مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا بك إلى عدد جديد من حديث اﻷربعاء، وهو عدد ليس كغيره من اﻷعداد. حيث بدأت هذه السلسلة قبل 74 أسبوعًا، بالتمام والكمال!
هيا بنا معًا نخوض غمار هذا العدد الجديد.

سمنو يخرج من نصف النهائي!

سمنو هي قرية في الجنوب الليبي، اشتهرت بشهادتها الكاذبة التي أفطر بها الليبيون سنة 2019، في أتون الحرب التي شنها الملعون (حفتر) سيء الذكر على العاصمة طرابلس. لكن فتنة المفتنين، وشهادات الكاذبين لم تفلح في زلزلة عزيمة السواد الأعظم من أهل طرابلس، الذين احتفلوا بعيد الفطر يوم السبت، وقذفوا الإمام المأجور الذي أتى لساحة ميدان الشهداء بالحذاء (كما فعل الصحفي العراقي منتظر الزيدي بجورج بوش)، وبهذه المناسبة كل العام وأنتم بخير، وأبعد الله عنكم شر سمنو، وزرقاء اليمامة الذي رأى الهلال عند “شروق المغرب”، ومن شر الإفطار في رمضان!!

هنا فيديو رفعته لنفسي للشاهد العدل الذي ذهب ليشهد، وفي رقبته 6 مليون ليبي يزعم أنه رأى الهلال بالكاد عند (شروق المغرب). عجبي والله!

اليوم اﻷربعاء أول يوم في الدوام

اليوم عدت للعمل، وأرتدي الحبل في عنقي لأجر الساقية حول الجرن. أعود بعد عطلة العيد لنفس الزحام الخانق، والزملاء المتعبين، وكل ما يثير حفيظتي ويستفزني. لكنه شر لا بد منه، والحمد لله على كل حال.

تعليقات السبام تخنقني!

أتلقى كل يوم ما يقارب 10 تعليقات سبام، كلها باللغة التركية، لا أفهم ما تقول، لكنني أعرف أنه ليس لها علاقة بموضوع التدوينات. إجراءاتي التقشفية في مكافحتها حرمت قراء المدونة الحقيقين من التعليق عليها. مثل اﻷستاذ (عامر حريري) الذي أحمد الله على سلامته، وأتمنى له عيدًا مباركًا.
قمت بزيادة مدة السماحية للتعليقات لتصل إلى شهر كامل، بعد أن كانت أسبوعًا، وليكن الله في عوني!

حزمة تعليمية مفتوحة المصدر وعربية

رأيت هذه التدوينة من مدونة الدكتور (طه المرزوقي) وهو ناشط في مجال المصادر الحرة والتعريب، عن حزمة تعليمية للأطفال باللغة العربية. بها عدد من اﻷلعاب مناسبة لعمر السنتين وحتى العشر سنوات. ذكرتني بالعمل الذي قمت به باستخدام Edubunut في مدرسة دولية قبل سنوات. وسأستخدمها مع أطفالي إن شاء الله عندما أرزق بهم. هذا رابط الحزمة للمهتمين.

نواة جديدة

كم أحب اﻷنوية، والنوايا، وطعم البلح الزغلول! نصبت نواة مياو لهاتفي ويبدو أن مشكلة الكاميرا قد حلت حتى اﻵن، هذا رابط لكيفية تحميلها، وما إلى ذلك.

كما أن هناك فيديو للعملية.

تحسن في أداء شركة الكهرباء!

لأول مرة منذ 12 عامًا يمر علينا شهر رمضان دون طرح اﻷحمال، وهو لمن لا يعلم: عملية فصل الكهرباء يدويًا للحفاظ على استقرار الشبكة. لا أعلم إن كان هذا بسبب اعتدال الطقس النسبي في شهر رمضان المبارك، أم أن موظفي الشركة فعلًا قاموا بشيء ما يختلف هذه المرة. لكنه أمر يذكر، فيشكر. والحمد لله على النعمة.

حرب الدبابير

استوطنت الدبابير ركنًا من باب المنزل الرئيسي (باب الحديد الذي دونت عن طلائه من قبل). والدبابير لمن لا يعرفها هي حشرات سوداء وصفراء، كبيرة الحجم ومؤذية. تقرص كل من ساقه حظه العاثر للاقتراب من عشها. الذي يقع على باب البيت الرئيسي. أي أن كل سكان البيت يدخلون منه، ويخرجون عدة مرات كل يوم.
قمت بأسقاط العش بحذر، ثم تدميره بحيث لا يطمع الدبابير في العودة إليه. ثم طاردت الدبابير التي تحاول بناء عش جديد على أنقاض العش اﻷول.
بهذه الطريقة، لا أبقي لهذه الحشرات المزعجة باقية.

كيف تميز بين النحلة، والدبور؟ هذه الصورة توضح لك الفروقات بينهما بطريقة سهلة، وبسيطة.

في الختام

هذا كان ملخص حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل صادفتك حشرات مزعجة مثل هذه؟ أي أفكار تود مشاركتي بها؟ أكتبها في صندوق التعليقات، وكن خيرًا من الحلقو.. السبام التركي!