مرحبًا بك أيها القارئ العزيز، وأهلا بك إلى عدد جديد من حديث الأربعاء، أستعرض فيه البعض من الأفكار، والقليل من هنا، وهناك.
لذا، وبدون أي مقدمات .. فلنخض غمار هذا العدد الطازج.

ودعنا شهر رمضان

رحل ضيفنا شهر رمضان، حاملًا معه ما عملنا من صالحات، ومن سيئات. نسأل الله القبول، والمغفرة، والعتق من النار.

حاولت قصارى جهدي ألا يكون هذا الشهر شهر كسل، وأن أحاول فيه العمل بجد، ومعاونة من يحتاج إلي، وتحصيل الفوائد، ودفع المفاسد. ما استطعت لذلك سبيلًا. والحمد لله كان شهرًا حافلًا بالكثير من المغامرات، والجهود، واللطف من صاحب اللطف.

رمضان واحد، وعيد واحد

هذا العام، ولله الحمد. صامت ليبيا كلها بتاريخ واحد، وأفطرت في موعد واحد. وهذا قياسًا بأعوام سابقة، فضل يستحق حمد الله عليه.
لدينا تاريخ طويل من التلاعب بموعد العيد .. من شطحات العقيد، ومناكفته للمملكة العربية السعودية، حتى عيد (سمنو)، والظاهرة (شروق المغرب).


كما كانت هناك محاولة بائسة، ومثيرة للضحك، حاول خلالها البعض تحري هلال الشهر يوم الثامن والعشرين، بينما كان هناك كسوف حلقي للشمس ..
ثم قاموا مجددًا بالتحري لثاني يوم على التوالي، ولا نعلم إن كان هذا من قبيل البدعة، أم من قلة التوفيق، أم أنه مسلسل رمضاني كوميدي بائس؟
يجب على العالم العربي، والإسلامي بأسره أن يكون ممتنًا لنا، لأننا نزودهم بمخزون من الضحك، في مثل هذه الأيام العصيبة.

هذه صورة لهلال العيد من بلكونة منزلنا.

فلوج جديد على القناة

مهاراتي في تحرير الفيديو بحاجة للكثير من العمل، لست صانع محتوى بصري، ولا أمتلك المهارات، ولا المعدات لفعل ذلك. لكن إن كان لدي شيء واحد، هو القدرة على التعلم.

بمشيئة الله سيكون المحتوى القادم أفضل، وأكثر انتظامًا، حيث أنني قمت ببعض الاستثمارات البسيطة في مجال المحتوى السمعي، البصري. وستكون هذه التغييرات ملاحظة في أقرب وقت إن شاء الله.

عدة مزودي خدمة يرفعون أسعارهم دفعة واحدة ..

شركة (أراميكس) لشحن الأغراض رفعت أسعارها للمرة الثانية في غضون شهرين فحسب. المرة الأولى تحججوا بأسعار الشحن العالمية، ثم بالضريبة المفروضة على سعر الصرف من قبل المركزي.
وأيضًا العنكبوت الليبي، قاموا برفع أسعارهم خلال شهر رمضان المبارك – مثلهم مثل أراميكس -، ولكنهم كانوا أكرم أخلاقًا قليلًا من سابقيهم، وأتاحوا للزبائن تجديد الخدمات قبل رفع الأسعار الثاني.

إنه وعكس المتداول لا أمتلك ماكينة طباعة عملة في البيت، فقد نفد مني الحبر المخصص لذلك، ولست مثل “مهيب الركن” الذي يبحث عن كرامته بين الوديان والسهول يطبع النقود ويبعثرها يمنة ويسرة. لذلك فهذه الزيادات لا تسرني بالمرة. وتجعل مهمتي كصانع محتوى أصعب، وتجعلني أفكر في طرق لكسب بعض الربح من هذا العمل.

خاصة أن أزمة السيولة عادت لتطل بوجهها القبيح، وتصعب حياة المواطنين، وتجعل سحبهم للأموال متعسرًا. بعد أن كادت تختفي في أعوام مضت ..

عمل آخر يحتاج لدخل منتظم

فلنأخذ مثالًا على عمل ريعي لا يتلقى دخلًا منتظما. الروم المخصص الذي أستعمله بشكل دائم تضرر بشكل لا يمكن إصلاحه. كنت أود تخصيص تدوينة كاملة للموضوع، لكن لم أتمكن من الجلوس للكتابة. ربما يكون هذا خطر صناعة المحتوى السمعي البصري، لا يترك مجالًا للكتابة.

ملخص القصة، أنا على روم جديد، وبانتظار مرور وقت كاف لتقييمه.

ليست كل التحديثات جيدة

نصبت التحديث الأخير من ليبر أوفيس – وهو ما أستخدمه لتحرير النصوص منذ سنوات طويلة -. ولكنه ظل يغلق نفسه ويرسل تقارير خطأ. لذلك عدت للنسخة التي قبله، وعلى أمل أن تكون تقاريري تلك كافية لإعلام المطورين، وإصلاح العلل.

الملعب المعتمد

هل تذكر ذلك الملعب الذي افتتح منذ قليل؟ لقد اعتمد من قبل الاتحاد الأفريقي .. وهي بادرة طيبة.

متفرقات الصور

من حين لآخر أخذ الكاميرا معي، وألتقط صورًا لما يصادفني. للأسف لا أفعل هذا كثيرًا.

هذه زهرة كدت أدوسها، لكنني قررت تصويرها عوضًا عن ذلك. إنها جميلة رغم مكانها الغير لطيف.

وهذه سيارة تشبه حافلة كرتون (سكوبي دوو)، المشهور.

في الختام

هذا العدد أتى ليلًا، مثله مثل الأعداد الرمضانية. لأني تركت مساحة للمعايدة صباحًا، وسيعود حديث الأربعاء لينشر صباحًا بمشيئة الله إبتداء من الأسبوع القادم.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ كيف أنت في هذا العيد؟ شاركني في قسم التعليقات، وإلى لقاء جديد يجمعنا بمشيئة الله.