توصينا الشركة العامة للكهرباء كل صيف بأن نطفئ السخانات لتوفير الكهرباء. مع ثقتنا اللامتناهية في أن الكهرباء ستنقطع حتى ولو لم نطفئ السخانات. فهذا أصبح جزءًا من العادات والتقاليد الليبية. والأسبار التي لا فكاك منها. والسبر هي العادة المتوارثة جيلًا عن جيل. سواء كانت صائبة أم خاطئة.

ورغم أن الصيف انتهى فلكيًا إلا أن الطقس لا يزال حارًا ورطبًا.

ما يحدث هنا أن المياه التي تنزل من الحنفية الباردة، تنزل ساخنة! لأن الخزان يوجد فوق البيت حيث الشمس تسلط أشعتها الحارقة.
بينما تنزل المياه من السخان باردة. لأنها بالداخل بعيدة عن لهيب الشمس.

نسبية عامة وأخرى خاصة

وهذا المنعكس الشرطي أصاب أينشتين بالخبل. وقام بتحدي نظريته النسبية وحطمها تحطيمًا. ورأيناه وهو يبيع (الكلينكس) في الإشارة الضوئية طريق المطار وقد نتف شعره. ثم التفت إلى مقر الشركة العامة للكهرباء وأشار إليها بإشارة بذيئة بيده وهو يقهقه.

في الختام

هل حدث معك هذا من قبل؟ وهل يمكن الاستفادة من حرارة الشمس لتسخين المياه بشكل طبيعي؟ شاركني برأيك في قسم التعليقات.