أمسكت بقلم البيك الأثير. لم أعد أجد مثل هذه الأقلام بالمكتبات. إنها حقًا قطعة نادرة وثمينة من زمن مضى!
بالأمس كنت أبحث عن بعض القطع لأحد الزبائن بمنطقة الظهرة وتوقفت عند إحدى القرطاسيات لأنه كان لدي وقت فراغ. لم أجد أي شيء يشبهه.
قمت بنفخ بعض الحبر من قلم أخر إليه (وهي طريقة فوضوية جدًا). وأصبح يعمل ولو لبعض الوقت. أسمي هذا القلم (فرانكنشتاين). هو أقدم أقلامي. اقتنيته في 2017.. لم أعد حتى أكتب به. إنه يجلس في المقلمة كقطعة من أرشيفي الشخصي.
هل تعرف كيف تملأ قلم حبر؟
لم أجد أي طريقة على الإنترنت لملء قلم حبر جاف. لم أعثر على أنبوب يلائم حجم رأس القلم كذلك وأيضا يلائم النابض المعدني الذي يفتح ويقفل القلم. حتى الآن الطريقة الوحيدة هي نفخ الحبر من قلم به حبر إلى هذا القلم. أحيانا يذكرني هذا القلم بالكونت دراكيولا. يمتص حبر الأقلام الأخرى ليجدد شبابه.
تعديل: لقد عثرت فعلًا على طريقة! يمكنك قراءتها من هنا ..
كيف يتحول قلم حبر جاف إلى قطعة من أدب الرعب الكلاسيكي؟ *صوت آلة الأرغن في الخلفية* ..
لم تعد أقلام بيك رائجة هنا بسبب فرق سعر العملة. هناك أنواع صينية وهندية لا تروق لي كثيرًا.
عن القهوة والكتابة وأشياء عميقة نمطية
أصبحت أفضل القهوة بالحليب والسكر، هي أبرد وأسهل تناولًا في الصباح. عندما تعتادها يصبح مذاق القهوة السادة غريبًا! مثل صديق قديم افترقت عنه ثم تقاطعت طرقكما من جديد. تشعر بألفة غريبة وخوف من التمادي في الود. القهوة السوداء بحاجة لمزاج خاص. ليس كل يوم هو يوم القهوة السوداء. لكن هذا المساء يطلبها طلبًا.
لدي بضعة عشر مسودة هنا تنتظر بصبر طريقها إلى النشر. لكني أفضل كتابة شيء جديد. طازج ومفعم بالحيوية. التدوينات المجدولة تبدو مثل مكرونة إندومي. نصف مطهوة وتفتقر إلى الصدق. هل هذا الزعم صحيح؟
قراءات فلسفية
منذ مدة لم أقرأ شيئًا يستفزني. نص يشعل خلايا مخي ويدفعني للتفكير. لإعادة تقييم كل ما أعرفه، أو ظننت أني أعرفه. هل السبب هو ضعف الخيارات؟ أم أنني بحاجة لنصائح كتب أفضل (يمكنك اقتراح كتاب ما في قسم التعليقات إن شئت).
إنه يوم الجمعة
أقفلت هاتف العمل. لا رغبة لي في الحديث إلى الزبائن اليوم. بإمكان العمل أن ينتظر للغد. هذا درس مهم حول قيمة الراحة وشحذ المنشار.
ماذا عنك أنت؟
هل تعرف طرقًا لإحياء الأقلام الجافة؟ ماذا عن القهوة والكتب والصور النمطية؟ اقتراحاتك مرحب بها في قسم التعليقات.