إنه يوم الجمعة، وأخيرًا!
أسبوع أخر طويل وشاق، مليء بالإزدحام والمشاوير التي لا فرار منها. ركض من هنا إلى هناك دون رحمة. أستخدم مصطلح جري الوحوش دائمًا على هذه المدونة وهو ليس بمبالغة.
يأتي يوم الجمعة كواحة وسط الصحراء. إستراحة محارب، أو وقفة بين الشوطين. أعود بعدها بنشاط متجدد، علي أصارع أسبوعًا آخر.
يحلو لي أحيانًا أن أتمشى. هذا موضوع متكرر على المدونة. وأثناء جولاتي هذه ألتقط صورًا لما يلفت إنتباهي. هذه المرة قررت التوقف تحت برج الضغط العالي الذي أمر بجواره كل يوم – تقريبًا – وقررت النظر داخله. كيف يبدو شكله من اﻷسفل ناظرًا لأعلى.
لم يسبق لي رؤية هذا المشهد من قبل، ولم يخطر ببالي تصويره!
قمت بتعطيل حسابي على تويتر، لأنني أرغب في تهدئة أعصابي وتقليل التوتر في حياتي.
في الختام
مكافحة التوتر تحتاج لمجهود مستمر، وأعصاب من حديد. فليكن الله في عوني.
شكرًا لك على القراءة.