مرحبًا بك عزيزي القارئ في عدد جديد من حديث الأربعاء، لنتحدث معًا عن كل المواضيع الشيقة، والمثيرة للاهتمام التي تعرض لي خلال حياتي اليومية.

تحديث جديد طال انتظاره

بعد شهرين من الكمون، عاد المطور (Dark Joker360) وأصدر تحديثًا لهاتف ريد مي نوت 8، شمل فيه بعض التحسينات البسيطة، والحزمة الأمنية لشهر يوليو.
لكنه أفاد أن الهاتف يقارب نهاية الخدمة، وأنه لن يتحمل نسخة أندرويد 15 الجديدة التي يتم التحضير لها المدة القادمة.
أفضل أن يصل الهاتف لنهاية الخدمة لعجزه عن مواكبة التطور، عوضًا عن التقادم الذي تفرضه الشركات لتشتري النسخ الأحدث ..

نسخة جديدة من نظام لينكس

هذه المرة مع توزيعة اسمها (كدي نيون)، وحتى شعارها مستوحى من شكل ذرة النيون، العنصر الخامل المستخدم في مصابيح الإنارة.

ما المميز بخصوص هذه التوزيعة، ولماذا قمت بتنصيبها؟

هذه التوزيعة مبنية على أبونتو 22.04، ما يعني أنها مستقرة، وذات دعم طويل الأمد. لكن الواجهة هي الشيء الحقيقي المميز هنا، وهي تعتمد بالكامل على أحدث نسخة من كدي 6. الأمر الذي لا تدعمه (كوبونتو)، أو عن طريق تنصيب (كدي) على أبونتو مباشرة من خلال المستودعات.
هي تجربة مميزة، وتمنح الكثير من التخصيصات، وتحل عددًا من المشاكل التي كنت أعاني منها من قبل مع نسخة 5.27.
هل أنصح أي شخص بتجربتها؟
بلى، إن كنت تحب أخر نسخ الترقيات للواجهة، مع المحافظة على قاعدة مستقرة، ومألوفة. فهذه التوزيعة لك. خاصة أنها خالية من تحزيمات (سناب)، وحجمها يعد صغيرًا بالمقارنة مع مثيلاتها من (كانونيكال). فهي تأتي بحجم 2.7 غيغا بايت.

هذا الشعار تحديدًا مرسوم باليد بكل عناية!

وداعًا للإقلاع الثنائي!

كنت قد جربت ويندوز 7 متناهيًا في الصغر، وجربت شيئًا أثقل قليلًا، لكن لا شيء نفع مثل ويندوز 7 متكامل لحل مشاكل البرامج وتوافقيات العتاد. لكنني وجدت نفسي أقفز ما بين النظامين لأداء بعض المهمات البسيطة، الأمر الذي يؤثر على الإنتاجية، ويستغرق الكثير من الوقت لأدائه.

ماذا عن (واين؟)

كنت دائمًا من منتقدي (واين) وأقول أنه برنامج قاصر، وغير قادر على أداء الوظائف الأساسية. لكني نسيت أن البرامج في تطور مستمر، وأنه مع التصحيحات والترقيات، تغير كثيرًا وصار ناضجًا، وقفز قفزات نوعية من ناحية الأداء، والاعتمادية. ووجدت نفسي أقوم بتنصيبه على الجهاز، ليشغل بعض برامج (ويندوز) داخل نظام لينكس، دون الحاجة لقسم منفصل، أو التبديل المستمر ما بين الأنظمة.

المستفيد اﻷكبر من ذلك شركة (Valve) صاحبة خدمة Steam والتي تجني أرباحًا طائلة من بيع اﻷلعاب القديمة. لذلك هي بحاجة للعمل على التوافقية ما بين اﻷنظمة، والعتاد.

حكاية القرص المثير

دونت عن قرص صلب اشتريته أتى من أقصى العالم، قارة أستراليا البعيدة. دائما ما أحب هذه القطع التي لها قصص وحكايات!

المتاجر الأوروبية مجددًا

أحب هذه المتاجر لأنك تستطيع أن تجد أشياء غريبة ومختلفة. بعض البضاعة رخيصة لدرجة لا تصدق، وبضعها غال لا يمكن أن أتصور أحدًا قد يشتريها. لكن ما بين هذا، وذاك. دائمًا ما تكون هناك صفقة ملائمة.

عطل تقني يضرب العالم!

خلل في شركة تابعة لميكروسوفت يصيب بنوك ومطارات العالم بالشلل الجمعة الماضية.
الحمد لله على نعمة المنظومة الواقفة كل يوم، ويا جبل ما تهزك ريح!

هذا كوب قهوة مكتوب عليه (القهوة، لأن النضوج صعب). أحتسي منه القهوة من حين لآخر.

في الختام

هذا كان حديث الأربعاء لهذا الأسبوع، وحتى لقاء آخر. لكم مني أصدق التحايا.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل لديك ما تفيدني به؟ شكرًا لك على القراءة، ودوام المتابعة.