مرحبا في حديث الأربعاء الثالث لهذا الشهر، حيث أناقش فيه أفكارًا وخواطر. وأشياء من هنا وهناك.

مراجعة (التقاز) تصل إلى المؤلف!

قمت بمراجعة مسلسل التقاز بعد عرضه على هذه المدونة. يتضح أن شقيقي (علاء) صديق للمؤلف على فيسبوك، وقد كان هذا تعليقه على التدوينة:

مرحبا علاء
قرأتُ هذه المراجعة مرات عديدة، وأسعدتني جدا، ففيها الكثير من الثناء على العمل.
لعل هذه أول مقالة “موضوعية” أقرأها عن المسلسل، مراجعة لا تحركها العواطف، ولا تقيم العمل بدافع انتمائي ضيّق.
شكرا لك علاء، وشكرا للأستاذ معاذ على هذه الكلمات الرقيقة الراقية.

يسعدني وصول التغذية الراجعة إلى المؤلف، واستكمال دورة المشاهدة.

برنامج Executor يعود من جديد!

هذا البرنامج أحد برامجي المفضلة، وفكرته بسيطة للغاية! بواسطة اختصار على لوحة المفاتيح يمكنني طباعة اسم أي برنامج، أو صفحة ويب، وفتحها مباشرة. المطور (مارتن) لا يصدر سوى نسخة واحدة مرة في العام! ولعامين على التوالي قام بإصدار نسخته في أبريل ..

سررت بتحميلها وتشغيلها على الجهاز. يمكنك أيضًا تحميل النسخة الأخيرة من هذا الرابط.

أول مرة دونت حوله بالمناسبة كانت منذ عشر سنوات تقريبًا!

منع تصدير السمك وتأثيره على الأسعار

صدر قرار من وزارة الاقتصاد بمنع تصدير السمك (أو بالأصح تهريبه)، وكان تأثير هذا المباشر زيادة المعروض، وانخفاض أسعار السمك في السوق المحلية. هذا شيء لمسته بشكل شخصي من خلال إقبال الناس على المرسى (سوق السمك الرئيسي بطرابلس)، أو من سيارات بيع السمك التي تنتشر في أحياء العاصمة.

أيضا من الأحاديث التي أستمع إليها عرضًا أثناء قضائي لمشاويري. سمعت بعض الأشخاص يتحدثون عن انخفاض أسعار السمك ورغبتهم في تناوله على الإفطار.

قرار جيد يمكن الناس من الحصول على غذاء صحي ومتوازن خلال الشهر الفضيل.

ألعاب وملابس العيد

منذ ثاني أسبوع في شهر رمضان، وقبل أن يتنصف الشهر. انتشرت بسطات بيع الألعاب في كل الشوارع!

المسدسات التي تطلق الخرز، وبعض الألعاب البلاستيكية التي لا تدوم قبل أن تنكسر وتفسد فرحة العيد!

أيضا باعة الملابس تفننوا في عرض بضائعهم والتنافس على كل جديد. فيما تشهد هذه البسطات والمحلات إقبالًا كبيرًا من سكان العاصمة.  بل إن بعض الشوارع مثل شارع (الجرابة)، ومناطق من (غوط الشعال) يتم قفلها لكي يتسوق الناس بينها على أقدامهم، كأنها مول كبير!

أتمنى أن يكون هذا عيدًا مباركًا أمنًا مطمئنًا ..

نقل نصب (عين زارة) التذكاري

قررت بلدية نقل نصب (عين زارة )التذكاري الذي يؤرخ لمعارك جهاد الليبيين ضد المستعمر الإيطالي. الأمر الذي أثار الكثير من الجدل، بين مؤيد للقرار، ومعارض، وبعض ممن ليس لهم علاقة بأي شيء. والذين دائمًا ما تجدهم في قسم التعليقات يتنافسون على طلب الانتباه وحصد الإعجابات.

صورة للنصب التذكاري

كل هذا اللغط والشوشرة، ولا شيء عن تعويض من دمرت منازلهم في الحرب ..

(أيلون ماسك) يرغب في شراء تويتر!

جدل كبير حدث على وسائل التواصل الأسبوع الماضي. بإعلان الملياردير غريب الأطوار (أيلون ماسك) عرضًا لشراء موقع تويتر الذي اشترى فيه أسهم بالفعل.

هذا الأمر أثار موجة من ردود الأفعال تراوحت من الدهشة، إلى الرفض، ومرورًا بالتهديد بترك الموقع تمامًا في حال حصول ذلك. وهذا ما يدفعني للتساؤل: أليس (مارك زاكيبرغ) يمتلك فيسبوك لوحده؟ أحلال عليه وحرام على (ماسك)؟

عمومًا مثل هذه القرارات وبيع المواقع ومستخدميها يجعلني شديد التمسك بفكرة امتلاك محتواي الرقمي، يمكنك مراجعتها من هنا في حال لم تقرأها من قبل.

كارتون من أيام الطفولة

كنت أشاهد هذا البرنامج وأنا صغير في قناة ليبيا التعليمية. وعندي معه ذكريات كثيرة.

كان يا ما كان الحياة يهدف لتعليم الأطفال حول بنية الجسم التشريحية، ووظائفه المختلفة. بأسلوب شيق.

لقد مر وقت طويل منذ شاهدت هذا الكارتون لأخر مرة. يجب أن أخصص وقتًا لذلك!

في الختام

هذه كانت أخبار وأفكار هذا الأسبوع. ما رأيك أنت عزيزي القارئ؟ هل لديك تعليق على هذه التدوينة؟ شاركني به في قسم التعليقات. وإلى اللقاء في حديث أخر من حديث الأربعاء.