تحية لقرائي اﻷعزاء من كل مكان، أعلم أعلم! لم أقم بتدوين أي شيء طيلة شهر أبريل.

لكن كالعادة، لدي أعذار جيدة جدًا لعدم التدوين بشكل منتظم!

في البداية أعاني من وعكة صحية أثرت على تركيزي وقدراتي على الإنتاج والإبداع، شبيهة جدًا بأعراض الحساسية التي إنتابتني في هذا الوقت من العام الماضي وجعلت التدوين عبئًا ثقيلًا على نفسي.

 

هناك بعض اﻷمور التي لا يمكنك الإستعداد لها مهما كنت ماهرًا في التخطيط!

ومتاعب السيارة التي لا حصر لها، كتبت عن ذلك مسودة قد أنشرها في وقت ما (وأغلب الحال أني لن أفعل!).

كما أن هناك حربًا طاحنة إندلعت في طرابلس منذ عدة أيام، لم يكن توقعي خاطئُا عندما قلت أن تلك الحرب لن تكون اﻷخيرة.

وطبعًا، أنا غارق في العمل حتى أذنيً!

للأسف الإهتمامات والهوايات هي من يدفع الثمن، لا أملك الوقت لأفعل ما أحب لأنني إما مشغول جدا، أو أضيع وقتي فيما لا ينفع. وما بين الإثنين فرق شاسع!

هناك عدة مسودات جاهزة تحتاج لبعض الوقت لكي تنشر، أمل أن أقوم بنشرها قبل شهر رمضان، اللهم أهله علينا باﻷمن واﻷمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى.

حتى ذلك الحين، تقبلو معذرتي.