مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا في عدد جديد من حديث اﻷربعاء. أستعرض فيه بعض اﻷفكار والخواطر. والقليل من هنا وهناك. لذا تفضل وخذ كرسيًا، ولنبدأ هذا الحديث الشيق.

في البداية، هذا حديث أربعاء ليلي. كنت مشغولًا قليلًا اليوم واﻷمس، لذلك لم أجلس للكتابة. لكنني جلست اﻵن لغرض كتابة هذا العدد من حديث اﻷربعاء.

خيبة أمل صغيرة

بينما كنت أراجع رفي من الكتب وجدت أن لدي كتبًا متكررة، وباستبعادها ابتعدت أكثر، وأكثر عن العلامة الفارقة التي أنتظرها بفارغ الصبر.

هذا أفضل من أن يكون إنجازًا تشوبه اﻷوهام. خاصة أنني أركز على النوعية، عوضًا عن الكمية. مر وقت طويل منذ أخر مرة كتبت فيها عن علامة قرائية فارقة.

البلح الزغلول

هذه صورة للبلح المنتج من نخلتنا. شكله جميل جدًا وطعمه حلو ولاذع. سعيد بأن هذا الموسم جيد والحمد لله.

نواة جديدة للينكس

جميلة هذه النقلة ما بين البلح والنواة، أليس كذلك؟

هذه النواة هي آخر إصدار من أنوية لينكس وتأتي مع عدة مميزات منها دعم USB 4.0 و Wifi 7. ليس من الضروري التحديث إلى هذه النسخة. لكن ﻷنني أعشق النسخ اﻷخيرة، والتحديثات الجديدة. فقد قمت بتنصيبها على الفور، ودون تأخير.

يمكنك قراءة المزيد عن هذه النواة من هذا الرابط.

النصابون

هذه التدوينة أثارت عددًا من التعليقات في المدونة، لأنه من الواضح أن الكثير من القراء صادفوا نصابًا أو أخر خلال حياتهم.

شيء ما أقلقني بشأن هذا الشخص تغير قيمه بشكل جذري. ما كان بالنسبة لي اشارة تحذير قاطعة. أتحفظ عن ذكر هذا الأمر لأنه حميمي وشخصي.

صورة لميناء طرابلس

أحب هذا المكان والمرور به من وقت لأخر.

احذر قذيفة!

شاهدت هذه الجدارية أثناء مشيي في المنطقة، لا أعرف إن كانت حديثة أم قديمة. لكنها تعيد ذكريات أليمة.

تحديث ورد بريس 6.3.1

صدر تحديث جديد البارحة  وقمت بتحميله، به عدد من التحسينات البصرية، التي لا تهمني حاليًا لأنني لست بصدد التصميم.

في الختام

رغم أنني قلت أني أميل لكتابة مواضيع طويلة. إلا أنني أثرت الاختصار في هذا العدد. لئلا أقطع لقرائي عادة.

ما رأيك عزيزي القارئ في هذا العدد؟ هل يقدح زناد فكرك؟ هل ترغب في مناقشة شيء ما؟ شاركني به في قسم التعليقات. وشكرًا لك على القراءة.