك دون الصديق (أبو إياس) موضوعًا حول أهمية الجامعة للمبرمج، من ناحية العلاقات، وتعليم المهارات غير البرمجية. أنصح بقراءته لاكتشاف وجهة نظر مغايرة، وعكس ما أعتقده شخصيًا.
صورة للخرشنة
دونت العام الماضي عن طائر الخرشنة، الطائر البحري الصغير ذي الأجنحة الموشاة بسواد. ولم أتمكن من تصويره بشكل واضح. لكن إحدى الصحف التي أتابعها نشرت له صورة واضحة للغاية تحت عنوان: صورة اليوم. فقررت مشاركتها مع القراء. ليروا عظمة صنع الخالق، وجمال تصويره.
لا أعلم من قام بتصوير هذه الصورة، وإن كنت أنت من صورها عزيزي القارئ، فرجاء أعطيني علمًا بذلك لأضع اسمك عليها.
النواة الجديدة
صدرت نواة لينكس 6.11 مؤخرًا، وهي نواة ليست طويلة الدعم، وتأتي بدعم لعتاد جديد من شركتي إنتل، وأي أم دي. يستبق إصداراتهما الجديدة. يمكن تحميله بواسطة Mainline Kernel. وذلك لعشاق التحديثات الأخيرة – مثلي أنا بالطبع -.
يمكن قراءة المزيد عنها من خلال هذا الرابط.
تحديث ليبر أوفيس
أصدرت مؤسسة المستند تحديثها الشهري الأول، بعد التحديث الكبير في شهر أغسطس، ويأتي كما هي العادة بعدد من الترقيعات، وتصليح العلل. قمت بتحميله على الفور، وأحرر هذا العدد من خلاله.
كرسي البلاستيك الذي غزا العالم
فيديو يتحدث عن كرسي البلاستيك الذي لا يعرف له أحد اسمًا. فهو متواجد في كل بيت تقريبًا، وأكاد أجزم أنك تجلس على واحد منها الآن!
إن كنت مهتمًا بالقصة كاملة، من قام بتصميمه؟ وكيف ظهر للعلن، وأصبح ظاهرة عالمية. فأنصحك بمشاهدة هذا المقطع.
لعبة راي مان
دونت يوم الجمعة عن لعبة (راي مان) كلعبة الأسبوع. وهي لعبة ممتعة ومجانية، إن لم تكن جربتها فعلًا، فأنصحك بفعل ذلك الآن!
رسومها شبيهة بالرسومات المتحركة، وهي لطيفة حقًا!
بعض التغييرات في التوزيعة
قمت بتحميل نسخة من برنامج التقاط صور الشاشة (Gnome Screenshots) المخصصة لأبونتو، بدل المخصصة لمينت. والسبب في ذلك أنه يمكنه التقاط صور للشاشة وتخزينها على القرص مباشرة، ما يسمح بفعل ذلك داخل التطبيقات التي تملأ الشاشة كاملة (مثل الألعاب). وببعض التعديلات، تمكنت من جعله يعمل كما أشاء.
وأيضًا قمت بتغيير برنامج تصفح الصور الافتراضي إلى Shotwell لأنه يمكن من خلاله قص الصور وتعديلها دون اللجوء لجمب.
صورة لنظام التشغيل والصورة المثالية للنظام
وطبعًا، عندما أقوم بتغييرات مثل هذه، لمحرر النصوص، وعارض الصور، والتقاط صور الشاشة. فالوقت يكون ملائما لأخذ صورة متكاملة من نظام التشغيل. الذي يقترب شيئًا فشيئًا من نظام أستطيع استخدامه للعمل والإنتاج لفترة طويلة. أشبه ما يكون بنظام (ويندوز 10).
أكره أن أعترف بذلك، لكن أكثر التجارب نضجًا واستقرارًا. هي تلك التي خضتها لسنوات طويلة على (ويندوز 10). فهو نظام متكامل من كل النواحي. ويسرني أن نظامي الحالي يخطو خطوات حثيثة نحو تلك العلامة الفارقة.
بالطبع أتحدث عن تجربة الاستخدام، وليس عن أي شيء آخر.
في الختام
هذه كانت مواضيع حديث الأربعاء لهذا الأسبوع. هل راق لك هذا الطراز من الأحاديث بعد أسبوع من الغياب عنها؟ شاركني برأيك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة، ودوام المتابعة عزيزي القارئ.