اللعبة المنتظرة والتي كانت حديث الصحافة ووسائل الإعلام، حتى التي لا تغطي أخبار ألعاب الفيديو عادة. لم ترتق إلى مستوى التوقعات وكانت خيبة أمل كبيرة، لماذا؟
1. الأستوديو CD Projekt Red
هذا الأستوديو الذي يعمل من وارسو ببولندا. نال سمعة محترمة للغاية بعد تطوير سلسلة ألعاب The Witcher وبالأخص الجزء الثالث منها. حيث تم ربط هذا الاسم بالجودة وإتقان الصنعة.
2. The Witcher 3 The Wild Hunt
هذه اللعبة الحائزة على ما يقارب العشرين جائزة رفعت سقف التوقعات إلى حد غير مسبوق. بعالمها الواسع والغني بالتفاصيل، وشخصياتها المتنوعة والمتداخلة، وقصتها المكتوبة بعناية. والتي صدرت من نفس الاستوديو سالف الذكر. جعلت الناس في حالة ترقب لتجربة مشابهة لهذه التجربة. عين مصوبة نحو Witcher. وعين أخرى تتطلع إلى المستقبل بلهفة، وشوق.
3. ميزانية ضخمة
تكلفت هذه اللعبة حسب المصادر 316 مليون دولار أمريكي! – غالبا تضمن ميزانية التسويق -. من العجيب أن ينفق هذا المبلغ المهول على منتج ليفشل مثل هذا الفشل الذريع! هذا المبلغ وإن كان ضخمًا فهو لم يعد مستغربًا في صناعة ألعاب الفيديو.
4. توقيت طويل للغاية
هذه اللعبة منذ الإعلان عنها وحتى الإطلاق الكارثي نهاية العام الماضي استغرقت 8 سنوات لتظهر إلى العلن! ثمان سنوات كاملة وظهرت بشكل أقل ما يقال عنه أنه غير مكتمل. ماذا كانوا يفعلون طيلة السنوات الثماني الماضية؟ تأجيل يعقبه تأجيل. والجمهور ينتظر على أحر من الجمر. ويخيب أملهم مع كل تأجيل.
5. إطلاق غير مكتمل وعلل مخجلة
أطلقت اللعبة وكانت المشاهد الأولية غريبة! مباني غير ظاهرة. شخصيات ثانوية ترتطم بالحوائط ولا تمشي. علل لا يمكن لأحد أن يتقبلها من أستوديو ناشئ يطلق لعبته الأولى. وليس من أستوديو نال سمعة طيبة مثل CD Projekt Red. خاصة وأنهم أثبتوا قدرتهم على صناعة ألعاب ذات مستوى عالمي. لماذا لم يستخدموا نفس محرك لعبة The Witcher 3? ليس لدي إجابة!
قوة النجوم دون فائدة
لم يشفع للعبة وجود نجم هوليودي من العيار الثقيل. (Keanu Reeves) الذي قفز للعالمية بسلسلة أفلام (Matrix)، وبعدها (John Wick) . فقد استقبلت بشكل ضعيف جدا وانهالت عليها الانتقادات من كل حدب وصوب. ورغم محاولات الإصلاح المتكررة والترقيعات ذات ال 50 قيقا وأكثر لكل منها. إلا أن الضرر قد حدث فعلًا.
في الختام
هل لعبت هذه اللعبة؟ هل تعتقد أن الانتقادات في محلها؟ أم أنها مبالغ فيها؟ شاركني في قسم التعليقات.