مرحى مرحى أيها الأصدقاء! اليوم لنا موعد جديد مع حديث الأربعاء. قمت بجدولة تدوينات حتى نهاية العام، وفي غمرة إنشغالي في فعل ذلك نسيت كتابة حديث الأربعاء!

لذلك أدعوك لأخذ رشفة محترمة من فنجان القهوة الذي أمامك، والغوص في تدوينة جديدة من حديث الأربعاء.

الكتاب المدرسي ..

تطورت قصة الكتاب المدرسي وتحولت لقضية رأي عام. أطاحت بوزير التعليم، وأتت بوزير تعليم أخر. وزير التعليم المكلف سارع بفتح المخازن وتوزيع الموجود من الكتب على مراقبات التعليم. بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل طباعة كتب جديدة. وأيضا بتجريم بيع الكتب المدرسية بشكل غير قانوني.

عن الوزير المكلف، فتعليقي هو: أرى في عينيه .. أسئلة استرشادية ..

الأسئلة الاسترشادية لمن لا يعلم، هي أسئلة تصدر في نهاية العام، ويدرس منها الطلبة بحيث لا يخرج عنها إمتحان نهاية السنة..

أصلح شيئًا، وأفسد أشياء

من المعروف لقراء هذه المدونة أنني أستعمل (ليبر أوفيس) لتحرير التدوينات. قمت بإصلاح إضافة قديمة كانت لا تعمل. كل ما فعلته هو تغيير حرف واحد في كود البيسك. لم أعلم أن هذا سيفسد أشياء أخرى.

ماكرو حفظ أول سطر من المستند كاسم للملف لم يعد يعمل. وظللت أعمل عليه لبعض الوقت حتى أصلحته وعدلته على المدونة. واعدادات أخرى كالخطوط أيضًا تغيرت ..

النتيجة الايجابية أن حزمتي المكتبية صارت أكثر انتاجية، حتى وإن ضيعت وقتًا لجعلها كذلك!

كما أنني قمت بتحديث ليبر أوفيس وتغيير السمة. لتجديد الشكل العام.

فيديو متداول عن الطيور

رأيت فيديو متداول على تويتر لنسر يحمل سمكة قرش ويطير بها بعيدًا. البعض في التعليقات تبرع بالشرح أنها سمكة ماكريل، وليست سمكة قرش. ولكن يظل الفيديو مدهشًا من حيث أن حجم السمكة يماثل حجم النسر. لكنه يطير بها دون مشقة.

محتجون يقطعون خطوط امداد النفط .. مجددًا

محتجون تابعون لجهاز حرس المنشأت النفطية في المنطقة الغربية يقطعون خطوط إمداد النفط لتلبية مطالب لهم. فما هي نتائج هذه الإغلاقات؟

فليحيا الاحتجاج السلمي!

وأيضا .. الانتخابات

تم تأجيل الانتخابات. لست متفاجئا من ذلك. تبدو لي روزنامة الهيئة غير متوازنة، وغير ممكنة التنفيذ.

مالذي سيحدث تاليًا؟ الحياة في ليبيا فيلم أكشن طويل، ولا ينتهي. لذلك أحضر كيسًا من السامينسا واستمتع بالعرض!

نظرية عندما تشم السيارة المال

هل تعرف هذه النظرية؟ إنها تشبه نظرية (مورفي). عندما تحصل على بعض المال. يخطر للسيارة أن تتعطل من كل اتجاه وتفرغ جيوبك.
خرجت السبت قبل الماضي لزيارة صديق، وأثناء القيادة سمعت صوتًا فاحشًا قادما من العجلات. المكابح قررت أن تتأكل دفعة واحدة دون انذار. غيرتها على الفور لأنني أعلم ما يحدث عند تجاهل هذه المشكلة.
بمجرد حلها ظهرت مشكلة أخرى، مضخة المياه بحاجة لتغيير، رباه!

أخذت السيارة إلى ورشة متخصصة لإصلاح العطل. الأمر الذي أتى على فترة الصباح، وما بعد الظهيرة بالكامل! قال الفني أن عطل مضخة المياه في حال إهماله كان ليؤدي لإنقطاع الكاتينة وتلف المحرك .. دفع الله ما كان أعظم.

لم ينزل راتبي بعد، لا أدري ماذا تشم السيارة؟!

سترونج اندبندنت ..

ألغيت كل طلبات التوظيف التي أرسلتها عبر بريدي الإلكتروني. منحني هذا بشعور من التحكم والقوة. وكأنني أخذت اليد العليا في مجريات الأمور. سواء قبلت في تلك الوظيفة أم لم أقبل.

بعض التنظيم

مررت على مفضلة المتصفح وألغيت المواقع التي لم أعد بحاجة إليها. لكي لا تظهر لي كإقتراحات.

في الختام

هذا أخر أربعاء في هذا العام. سعيد أنني تمكنت من التدوين بشكل مستمر خلال يوم الأربعاء.

يبدو لي أن بعض القراء يعتقد أنني أدون فقط يوم الأربعاء. هذا ليس صحيحًا. أنا أدون في أيام أخرى، وعن أشياء أخرى. حتى وإن كانت هذه السلسلة هي المفضلة لدى الكثيرين. هذا لا يعني أنها الوحيدة التي تستحق القراءة.

ماذا عنك عزيزي القارئ؟ ما هي سلسلتك المفضلة على المدونة؟ هل تريد رؤية محتوى محدد؟ شاركني بذلك في قسم التعليقات.