مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا في تدوينة جديدة من تدويناتي. هذه المرة هي تدوينة مشفوعة بفيديو من تصويري، أليس هذا أمرًا رائعًا؟

ليست هذه المرة الأولى التي أتحدث فيها عن مكافحة الدبابير في هذه المدونة – ولدي شعور غامض بأنها لن تكون المرة الأخيرة -. وفي هذه المرة أقوم بعرض فيديو لكيفية المكافحة.

أعلم أن هذا المحتوى لن يسر صديقي (أصيل)، فهو يحب الطبيعة، والدبابير. لكن نحن نتفق على أن نختلف ..

ما هي الدبابير؟

هي حشرات صفراء فاقعة شبيهة بالنحل. لكنها أكبر وأطول سيقانًا. وتبني أعشاشًا في الأماكن الظليلة، مثل أطر النوافذ، والأبواب. وبعض النباتات. والغرف المهجورة. ولا تنتج العسل، وعلى عكس النحل فهي لا تموت بعد قرص الإنسان. وقرصها مؤلم، ويسبب الحساسية.

لماذا الدبابير كثيرة لدينا؟

لتوافر المناخ الملائم لها: نباتات بها الرحيق، ومياه مقطرة تشرب منها بشراهة، والأهم من ذلك .. غياب المبيدات الحشرية. لذلك تكاثرت وزادت أعدادها بشكل كبير.

كما أن الجو الحار مناسب لها ويساعدها على الطيران، والتكاثر.

ما الحل لمواجهة هذه الدبابير؟

الحل بسيط جدًا، وهو رش هذه الدبابير المزعجة بالمبيد الحشري. وهو مركب يباع في المواد الزراعية، يخلط بالماء ويتم رشه على الأعشاش مباشرة.

ويفضل رشها بعد غروب الشمس لأنها حشرات نهارية، لا تطير ليلًا.

كما أنصح بإرتداء قناع أثناء الرش، لأن المبيدات ضارة بالإنسان.

في الختام

هذه تدوينة قصيرة، وخفيفة. حول رحلتي في القتال ضد الدبابير في كل مكان. وتحطيم أعشاشها ورشها بالمبيد الحشري حتى أتخلص منها.