مرحبًا بك عزيزي القارئ، إلى عدد جديد من أعداد حديث اﻷربعاء. أستعرض فيه ما يدور بخاطري، ويمر بي في حياتي اليومية، والجديد من هنا وهناك.
عذابات الكتابة!
من الصعب عليّ مؤخرًا أن أجلس إلى حاسبي، وأطبع بعض الكلمات.
ليس هذا من نقص في اﻷفكار، أو نضوب في منابع الإبداع. بل على العكس! دماغي يضج بالكثير، والكثير جدًا مما أود الحديث عنه، وتحويله لنصوص حية. لكن أفتقد للدافع، والطاقة المحركة لفعل ذلك. ما يجعلني أود التحايل على نفسي من أجل طباعة بضعة سطور!
أخرجت لوحة المفاتيح الميكانيكية المرهقة من علبتها، والتي ظننت في يوم من اﻷيام أنها تحطمت، ولن تعود. وقمت بصيانتها على مراحل، وعلى الرغم من أنها تعمل، وتوفر لي ذلك الشعور بالطقطقة، واﻷلوان البراقة. إلا أنها لا تعمل كما يجب. وأتركها لبعض المناسبات الخاصة. مثل هذه اﻷيام التي لا أشعر فيها أنني أرغب في الكتابة، أو التعبير عن نفسي من خلال الكلمات.
كما أنزلت (قوس ماركوس) من على الرف، ووضعته أمامي بجوار شاشة الحاسوب. لعل أحد أماكني المفضلة في المدينة، يحثني على الكتابة، وديباجة بعض اﻷسطر لأنشرها على صفحات المدونة.
ما هو الهاتف الذي اشتريته؟
هذا كان موضوع التدوينة التي نشرتها البارحة، وستجد فيها كل التفاصيل التي تشفي غليلك عزيزي القارئ.
إنه موسم الليمون!
طرحت شجرتنا عطاءًا طيبًا هذا العام. كل مرة يخرج أحدنا ليقطف بعض الثمار منها، فيملأ كيسًَا أو كيسين بالليمون. وهذه الثمرات تجعل رائحة البيت طيبة، وشكلها مبهج.
لكن لو لم نقم بعصرها، ستفسد وتتلف، ولا تصلح لشيء. لذلك شمرنا سواعد الجد، وقمنا بعصر الكثير منها، وتخزينها في قناني بلاستيكية، لنستخدمها في الطبخ، وصناعة العصائر الطبيعية.
وجود الليمون فرصة لشرب الشاي بالليمون (أرنولد بالمر) كما يسميه اﻷمريكيون. هو بديل للقهوة حتى يقضي الله أمرًأ.
تنظيف “فيسبوك” من المقاطع الغير أخلاقية قبل شهر رمضان
أتصفح موقع فيسبوك في العادة من الحاسوب، وتظهر لي بعض المقاطع ال Reels الغير لطيفة، لحسابات لا أتابعها، ولا أدرى حتى من أين تأتي لي. لذلك أسعى لحظر هذه المقاطع وأصحابها، حتى لا يفسد صومي غصبًا عني.
أعتقد أن بعض اﻷصدقاء في الحساب يتابعون هذه المقاطع، ولذلك تظهر لي. تذكر دائمًا أن الصاحب ساحب ..
إبرة الحساسية
من ضمن استعداداتي لرمضان، بعد التوقف عن شرب القهوة لبرهة. الاحتياط من موسم الأتربة والغبار. ورمضان هذه اﻷعوام يأتي في نهاية الشتاء، وبداية الربيع، وهو موسم متعب لمرضى الجيوب اﻷنفية، والحساسية – مثلي أنا – لذلك .. ذهبت للصيدلية واشتريت إبرة مضاد للتحسس (دبروفوس)، على أمل أن لا تتعب جيوبي اﻷنفية هذا الشهر.
هذه صورة للإبرة، من صنع بلجيكا.
شوكولاتة ورد الداكنة
صادفتني هذه الشوكولاتة في إحدى المحلات القريبة. وهي شوكولاتة (ورد) المحبوبة لدى الليبيين، وترتبط لدى الكثيرين بذكريات الطفولة. والتي اختفت لفترة طويلة جدًا، ثم عادت من (الجزائر) الشقيقة. وهي ذات طعم طيب. هذه الشوكولاتة داكنة، السكر بها قليل.
اشترينا آلة صنع الزبادي في البيت
من المفترض أن تقوم بتخمير الحليب، وبعض الزبادي الجاهز لعدة ساعات، فيصبح جاهزًا للأكل. بعد غليه على النار لبضع دقائق.
توفر لنا هذه القطعة زبادي بطعم طيب، يختلف عما يتوفر في المحلات التجارية. أحببت التدوين عنها، لأنني أحب اﻷشياء المصنوعة في المنزل، وتذكرني بطفولتي أيام الحصار، عندما كنا نصنع المربى، والجبن، وزبدة الفول السوداني في البيت، إما لغلاء أسعارها، أو عدم توافرها على الإطلاق!
في الختام
هذه كانت أفكار، وحواديت حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. كيف مر بك هذا العدد؟ وماذا تحب أن تقول؟
أود الإعلان عن تغير موعد النشر للأعداد أثناء شهر رمضان، ليصبح بعد صلاة التراويح بمشيئة الله، حسب الميقات المحلي لمدينة طرابلس. وكل العام وأنتم بخير وصحة.