مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا بك في عدد جديد من حديث اﻷربعاء. أستعرض فيه أفكارًا وخواطر. وشيئًا من هنا وهناك. لذلك هلم معًا ولنطالع محتوى هذا العدد الجديد.

شجرة النارنج

دون (رياض) في مدونة المزرعة عن شجر النارنج. عن فوائده وكيفية زراعته. هذه تدوينة جميلة استمتعت بقراءتها. خاصة أنني مقتنع بخصائص هذه الفصيلة من البرتقال. خاصة في تطعيم الشجر وتهجينه. وإستغلال قوة هذه الشجرة وإمكانياتها بما تأذن به رب العالمين.

عريضة سكان السدرة

رفع سكان حي السدرة ببلدية عين زارة عريضة إلى عميد البلدية. يشكون فيها سوء الحال وضيق المآل. بعد غلق الطريق بداعي الصيانة، وتعطل مصالح الخلق وتهديم مساكنهم.
لدهشتي واستغرابي جاء عميد البلدية في زيارة تفقدية للمنطقة ووعد أهلها خيرًا. ليس لدي سوى اﻷمنيات الطيبة لهذه المنطقة. وأثمن لبلدية عين زارة إحالتها لملفات المتضررين من عدوان (حلاوتا) لعنه الله على جنوب طرابلس، إلى وزارة الإسكان. وأسأل الله أن يعوضنا خيرًا.

رمضان على اﻷبواب

قررت التوقف عن شرب القهوة بداية هذا اﻷسبوع دون أي مقدمات! في نفس اليوم طالعت مدونة على الفهرست لبيث جوزيف بعنوان: أسبوعان  بلا قهوة! أي إنجاز هذا!

أعتقد أنه إنجاز حقيقي كبداية، وأيضًا .. سأحاول فعل نفس الشيء حتى بداية الشهر الفضيل. فليكن الله في عوني!

أين طارق ناصر؟

طارق ناصر مدون نابه ونشيط، من الجزائر الجارة الشقيقة. كان يدون بنشاط وهمة. ولفتني إليه أنه لا يلتمس اﻷعذار لكي لا يدون. فهو يدون كيفما أتفق، وبالموارد المتاحة له. لاحظت أن رابط مدونته لم يعد يعمل، وراسلته على (تويتر) ولكنه لم يرد. أتمنى أن يكون بخير وبصحة.

إنتر يتأهل لدوري الثمانية للمرة الأولى منذ 12 عامًا!

لعب إنتر مباراة عسيرة خارج أرضه ضد غريمه العملاق البرتغالي (بورتو). دامت حتى الدقيقة السابعة والتسعين. وانتهت بالتعادل السلبي 0 – 0. ليتأهل الإنتر إلى دوري الثمانية بمجموع المباراتين، بعد انتصاره الصعب في الذهاب على أرضية ملعبه سانسيرو.

ألف مبروك للإنتريستا في كل مكان. تأهل لأول مرة من 12 عاما إلى دوري الثمانية من بطولة دوري الأبطال. يصالح به جمهوره، ويغسل مرارة الهزيمة ضد سبيزيا بهدفين مقابل هدف.

فوائد غير متوقعة لمكعب روبيك

وجدت أن اصطحاب المكعب معي في كل مكان يساعدني على تهدئة أعصابي – وإن كنت متابعًا قديمًا للمدونة فستعرف أنني جربت طرقًا عديدة دون جدوى -.
كذلك وجود المكعب معي يقلل كثيرًا من استخدامي للهاتف الذكي. لا أجد حاجة لتفقد هاتفي كل خمس دقائق، ويظل جالسًا في جيبي طيلة الوقت.

الشيء الوحيد الذي لا أحبه: هو اﻷعين التي تحملق فيّ وكأنني مجنون! على العموم ظاهرة التحديق في اﻷماكن العامة هي شيء معتاد لدينا، وكل الناس يجعلون شؤونك الخاصة شؤونهم، ويعرفون عنك أكثر مما تعرف عن نفسك.
كتبت شيئًا مشابهًا في تدوينة الجيران الفضوليين تحت عنوان: الفضول قتل القطة!

قرطاسية الورشي

دونت عن هذه القرطاسية عدة مرات وتمكنت من التقاط صورة لها مؤخرًا.

وبمناسبة القطة

هذه صورة لقطة لطيفة رأيتها أثناء التسوق، وسررت بمداعبة رأسها اللطيف. واستأذنتها في التقاط هذه الصورة. وهي – بالمناسبة – تقرئ قراء هذه المدونة السلام، وتسأل إن كان لديكم طعام قطط زائد عن الحاجة لكي تتناوله هي وجرائها ..

دكة الخشب

صنعت دكة خشبية وعدلت في ارتفاعها قليلًا، هذه صورة لها.

في الختام

هذه حصيلة حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع، شكرًا لك عزيزي القارئ لوصولك إلى هذا الموضع.
ماذا عنك؟ هل تعرف أين هو (طارق ناصر)؟ هل سبق لك التوقف عن شرب القهوة قبل رمضان؟ هل يحدق الناس في الأماكن العامة حيث تعيش؟ شاركني بذلك في قسم التعليقات، ويومًا سعيدًا.