مرحبًا بك عزيزي القارئ إلى تدوينة تقنية جديدة. هذه المرة سنناقش كيف قمت بتحويل برنامج ((زيم ويكي)) المجاني ومفتوح المصدر. من أداة لإدارة المعرفة الشخصية، إلى مختبر هجين لإدارة الأفكار والمشاريع.
في البداية، كيف كنت أستخدم (زيم ويكي)؟
لأن (زيم ويكي) مصمم ليكون شبيها بموقع الويب المحلي. فقد كنت أستخدمه لربط الصفحات والأفكار معًا، وتوفير بيئة مترابطة شبيهة بما يوجد على الشبكة العنكبوتية. ودونت عن ذلك قبل بضع سنين.
لكن، عدم وجود نسخة للهاتف مرتبطة بالقاعدة المحلية، جعل من الصعب استخدامه في ظل تحركي الدائم، وبقائي خارج المنزل أغلب الوقت، بعيدًا عن الجهاز الذي توجد فيه قاعدة البيانات.
لذلك قمت باستبداله، وإلغاء تنصيبه. حتى وقت قريب.
(زيم ويكي) كمختبر هجين وأداة لإدارة الأفكار
كجزء من العملية الإبداعية، ما أقوم به يمر عن طريق عدد من القنوات والبرامج. فعلى سبيل المثال:
1. أكتب المسودات وبذور الأفكار في مذكرة.
2. أستخدم Google keep لنفس الغرض تقريبًا، مع استخدام أداة التذكير.
3. أقوم بطباعة المسودات، وتنقيحها في برنامج ليبر أوفيس.
4. أقوم بعرض الأفكار وتقسيم الأفكار الكبيرة في خرائط ذهنية داخل Freemind.
تعليق حول العملية الابداعية
هذا يمثل الكثير من البرامج والأدوات التي لا يربط بينها شيء، وتجدها مفككة، وتفتقد إلى حس بالترابط، والتناغم فيما بينها. ما يأخذنا لميزة (زيم ويكي) التي تعمل من أجل جمع كل هذه العناصر، وتقديمها بأفضل صورة ممكنة.
ألا وهي:
الترابط.
كيف نقوم بصناعة مختبر أو مكان للمشاريع داخل (زيم ويكي)؟
نبدأ بفتح صفحة فرعية داخل المفكرة الخاصة بنا، وتسميتها بأي اسم نريد.
ثم طباعة بعض الكلمات لتأطير الفكرة ووضعها في السياق الصحيح.
هنا لدينا مستند قمت بطباعته. سأقوم بسحبه من مستعرض الملفات إلى داخل المفكرة. ليقوم بإنشاء رابط مكاني له. وبمجرد النقر عليه، سيقوم بفتحه في البرنامج المناسب له دون إعداد مسبق.
يمكن أيضًا استيراد الصور، مثل أن ألتقط صورة لصفحة من صفحات المذكرة الخاصة بي، ووضعها كصورة داخل المشروع، أو المختبر.
وأيضًا ربط الخرائط الذهنية التي تعطي للموضوع هيكلية واضحة، وترتب الأفكار من الأصول للفروع.
(زيم ويكي) كعقل ثانوي
بهذه الطريقة، يمكن استخدام (زيم ويكي) كأي برنامج من برامج “العقل الثانوي” المتوفرة حاليًا في السوق، حيث أن الملاحظة الواحدة تحتوي أنواعًا كثيرة من البيانات، مثل الروابط المحلية، وروابط الويب (إن شئت ربطها)، والصور، وخرائط العقل، والمستندات، ويمكن رسم الجداول، والكثير من الأدوات الأخرى.
ويمكن إحضار الملفات من أي مكان على القرص، لا داعي لأن تكون في نفس المجلد مع مذكرات (زيم ويكي). بمجرد سحب الملف إلى المستند المفتوح سيضاف له رابط، وسيجمع لك كل الأفكار ذات العلاقة في مكان واحد قابل للتحرير، والتطوير. وكل عنصر فردي سيتم تعديله بالبرنامج المرتبط فيه، وسيحفظ التقدم في الملفات الفردية، عوضًا عن داخل المفكرة.
التحميل
لتحميل (زيم ويكي) الرجاء الضغط هنا.
في الختام
هذه كانت تدوينة تقنية سريعة لإعادة اختراع (زيم ويكي) والاستفادة من خصائصه قبل نهاية العام.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل سبق لك استخدام البرنامج بهذه الطريقة المبدعة؟ أم أنها أول مرة ترى فيها مثل هذه الفكرة؟ شاركني برأيك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.