مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد جديد من أعداد حديث اﻷربعاء. أستعرض فيه بعض اﻷفكار، والخواطر، والقليل من هنا، وهناك. لذا هلم معي، ولنطالع معًا، مفردات هذا الحديث الشيق.
تأخرت كثيرًا في نشر هذا العدد، لانشغالي بأمور المنزل، وبعض الصيانات الدورية هنا، وهناك، وتدبير احتياجات المنزل. فأنا أعمل حتى في أيام الإجازة. وعمومًا، عدد طازج، خير من مجدّول بائت!
وعكة صحية خفيفة
أعاني من حين ﻵخر من آلام المسالك البولية، التي تسبب لي انزعاجا، وقلقًا. وبسبب تجربة أليمة سابقة، قررت الذهاب للطبيب صباح يوم السبت. ولكن المواعيد كانت محجوزة بالكامل، فاستغللت الوقت لعمل بعض تحاليل الدم – التي سيطلبها عليّ الطبيب على كل حال -. لذلك ذهبت للطبيب، مصحوبًا بالتحاليل، وبعد كشف الموجات فوق الصوتية. وصل الطبيب إلى أنه لا شيء يدعو للقلق .. ولم يصف لي حتى دواء. سوى مسكن (بروفين) إذا ما آلمني ظهري.
ولكن، وعلى رأي الساخر (باسم يوسف)
.. I have seen this movie before!
وقررت تناول مسحوق (يوريكول)، لتنظيف المسالك، ومكافحة أي إلتهاب قبل تفاقمه. لأن هذا نفس ما حدث بالضبط قبل سبع سنوات. لا شيء يدعو للقلق، ثم إلتهاب حاد يستلزم عدة عقاقير لعلاجه.
كما أنني أشرب مغلي نبات (إكليل الجبل)، و(البقدونس)، فهي نباتات مشهورة بقدرتها على تنظيف المسالك، وتفتيت حصوات الكلى، وتذويبها.
الغريب في اﻷمر، أن طائر الهدهد ذكرني بنبات الإكليل. فأنا أستبشر بالهدهد، وبمروره، وقدومه. فعندما مر بجوار شجرة الاكليل، عرفت أن الدواء فيها، وأنه يجب أن أشرب منقوع أوراقها.
ورغم ذلك كله، فأنا أشعر بالتحسن بعد الحجامة، والحمد لله.
ترقية نسخة البايوس
دونت اﻷسبوع الماضي عن ترقية نسخة (البيوس)، وللأمانة لم أشعر بأي تغيير، وإن كان شعور الترقية أمرًا طيبًا.
شحن جديد، وفكرة هندسية
أيضًا، تلف الشاحن الخاص باللابتوب. هو شاحن ذو جودة تجارية، وكان يظهر أمارات التردي مع مرور الوقت.
قمت باستخدام شاحن (توشيبا)، موجود لدينا في البيت منذ سنوات، وركبته في وصلة تقوم بتحويل شكل الموصل، ليناسب مقبس الحاسوب المربع.
أحاول الاستفادة من الموارد المتاحة، خاصة أن الفولتية قريبة جدًا، وليس هناك اختلاف في الجهد الكلي الخارج من الموصل.
تجربة مطعم مصري آخر
عثرت على مطعم مصري بالقرب من (اﻷربع شوارع المخفية)، ما بين (عين زارة)، و(تاجوراء). وقررت زيارته بعد عيد اﻷضحى، لأنه من الواجب تناول لحم اﻷضحية، وعدم الاستعاضة عنه بالكشري، أو أي طبق آخر.
مطعم (مراحب) يقدم نطاقًا واسعًا من اﻷكلات المصرية، لديهم أطباق الفول، والطعمية، والفطير المشلتت، وبالطبع، الكشري! لذلك قررت تجربة جميع اﻷصناف، والحكم على جودة المعروض.
طبق الفول كان جيدًا، مسبوك بعناية، وطعمه جيد.
الفطير المشلتت أيضًا كان ناعمًا، وطعم السمن فيه واضح.
سندوتش الطعمية كان أفضل طبق لديهم، وتميز بالطحينة، والكرنب!
أما الكشري .. فكان رديئًا جدًا. وربما دللني (الشيف أسامة) أكثر من اللازم، فصارت معاييري عالية.
التحضير كان دون المستوى، اﻷرز كان بائتًا، والمكرونة غير مطهوة كما ينبغي. أما الدقة فكان طعمها غريبًا.
خلاصة القول، أن معدتي تلبكت ليلًا، و ..
ستكون هذه آخر مرة أشتري فيها الكشري من مطعم (مراحب)!
حكايات الحديقة
المشي في الحديقة، وملاحظة تقدم المزروعات، والمشي حافيًا (كما هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم)، تساعد حالتي النفسية، ومزاجي، باﻷخص عندما أقوم بنتف الحشائش الضارة، والتقاط الصخور، وقص اﻷغصان الزائدة، وسقي المزروعات. فالعمل البدني من أهم عوامل الصحة الجسدية، والنفسية. والعمل في الحديقة فوائده تعود علينا، فنحن نحب مظهرها، ونأكل من ثمرها، ونجلس فيها من حين ﻵخر.
هنا صورة لتقدم المزروعات.
وهذه صورة لبطيخة، لم نقم بزراعتها! نعتقد أنها اتت من السماد العضوي، فنحن ندفن قشور البطيخ، والبطيخ التالف ببذوره. فهي فكرة جميلة أن تقوم بذور العام الماضي، بزراعة ثمرة العام الحالي.
فائدة أخرى هي تقليل الوقت الذي أمضيه أمام الشاشات، فعندما أعمل في الحديقة، أنغمس بكليتي، ولا أفكر فيما يحدث في العالم الرقمي، وما يدور في أروقة الحسابات.
في الختام
كانت هذه أفكار، ومواضيع، وأخبار حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ كيف كان أسبوعك؟ شاركني بذلك في صندوق التعليقات، وشكرًا لك على دوام المطالعة!