مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا بك إلى حدث جديد من حديث اﻷربعاء. أستعرض فيه اﻷفكار والخواطر، والقليل من هنا وهناك.
لذلك هلم معًا لنطالع محتويات هذا العدد الجديد.
انتصف شهر رمضان
انتصف شهر رمضان، وبدأ العد التنازلي لنهاية رمضان. اللهم تقبله منا، ويسر لنا عبادتك فيه وبعده.
وبعد أن كان الزحام على محلات الأواني، والغذائية. الآن الزحام على محلات الملابس. أتمنى عيدًا هادئًا لطرابلس، وليبيا، وكل العرب، والمسلمين. وغزة يا رب. اللهم فرج عليهم بجاه هذا الشهر الكريم.
انتقال صغير
كنت قد دونت من قبل عن تخصيصي لملحق بإحدى الحجرات للكتابة والعمل، هذه الحجرة مطلة على الطريق مباشرة. حيث السيارات لا تتوقف، ولدى جيراننا كلاب يتفنون في تجويعها لتنبح طول الليل والنهار. لذلك الجلسة هناك ليست ملائمة للتركيز.
لحل هذه المشكلة قررت الانتقال للمخزن المطل على الحديقة، به نافذة من البلاستيك المعالج، وميزتها أنها تعزل الضوضاء بشكل جيد. وكذلك هي بعيدة عن الطريق.
هذا المخزن رممته بعد الصيانة، حيث أنه أصيب بقذيفة دبابة دمرت الجدران، والأرضية، وصار شكله لا يسر حبيبًا. لكنه والفضل لله عاد صالحًا للسكن، وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم.
ما أزال في مرحلة التعود على المكان الجديد، وسيأخذ الانتقال وقتًا ليكتمل، لكنها خطوة للأمام.
سيارات سامسونج
هذا وثائقي قصير يتحدث عن من أين أتت هذه السيارات، وكيف دخلت عملاقة الالكترونيات (سامسونج) لسوق صناعة السيارات، ولم تنجح.
منصة دولتي
ضمن جهود حكومة الوحدة الوطنية في التحول الرقمي، تم الإعلان عن خدمة (دولتي) التي تتيح للمواطنين التقديم على عدد من الإجراءات بشكل إلكتروني، واستلامها من مكاتب البريد المنتشرة في كل ربوع ليبيا. ستنطلق الخدمة رسميًا يوم الأول من مايو – وهو عطلة رسمية توافق عيد العمال كتعقيب مني -.
شخصيًا أعتقد أن هذه الخطوة أتت في موعدها، ودونت كثيرًا عن ضرورة التحول الرقمي، ومكافحة المركزية الإدارية بكل صورها.
تأخر التحديث الشهري
حسب متابعتي لمجموعة الروم المخصص، يبدو أن المطورين يواجهون بعض الصعوبات في معالجة الشفرة المصدرية الخاصة بأندرويد. ودمجها مع الترقيعات الأمنية لشهر مارس.
شهر أبريل يقترب، ولم يتمكنوا من إطلاق نسخة مارس، الأمر لا يبدو مبشرًا. لكن هذه من عيوب المصادر الحرة. طالما لا تتبرع للمطورين، ولا تساهم في البرمجة. ليس لديك حق الاعتراض ..
مميزات صغيرة وتطويرات
هذا النظام يضيف ميزات تدريجيًا، لضمان أنها تعمل مع كل الأجهزة. عوضًا عن رمي كل شيء مرة واحدة، فعند ذلك لن تستطيع تشخيص المشاكل والأعطال.
أحاول جعل هاتفي أقل جاذبية لي. فمثلا:
1. لا تضيء الشاشة عند دخول إشعار.
2. لا تطبيقات تواصل اجتماعي.
3. لا متصفح بالهاتف!
على صعيد آخر، فقد قمت بتفعيل فتح الهاتف ببصمة الوجه، لم تكن تعمل هذه الخاصية من قبل، وهذا أمر طيب.
لقد فزت بمسابقة!
شركة الرقي – وكيل القهوة الفيتنامية التي أدمنت شرابها – سألت على صفحتها حول غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم. وأجبت عن السؤال، وفزت بشكل عشوائي بمجموعة من منتجاتها.
ذهبت لمقر الشركة لاستلام البسكويت، واقتسمته مع الأسرة، وهو يزين صفرة الإفطار الآن.
في العادة لا أشارك في المسابقات، ولا أفوز بشيء أصلًا. لذلك الأمر جديد علي، ولست معتادًا عليه.
أنا معتاد على فعل ما أنا جيد فيه، دون انتظار الثناء، أو الشكر من أحد. ولا أظن أن الحقوق تمنح، بل هي تنتزع انتزاعا.
صيانة حاسوب صخر
نعم! الحاسوب الذي أتيت به من مدينة غريان الجبلية، كان به مشكلة غير ظاهرة، وهي أن زر عالي (الذي يغير حالة الحروف) لا يعمل. لم يستغرق فك الحاسوب وتعديل الأمر عشر دقائق، وعاد الجهاز يعمل كما ينبغي. جميلة هي هذه الحواسيب، والعمل عليها سهل نسبيًا.
هذا أيضًا مكنني من طباعة أول برنامج لي بلغة بيسك، وربما أقوم بعمل فيديو قصير حول ذلك قريبًا إن شاء الله.
وبمناسبة صخر ..
كنت في حيرة من أمري، فالمحتوى يجذب الكثير من المشاهدات، والمتابعين. كان هذا الشهر أفضل شهر يمر علي منذ فتح القناة في (2016)! ولكن هناك بعض التحديات التي أوصلت المشروع لنقطة توقف ..
عدم توفر الملحقات نهائيًا! الحواسيب موجودة، لكن لا أشرطة متوفرة للبيع، ولا قارئ الأقراص المرنة، ولا حتى وصلة المسجل. تواصلت مع عشرات جامعي التحف، والقطع القديمة في جميع أنحاء ليبيا، والوطن العربي دون جدوى. ولذلك كنت أفكر في وضع المشروع على الرف. حتى حدث شيء ما!
وصلة حاسوب صخر
هذا فيديو قمت بنشره الأسبوع الماضي، حول وصلة قمت بصناعتها بنفسي، من خلال بعض المكونات المتوفرة محليًا، وحاولت قدر جهدي توفير المصادر المستخدمة في صناعة هذه الوصلة، حيث أني لا أدعي أني صاحب الفكرة، أو مالك لحقوقها على سبيل المثال. بل على العكس كانت إحدى أهداف هذه المدونة هي مشاركة المعلومة، ونشر العلم النافع.
وقمت بإرسال عدد من الألعاب عبر تطبيق MSX2CAS إلى الحاسوب واللعب عليه. وهذا كان شعورًا جميلًا للأمانة!
ما كان من الممكن تشغيل تلك البرامج، والألعاب لو لم أقم بصيانة لوحة المفاتيح. كما أن أحد جامعي التحف القديمة، دلني على المحل الذي اشتريت منه وصلة 8 Din التي تدخل في منفذ الكاسيت. لذلك لم يكن جهدًا ضائعًا بالكلية!
مختارات من الويب العربي
الإنقلاب الربيعي
يدون أبو إياس كما تعود دائمًا عن الإنقلاب الربيعي، وتأثيره على النباتات، كما هناك صور جميلة لبعض الطيور والنباتات.
وجبات الإفطار بالسودان
هنا يستعرض أبو إياس ما يفطر الناس في السودان، تبدو أكلات لذيذة، مثل منقوع التمر، والحمص بالشطة. ربما أجربها لو سخر الله ذلك.
ما تفعله هذه السيارة لا يمكن فعله اليوم
دون الأستاذ عبد الله المهيري حول سيارة لوبو صغيرة واقتصادية، تروق لي مثل هذه السيارات – وإن كانت غير مشوقة ميكانيكيًا -. فهي توفر الوقود، وصناعتها متينة.
إكثار أشجار التين عن طريق التعقيل
هذه تدوينة من مدونة (رياض) فيها زراعة التين، وأصناف أخرى من الزراعة العضوية. جميلة هذه الزراعة، وتعبير أن الأرض مرتاحة. أعتقد أنه يعني أنه لا أسمدة كيماوية مستخدمة في الزراعة.
أتذكر مرة أني ذكرت لأحدهم أن لدينا شجرة تين، وطلب مني أغصانًا، حدثت والدي بطلبهم وقام – حفظه الله – بقص تلك الأغصان لهم لكي يزرعوها في بيوتهم. لا أعرف إن نجحت الزراعة، أو إن كانت هناك أشجار تين أخرى من صلب شجرتنا.
هذه صورة لدعسوقة، صورتها من خلال الماكرو. تبدو تفاصيلها واضحة، وجلية.
في الختام
هذه كانت أحداث، وأفكار هذا العدد من حديث الأربعاء. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل لديك ما تضيفه لهذه التدوينة؟ شاركني بأفكارك في قسم التعليقات، وإلى لقاء في تدوينة أخرى قريبًا بمشيئة الله.