مجموعة المسار اﻷمن، وصفحة المصرف لمعرفة مواعيد توزيع السيولة النقدية.
فقط، لا شيء غير ذلك.
تحديث يوليو 2020: أقفلت حسابي بالمصرف.
فيسبوك، يخ!
في الحقيقة أنا أمقت موقع فيسبوك والطريقة التي تغّول بها ليلّتهم الانترنت، لم يترك شيئًا لأحد، كل شيء وكل شخص عليه، كل شيء..
لاحظت ظاهرة غريبة على مدونتي، ثلاثة أشخاص في أسبوع واحد اختاروا التواصل معي عن طريق حسابي على الفيسبوك، كلهم اختاروا البحث عن اسمي في مربع البحث وضغط ايقونة الرسالة ليتواصلوا معي، تلك الرسائل تتحول لطلب رسالة وتذهب لصندوق Others سيء السمعة، لماذا تريد أن تلقي بطلبك في مكان مشبوه كهذا؟
ثلاثتهم قرأوا التدوينات فيما يبدو، لكنهم اختاروا التواصل معي عن طريق حسابي على الفيسبوك.
أليس هذا غريبا؟ حفر اﻷنفاق هذا يبدو لي مشبوها..
وسائل أفضل للتواصل
أعني المدونة تحتوي على صفحة اتصل بي باللغة العربية، وصفحة Contact me باللغة الانجليزية، هذا غير صندوق التعليقات المتوفر أسفل كل تدوينة. هذا كله لا يكفي حضراتكم؟؟
لا جديد يذكر
ومجددا نفس اﻷسئلة، مولدات، رغم كل الايمان المغلظة التي أقسمتها أنني لا أمتلك ورشة لصيانة المولدات ولا محل قطع غيار، ولكن تعال أقنعهم هم.
والبعض يعتقد أنني مدير الموارد البشرية في شركة شلمبرجير وأنني أعرف كل خبايا الشركة والمدراء، الخ!
أما التدوينة التي حطمت الأرقام القياسية هي تدوينة التسوق الالكتروني في ليبيا. نصف الطلبات التي تأتي إليّ هي عن طريق هذه التدوينة..
معليشي كان فيها كيف رقمك
أيضا هناك طلب متكرر مزعج للغاية ويثير شكي وقلقي، وهو طلب رقم هاتفي “للحديث بشكل أفضل”، وهذا اﻷمر أرفضه بشدة! الكلام المكتوب يجب أن يفي بالغرض، خروجك من دائرة قارئ ومدون لدائرة الحديث في الهاتف يلغي فكرة التدوين ويحولها لدردشات، ولست متحمسًا للقاء قرائي في العالم الحقيقي (على رأي المثل: صباح الخير يا جاري انت في حالك وأنا في حالي!).
واﻷسوأ من ذلك، الشخص الذي يرسل رقمه بكلّ ثقة في رسالة خاصة ويتوقع مني أن أتصل به وأجيب عن أسئلته حول مدونتي، من رصيدي الخاص!! هل أنت مجنون يا بنّي؟ أنت المحتاج للمساعدة، لماذا سأتصل بك؟
أنا شخص شكاك، ولدي كل الحق في ذلك..
هل كانت ستكون لدي نفس ردة الفعل لو كانت فتاة جميلة تطلب التعارف؟ لا أعلم! لكنها فكرة مشوقة تضع مبادئي تحت الاختبار.
المدونة مباحة لاستفساراتكم وتعليقاتكم، لكن الفيسبوك؟
دعوه وشأنه..
هذا اشعار أنني لن أرد على أي شخص يأتيني من طرق ملتوية بعد اﻵن، ألا هل بلغت؟ اللهم فأشهد..