هذه جدارية لمحتها وأنا عائد للبيت، وشدتني لدرجة أنني أوقفت السيارة، وعدت أدراجي حتى وصلت إليه مجددًا. وقمت بتصوير هذه الجدارية.
لماذا صورتها؟ وماذا تعني بالنسبة لي؟
هذه الجدارية مكتوبة بوضوح، وتقول من يلقي القمامة هنا هو إبن ..
هذه الجداريات ليست جديدة، فالكثيرون يضعون لافتات من نوع: ممنوع وضع القمامة. أو لافتات من نوع: “من يضع القمامة يتعرض للضرب بالرصاص”. أو: “حط كناسة، وخوذ نحاسة”. ما يعني أن التهديد بضرب النار على من يضع القمامة.
طرق متطرفة
هذه العبارة على شدة ألفاظها، تنبئني أن الذي كتبها عانى طويلًا من الذين يضعون القمامة على باب بيته. وحاول بشتى الوسائل، والطرق منع هذه الإساءة. وعندما تقطعت به السبل قرر الطعن في شرف من يضع القمامة.
والنظافة البادية في الصورة، يبدو أنها قد نجحت بالفعل!
بعض الناس لا يبالي أين يضع قمامته، حتى ولو كانت أمام باب مسجد. طالما أنه لا يراها، أو يشتمها.
في الختام
من المحزن أن حيًا من أحياء طرابلس ليس فيه نقطة لتجميع القمامة، ويجعلني أفكر ما الذي يحدث في القرى البعيدة عن قلب البلد؟ وكيف يحل الناس مشاكلهم؟
ماذا عنك؟ هل شاهدت جداريات غريبة؟ شاركني بصورها في قسم التعليقات.