أرتدي نظارة طبية منذ 8 سنوات على الأقل وأستخدمها للقراءة والعمل على جهاز الحاسوب. ومثل كل شيء فالنظارات تتلف ويجب استبدالها من وقت لآخر. في هذه التدوينة سأكتب عن طريقة اتبعتها لتوفير مبالغ محترمة من المال على صناعة نظارة.

تنويه هام

هذه نصيحة نمط حياة وليست استشارة طبية. ولا أروج لنصائحي على أنها بديل لاستشارة الطبيب. اتبع نصائحي هذه على مسؤوليتك الخاصة عزيزي القارئ!

مكاسب كبيرة

جزء كبير من مكسب صناعة البصريات هو الإطارات. بأشكالها المتعددة وتصاميمها المختلفة. بعض الإطارات من الماركات العالمية يتعدى سعرها مئات الدولارات. وهو مبلغ ضخم بأي حال.
أما العدسات فهذا يتحكم فيه كشف النظر ونوعية العدسة وخصائصها.

قم باختيار إطار رخيص الثمن وشائع الشكل

قمت باختيار إطار (Ray.ban) خاص بنظارة شمسية مقلدة. وأخذته معي لمحل البصريات مع وصفة النظر (حيث أني قمت باختبار النظر قبل ذلك بفترة بسيطة). وطلبت صناعة عدسات حسب الوصفة ملائمة لهذا الإطار. يمكن شراء نظارة أخرى مماثلة لها في الشكل للاحتياط.

آخر نظارة اشتريتها

التكلفة الوحيدة هنا ستكون تكلفة عدسة البصريات. وكما أسلفت فهذا يعتمد بشكل كبير على صحة عينيك وما هي الحالة التي تحتاج بسببها إلى نظارة.

عندما يتلف الإطار البلاستيكي الشائع يمكنك نزع العدسات بحذر وأنت تمسك بها بقماشة النظارات الناعمة. ثم تركيبها مجددًا في الإطار الجديد.

ماذا تفعل إذا لم تشتر إطارين؟

اذهب لمحل أو بسطة تبيع النظارات الشمسية. وأطلب إطارًا مماثلا في الحجم لإطار نظارتك المكسورة. وقم بوضع عدساتك فيه.

هذه الطريقة وفرت علي مئات الدنانير من أثمان الإطارات في السنوات الأخيرة. كما أن تغيير الإطارات هو تجديد للمظهر العام وشعور النظارة على الوجه!

ختامًا

ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل ترتدي نظارة طبية؟ هل لديك نصائح أخرى بشأن النظارات؟ شاركني بها في قسم التعليقات.